نفسانية كويتية تنصح متداولي الأسهم بشرب المياه والتقليل من القهوة
كونا ـ الكويت
نصيحة للمتداولين بشرب الماء
نصحت معالجة نفسية كويتية متداولي الأسهم بالامتناع عن التدخين، والإكثار من شرب المياه، والتقليل من أخذ الكافيين وأية منبهات إن كانوا يرغبون في اتخاذ قرارات استثمارية سليمة بعيدا عن أية توترات.
وقالت المحاضرة الدولية في علوم الإيحاء والإيماء والكينزولوجي والريكي والطاقة الدكتورة منى الغريب لدى تشخيصها صورا تظهر تصرفات وانفعالات شريحة واسعة من جموع المتداولين ومدى انعكاس أفكارهم على الأداء الاستثماري : إن التوتر يتحكم في بعض المتداولين بالبورصة.
العلاقة الزوجية وتقلبات البورصة وأضافت الغريب أن المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية كلما انشغلوا برزقهم أصابهم نوع من الفتور المؤقت في العلاقة الزوجية مما يؤثر على البيع والشراء.
وأوضحت أنه من المعروف أن مسارات الطاقة في الإنسان ترتفع وتهبط مثلها مثل المؤشر السعري للبورصة، مما يؤدي إلى انعدام الطاقة لدى المتداول والمتداولة على حد سواء.
وذكرت الغريب بأزمة المناخ وتداعياتها على نسبة كبيرة من المتداولين، مشيرة إلى أن البعض منهم أصيب بأمراض أثرت على حياتهم الزوجية، ومنهم من أصيب بالسرطانات القاتلة، كما أن عنصر التوقيت مهم جدا في أخذ القرارات الاستثمارية.
وأوضحت أن معظم المتداولين في البورصة متوترون وخائفون من حالة فقدان أموالهم، كما أن غالبيتهم دائما في حالة انتظار تقرير المصير ربحا أو خسارة.
ووصفت المتداولين الذين يلهون بـ «السُّبْحَة» بأنهم يفرغون حال التوتر لديهم، لكنهم في الوقت نفسه يوترون من حولهم، وهذا الأمر تكثر فيه الطاقة السلبية، فينعكس ذلك على القرار الاستثماري بطريقة سلبية. الهاتف علامة توتر المتداولين
وشخصت الغريب المتداول الذي يهاتف آخرين أثناء التداولات بأنه مشوش لأنه قد يبتعد بفكره الاستثماري إلى ما يفقده توازنه في السوق على خلاف المتداولة التي تستطيع القيام بأكثر من عمل في آن واحد. وعن المتداولين الذين يضعون أيديهم على ركبهم أثناء التداولات فتقول : إن حالتهم تعبر عن الخوف من فقدان بعض قيم الأسهم؛ لذا يلجأون إلى هذا الوضع بشكل تلقائي، كما لو أن الواحد منهم يمتص خوفه بالاطمئنان من خلال اللجوء إلى ركبتيه.
وأوضحت أن على المتداول تخليص نفسه من الضغوطات قبل ولوجه قاعاتِ التداولات في البورصة، وألا تكون لديه تراكمات تحد من قدرته على مواجهتها، حيث يلجأ البعض إلى الشفاء المتكامل.
وأشارت في تشخيصها إلى الفروقات بين المتداول قصير الساقين وطويل الساقين، موضحة أن القصير لا يستطيع أخذ قراره الاستثماري في البورصة إلا وهو واقف أو متحرك، في حين طويل الساقين لا يستطيع أخذ القرار إلا وهو جالس.
المزاجية تقود لقرارات خاطئة
وأوضحت أن الحالة المزاجية للمتداولين تلعب دورا جوهريا في أوامر الشراء أو البيع؛ لذا ينصح برفع قدراتهم الجسدية باستمرار لتحمل الضغوطات والابتعاد فكريا عن الأشياء التي قد تعكر صفو أفكارهم الاستثمارية على مدار ساعات التداول.
ونصحت المتداولين ـ الذين لديهم حواجب قريبة من العين ـ بألا يردوا على الهاتف النقال لاسيما إذا كانت المخابرة من خارج السوق . أما الذي لديه حواجب بعيدة عن العين فأنصحه بالرد على أية هواتف لأن تركيزه أعلى. وأشارت إلى أن على المتداولين والمتداولات تبديد الضغوطات بفرك النقاط الليمفاوية في الجسم وإحداها تحت الإبط لأن ذلك يرفع الطاقة، وذكرت حالات الإغماءات التي قد تصيب المتداولين أثناء هبوط السوق.
كونا ـ الكويت
نصيحة للمتداولين بشرب الماء
نصحت معالجة نفسية كويتية متداولي الأسهم بالامتناع عن التدخين، والإكثار من شرب المياه، والتقليل من أخذ الكافيين وأية منبهات إن كانوا يرغبون في اتخاذ قرارات استثمارية سليمة بعيدا عن أية توترات.
وقالت المحاضرة الدولية في علوم الإيحاء والإيماء والكينزولوجي والريكي والطاقة الدكتورة منى الغريب لدى تشخيصها صورا تظهر تصرفات وانفعالات شريحة واسعة من جموع المتداولين ومدى انعكاس أفكارهم على الأداء الاستثماري : إن التوتر يتحكم في بعض المتداولين بالبورصة.
العلاقة الزوجية وتقلبات البورصة وأضافت الغريب أن المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية كلما انشغلوا برزقهم أصابهم نوع من الفتور المؤقت في العلاقة الزوجية مما يؤثر على البيع والشراء.
وأوضحت أنه من المعروف أن مسارات الطاقة في الإنسان ترتفع وتهبط مثلها مثل المؤشر السعري للبورصة، مما يؤدي إلى انعدام الطاقة لدى المتداول والمتداولة على حد سواء.
وذكرت الغريب بأزمة المناخ وتداعياتها على نسبة كبيرة من المتداولين، مشيرة إلى أن البعض منهم أصيب بأمراض أثرت على حياتهم الزوجية، ومنهم من أصيب بالسرطانات القاتلة، كما أن عنصر التوقيت مهم جدا في أخذ القرارات الاستثمارية.
وأوضحت أن معظم المتداولين في البورصة متوترون وخائفون من حالة فقدان أموالهم، كما أن غالبيتهم دائما في حالة انتظار تقرير المصير ربحا أو خسارة.
ووصفت المتداولين الذين يلهون بـ «السُّبْحَة» بأنهم يفرغون حال التوتر لديهم، لكنهم في الوقت نفسه يوترون من حولهم، وهذا الأمر تكثر فيه الطاقة السلبية، فينعكس ذلك على القرار الاستثماري بطريقة سلبية. الهاتف علامة توتر المتداولين
وشخصت الغريب المتداول الذي يهاتف آخرين أثناء التداولات بأنه مشوش لأنه قد يبتعد بفكره الاستثماري إلى ما يفقده توازنه في السوق على خلاف المتداولة التي تستطيع القيام بأكثر من عمل في آن واحد. وعن المتداولين الذين يضعون أيديهم على ركبهم أثناء التداولات فتقول : إن حالتهم تعبر عن الخوف من فقدان بعض قيم الأسهم؛ لذا يلجأون إلى هذا الوضع بشكل تلقائي، كما لو أن الواحد منهم يمتص خوفه بالاطمئنان من خلال اللجوء إلى ركبتيه.
وأوضحت أن على المتداول تخليص نفسه من الضغوطات قبل ولوجه قاعاتِ التداولات في البورصة، وألا تكون لديه تراكمات تحد من قدرته على مواجهتها، حيث يلجأ البعض إلى الشفاء المتكامل.
وأشارت في تشخيصها إلى الفروقات بين المتداول قصير الساقين وطويل الساقين، موضحة أن القصير لا يستطيع أخذ قراره الاستثماري في البورصة إلا وهو واقف أو متحرك، في حين طويل الساقين لا يستطيع أخذ القرار إلا وهو جالس.
المزاجية تقود لقرارات خاطئة
وأوضحت أن الحالة المزاجية للمتداولين تلعب دورا جوهريا في أوامر الشراء أو البيع؛ لذا ينصح برفع قدراتهم الجسدية باستمرار لتحمل الضغوطات والابتعاد فكريا عن الأشياء التي قد تعكر صفو أفكارهم الاستثمارية على مدار ساعات التداول.
ونصحت المتداولين ـ الذين لديهم حواجب قريبة من العين ـ بألا يردوا على الهاتف النقال لاسيما إذا كانت المخابرة من خارج السوق . أما الذي لديه حواجب بعيدة عن العين فأنصحه بالرد على أية هواتف لأن تركيزه أعلى. وأشارت إلى أن على المتداولين والمتداولات تبديد الضغوطات بفرك النقاط الليمفاوية في الجسم وإحداها تحت الإبط لأن ذلك يرفع الطاقة، وذكرت حالات الإغماءات التي قد تصيب المتداولين أثناء هبوط السوق.