- "الاقتصادية" من الرياض - 26/01/1429هـ
أعلنت هيئة المدن الصناعية الاتفاق مع الشركة الخليجية لصناعة السيارات على إنشاء أول مصنع لصناعة السيارة في المملكة، يكون مقره في الدمام.
أوضح ذلك الدكتور توفيق الربيعة مدير عام الهيئة، مؤكداً أن الهيئة تدعم الصناعات الاستراتيجية التي تستحدث وتصنع منتجات أساسية لم تكن تصنع في المملكة, مشيرا إلى أن الاستثمار في صناعة السيارات في المملكة لم يعد حلما ضمن التوجه الاقتصادي الحديث وأن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية تذلل جميع العقبات لأي صناعي جاد ومستثمر يرغب في إنشاء مصنع ذي قيمة مضافة في المدن الصناعية القائمة أو المزمع إقامتها ضمن خطط الهيئة.
وقال "لا يخفى على أحد ما يقدمه إنشاء مصنع من قوة للاقتصاد العام للمملكة وما يضيفه هذا التوجه من تعدد مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على مصادر محدودة وإتاحة الفرص للشباب للإنجاز والإبداع والعمل والتعلم وما يوفره من الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة".
وأكد أنه في إطار الحاجة إلى هذه الصناعات أن أعدادا كبيرة من السيارات يتم استيرادها سنويا، وأن للمصنع خططه التطويرية الخاصة وما تم الاتفاق عليه حاليا هو مرحلتين الأولى وستكون في المدينة الصناعية الثانية في الدمام على أرض صناعية مساحتها 160 ألف متر تم تخصيصها لمصنع الخليج للسيارات, والتجهيز للمرحلة الثانية سيتزامن مع إطلاق مدينة سدير الصناعية وتم الاتفاق على تخصيص مساحة ثلاثة ملايين متر في المدينة للمرحلة الثانية من المصنع.
وأشار إلى أنه لدينا الكثير من الصناعات الأساسية اللازمة لإنشاء مصنع السيارات، مؤكداً أن صناعة السيارات تأتي ضمن مرتكزات برنامج التجمعات الصناعية الذي تم الإعلان عنه سابقاً من قبل وزارة البترول ووزارة التجارة والصناعة. ويتوقع الدكتور الربيعة أن برنامج التجمعات الصناعية سيكون له دور كبير في تحفيز هذا النوع من الصناعات.
من جانبه، عد المهندس ناصر الهاجري رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية لصناعة السيارات أنه ضمن مشاركة الخليجية لصناعة السيارات في معرض السيارات الأخير الذي أقيم في الرياض التقى مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية الذي اقترح عليه فكرة المصنع في المملكة، وأكد أن الهيئة قدمت التسهيلات اللازمة لقيام المصنع ومنذ ذلك الحين تم التواصل لإقامة المشروع معبرا عن شكره وتقديره لدعم الهيئة وتشجيعها لبناء المصنع في المملكة والذي كان السبب في اختيار المملكة للتوسع في صناعة السيارات في المنطقة حيث تقوم الشركة الخليجية للسيارات حالياً بإنتاج سيارات نقل خفيف (كينتير) في أبو ظبي.
وأكد أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى ستكون بإذن الله 15 ألف سيارة وأربعة ألاف رافعة، أما المرحلة الثانية والتي وعد الدكتور الربيعة بالتخصيص لها في مدينة سدير فستكون الطاقة الإنتاجية لها ثلاثمائة ألف سيارة سنويا. "
أعلنت هيئة المدن الصناعية الاتفاق مع الشركة الخليجية لصناعة السيارات على إنشاء أول مصنع لصناعة السيارة في المملكة، يكون مقره في الدمام.
أوضح ذلك الدكتور توفيق الربيعة مدير عام الهيئة، مؤكداً أن الهيئة تدعم الصناعات الاستراتيجية التي تستحدث وتصنع منتجات أساسية لم تكن تصنع في المملكة, مشيرا إلى أن الاستثمار في صناعة السيارات في المملكة لم يعد حلما ضمن التوجه الاقتصادي الحديث وأن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية تذلل جميع العقبات لأي صناعي جاد ومستثمر يرغب في إنشاء مصنع ذي قيمة مضافة في المدن الصناعية القائمة أو المزمع إقامتها ضمن خطط الهيئة.
وقال "لا يخفى على أحد ما يقدمه إنشاء مصنع من قوة للاقتصاد العام للمملكة وما يضيفه هذا التوجه من تعدد مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على مصادر محدودة وإتاحة الفرص للشباب للإنجاز والإبداع والعمل والتعلم وما يوفره من الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة".
وأكد أنه في إطار الحاجة إلى هذه الصناعات أن أعدادا كبيرة من السيارات يتم استيرادها سنويا، وأن للمصنع خططه التطويرية الخاصة وما تم الاتفاق عليه حاليا هو مرحلتين الأولى وستكون في المدينة الصناعية الثانية في الدمام على أرض صناعية مساحتها 160 ألف متر تم تخصيصها لمصنع الخليج للسيارات, والتجهيز للمرحلة الثانية سيتزامن مع إطلاق مدينة سدير الصناعية وتم الاتفاق على تخصيص مساحة ثلاثة ملايين متر في المدينة للمرحلة الثانية من المصنع.
وأشار إلى أنه لدينا الكثير من الصناعات الأساسية اللازمة لإنشاء مصنع السيارات، مؤكداً أن صناعة السيارات تأتي ضمن مرتكزات برنامج التجمعات الصناعية الذي تم الإعلان عنه سابقاً من قبل وزارة البترول ووزارة التجارة والصناعة. ويتوقع الدكتور الربيعة أن برنامج التجمعات الصناعية سيكون له دور كبير في تحفيز هذا النوع من الصناعات.
من جانبه، عد المهندس ناصر الهاجري رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية لصناعة السيارات أنه ضمن مشاركة الخليجية لصناعة السيارات في معرض السيارات الأخير الذي أقيم في الرياض التقى مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية الذي اقترح عليه فكرة المصنع في المملكة، وأكد أن الهيئة قدمت التسهيلات اللازمة لقيام المصنع ومنذ ذلك الحين تم التواصل لإقامة المشروع معبرا عن شكره وتقديره لدعم الهيئة وتشجيعها لبناء المصنع في المملكة والذي كان السبب في اختيار المملكة للتوسع في صناعة السيارات في المنطقة حيث تقوم الشركة الخليجية للسيارات حالياً بإنتاج سيارات نقل خفيف (كينتير) في أبو ظبي.
وأكد أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى ستكون بإذن الله 15 ألف سيارة وأربعة ألاف رافعة، أما المرحلة الثانية والتي وعد الدكتور الربيعة بالتخصيص لها في مدينة سدير فستكون الطاقة الإنتاجية لها ثلاثمائة ألف سيارة سنويا. "