إبراهيم اللويم ـ الدمام
والدهم يأمل في علاجهم وتوفير احتياجاتهم
الشلل الدماغي يحاصر 4 أطفال أشقاء
الإخوة جمعتهم واشتركوا في محنة المرض إنهم أربعة إخوة يعانون شللا في الدماغ مع صعوبة في النمو و فتور في الأعصاب مع عدم القدرة على الكلام والحركة حسبما أشارت إليه التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء المعالجين لهؤلاء الأبناء بأن سبب هذا المرض هو تجمع الدهون في الدماغ وعلى الحبل الشوكي عند ولادتهم فأصيبوا بهذا المرض ووالدهم غير قادر على تأمين الرعاية الصحية لهم من حيث توفير قيمة العلاج والذي يعمل بمهنة لحام في إحدى الجهات الرسمية ويقول الوالد: إن ضعف الحالة المادية وبسبب الدين الذي يلازمني والبالغ «مائة وخمسين» ألف ريال وقفت عاجزا أمام توفير العلاج والرعاية لهم. وتمكن المرض من ابنى عبد الواحد ويبلغ من العمر 13 عاماً و أصيب أثناء ولادته وهو حالياً يتغذى فقط على السوائل عبر الأنف أما جاسم 11 عاماً فيعاني صعوبة في الحركة مع فتور في الأعصاب بسبب تعرضه لكدمة في رأسه عندما كان في عامه الثاني أما البقية فهما بنتان الكبرى «آمنة» تبلغ من العمر 10سنوات تعاني نفس مرض أخيها الأكبر أما الصغرى «ريانة» وهي لم تكمل عامها الأول فتعاني من انتفاخ في الرأس و حالياً تتلقى علاجها في مستشفى الأطفال والولادة بالدمام وقد تم إجراء عملية في رأسها مؤخراً. ويضيف الأب إنه مؤمن بقضاء الله وقدره وراض بما رزقه الله ولكن صعوبة الحياة في توفير الاحتياجات والمتطلبات لهؤلاء الأطفال من حيث الغذاء والدواء اضافة الى قيمة إيجار الشقة التي يسكنها والتي تصل إلى 16 ألف ريال في السنة فضلا عن قيمة فواتير الخدمات وغيرها فالراتب الشهري الذي يتقاضاه لا يكاد يكفي عدة أيام فالجزء الأكبر منه يذهب وفاء للأقساط الشهرية ولا يتبقى منه سوى القليل مما سبب له هما كبيرا في نفسه. ويتمنى الأب مساعدته فى علاج أبنائه ليتمكنوا من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية مثل أقرانهم.
والدهم يأمل في علاجهم وتوفير احتياجاتهم
الشلل الدماغي يحاصر 4 أطفال أشقاء
الإخوة جمعتهم واشتركوا في محنة المرض إنهم أربعة إخوة يعانون شللا في الدماغ مع صعوبة في النمو و فتور في الأعصاب مع عدم القدرة على الكلام والحركة حسبما أشارت إليه التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء المعالجين لهؤلاء الأبناء بأن سبب هذا المرض هو تجمع الدهون في الدماغ وعلى الحبل الشوكي عند ولادتهم فأصيبوا بهذا المرض ووالدهم غير قادر على تأمين الرعاية الصحية لهم من حيث توفير قيمة العلاج والذي يعمل بمهنة لحام في إحدى الجهات الرسمية ويقول الوالد: إن ضعف الحالة المادية وبسبب الدين الذي يلازمني والبالغ «مائة وخمسين» ألف ريال وقفت عاجزا أمام توفير العلاج والرعاية لهم. وتمكن المرض من ابنى عبد الواحد ويبلغ من العمر 13 عاماً و أصيب أثناء ولادته وهو حالياً يتغذى فقط على السوائل عبر الأنف أما جاسم 11 عاماً فيعاني صعوبة في الحركة مع فتور في الأعصاب بسبب تعرضه لكدمة في رأسه عندما كان في عامه الثاني أما البقية فهما بنتان الكبرى «آمنة» تبلغ من العمر 10سنوات تعاني نفس مرض أخيها الأكبر أما الصغرى «ريانة» وهي لم تكمل عامها الأول فتعاني من انتفاخ في الرأس و حالياً تتلقى علاجها في مستشفى الأطفال والولادة بالدمام وقد تم إجراء عملية في رأسها مؤخراً. ويضيف الأب إنه مؤمن بقضاء الله وقدره وراض بما رزقه الله ولكن صعوبة الحياة في توفير الاحتياجات والمتطلبات لهؤلاء الأطفال من حيث الغذاء والدواء اضافة الى قيمة إيجار الشقة التي يسكنها والتي تصل إلى 16 ألف ريال في السنة فضلا عن قيمة فواتير الخدمات وغيرها فالراتب الشهري الذي يتقاضاه لا يكاد يكفي عدة أيام فالجزء الأكبر منه يذهب وفاء للأقساط الشهرية ولا يتبقى منه سوى القليل مما سبب له هما كبيرا في نفسه. ويتمنى الأب مساعدته فى علاج أبنائه ليتمكنوا من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية مثل أقرانهم.