السلام عليكم
أنقل لكم هذا الخبر المؤسف من جريدة اليوم
حاصلة على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي تحلم بالوظيفة
جعفر تركي- القطيف
لم تكن تعلم زينب أن جهد ثلاث سنوات ونصف السنة قضتها في الدراسة بكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران لن تعود عليها إلا بالحسرة والمعاناة لعدم حصولها على وظيفة و مضى أكثر من عام على تخرجها . زينب آل محروس حاصلة على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف (تخصص صحة الفم والأسنان) فكانت الأولى على نظيراتها في الكلية, وأهلها هذا التفوق للحصول على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي.
آل محروس تروي قصتها ويعتصرها الألم بعد يأسها في البحث عن وظيفة بعد كل ذلك الاجتهاد فتقول ما إن أعلن عن فتح باب التسجيل للبنات في كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران ولأول مرة لم يكن هناك سوى تخصصين هما صحة فم وأسنان ونظم المعلومات بدرجة الدبلوم حتى قمت بالتقديم للكلية فتم قبولي قي قسم صحة الفم والأسنان مع 9 طالبات بسبب الحاجة الملحة لهذا التخصص في مستشفيات وزارة الدفاع,وتم أخذ التعهد والتوقيع على عقد بالالتزام بالتوظيف لدى مستشفيات وزارة الدفاع لمدة 4 سنوات.
وتضيف تخرجت بـتاريخ 25/12/1427 هـ بامتياز مع مرتبة شرف بتاريخ و كنت الأولى على الكلية وقد حصلت ولله الحمد على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي بتاريخ 5/5/1428هـ .
وتستطرد قائلة بعد التخرج كنت أتابع الكلية بشأن الوظيفة وبشكل دوري ومستمر ولمدة شهور ولكن دون فائدة تذكر حتى أنني لم أحصل على أصل وثيقة التخرج ,فقررت أن أقدم على بعض المستشفيات الخاصة بعد الاستئذان من الكلية لكنهم رفضوا حيث قالوا لابد أن تلتزمي بالعقد ولا تقدمي على أي وظيفة إلا للمستشفيات التابعة لوزارة الدفاع . أخيرا وبعد أن سدت الأبواب في وجه زينب أرادت أن تعادل شهادتها «الصورة المصدقة» في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حيث إنه الآن للحصول على وظيفة في أي مستشفى لابد من هذا الإجراء ولكنها صعقت بالخبر بأنه لا يمكن معادلة شهادتها حيث إن الكلية قد أوقفت برنامج صحة الفم والأسنان , مما زاد الطين بلة حيث أصبحت الشهادة غير معترف بها لذا أناشد أصحاب الأيادي البيضاء والمسؤولين إيجاد حل لمشكلتي.
أنقل لكم هذا الخبر المؤسف من جريدة اليوم
حاصلة على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي تحلم بالوظيفة
جعفر تركي- القطيف
لم تكن تعلم زينب أن جهد ثلاث سنوات ونصف السنة قضتها في الدراسة بكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران لن تعود عليها إلا بالحسرة والمعاناة لعدم حصولها على وظيفة و مضى أكثر من عام على تخرجها . زينب آل محروس حاصلة على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف (تخصص صحة الفم والأسنان) فكانت الأولى على نظيراتها في الكلية, وأهلها هذا التفوق للحصول على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي.
آل محروس تروي قصتها ويعتصرها الألم بعد يأسها في البحث عن وظيفة بعد كل ذلك الاجتهاد فتقول ما إن أعلن عن فتح باب التسجيل للبنات في كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران ولأول مرة لم يكن هناك سوى تخصصين هما صحة فم وأسنان ونظم المعلومات بدرجة الدبلوم حتى قمت بالتقديم للكلية فتم قبولي قي قسم صحة الفم والأسنان مع 9 طالبات بسبب الحاجة الملحة لهذا التخصص في مستشفيات وزارة الدفاع,وتم أخذ التعهد والتوقيع على عقد بالالتزام بالتوظيف لدى مستشفيات وزارة الدفاع لمدة 4 سنوات.
وتضيف تخرجت بـتاريخ 25/12/1427 هـ بامتياز مع مرتبة شرف بتاريخ و كنت الأولى على الكلية وقد حصلت ولله الحمد على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي بتاريخ 5/5/1428هـ .
وتستطرد قائلة بعد التخرج كنت أتابع الكلية بشأن الوظيفة وبشكل دوري ومستمر ولمدة شهور ولكن دون فائدة تذكر حتى أنني لم أحصل على أصل وثيقة التخرج ,فقررت أن أقدم على بعض المستشفيات الخاصة بعد الاستئذان من الكلية لكنهم رفضوا حيث قالوا لابد أن تلتزمي بالعقد ولا تقدمي على أي وظيفة إلا للمستشفيات التابعة لوزارة الدفاع . أخيرا وبعد أن سدت الأبواب في وجه زينب أرادت أن تعادل شهادتها «الصورة المصدقة» في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حيث إنه الآن للحصول على وظيفة في أي مستشفى لابد من هذا الإجراء ولكنها صعقت بالخبر بأنه لا يمكن معادلة شهادتها حيث إن الكلية قد أوقفت برنامج صحة الفم والأسنان , مما زاد الطين بلة حيث أصبحت الشهادة غير معترف بها لذا أناشد أصحاب الأيادي البيضاء والمسؤولين إيجاد حل لمشكلتي.