ربما أكون ريشة ترسم خُطا الأحزان
وربما أكون صورةً يرسمها فنان
وربما أكون ذكرى لقلب مليءٍ بالأحزان
تهاوت بي الأحداث على شواطئ النسيان
وصرت خاطرة متناسية في دفتر ذكرياتي
أمر عليها بين الحين والآخر لأتذكر تلك الأيام
أيام خوالي قد مرت بنا أتذكرها
لأشم عبير ذكراها ونسيم أنسها
آهٍ على زمان غادر أبعد الأحبة
وفرق شمل الأهل و الصحبة
وصار سكين تغرس في قلوبنا
نتألم به ويستأنس بألمنا
قد أكون صورة قد تهاوت على مر الدهور
و قد لا أكون شيئاً يُذكر بمر العصور
قد أكون ورقة في دفتر ذكرياتي كتبتها
بأحرفٍ كان مدادها دم نازف ودمع منهمر
قد أكون سفينة أبحرت في بحر الألم و النسيان
فما وجدت لها شاطئاً تركن إليه لتجد الأمان
قد أكون وقد أكون وقد لا أكون ؟!!!
حروفي تتساقط على ورقتي قبل أن يكتبها مداد قلمي
ولوحتي ترسمها ريشتي قبل أن أضعها في مخيلتي
قد تكون حروفي مبعثرة
و قد تكون لوحتي مندثرة
فاغفروا لي زلة قلمي
لما خطه لكم هنا
فأسى الأيام القاهرة
جعلته يخط الذاكرة