البوابة
دلع السيـارات يطرب صـدور الشـباب
دغش السهلي ــــ حفر الباطن
احدى السيارات بعد اجراء التغييرات
اكسسوارات مختلفة
سيارة بعد الزينة
تعد هواية تزيين السيارات بكل ما هو جديد في العالم من خلال وضع الاكسسورات التي تلفت انتباه الغير من الموضة التي جعلت الكثير من الشباب الذين يملكون سيارات ذات موديلات جديدة في صناعتها وتصميمها أو حتى التي بلغ عمرها الافتراضي أكثر من عشر سنوات فهم يتسابقون على كل ما هو مميز وأنهم يكرسون أوقاتهم وجيوبهم في سبيل إظهار سياراتهم بالمظهر الذي يليق بهم حتى أن غالبيتهم يفعل المستحيل في مقابل توفير المال المطلوب لتزيينه سيارته حتى تكون لافتة للنظر ..
والسؤال هنا: لماذا يهتم الكثير من الشباب بدفع هذه المبالغ التي تقدر بالآلاف لتزيين السيارة ومن دون مبالاة وحساب من قبل أولياء أمورهم فقط لإشباع هوايتهم أم هو لقتل الفراغ أم هو نقص في داخل هذا الشاب.
عند رؤية هذه السيارات المتزينة بالألعاب والصور والأشكال التي تطغى عليها الألوان الفاقعة في الشوارع والتي دفع صاحبها مبالغ لو أنها دفعت في أشياء يستفاد منها لكان أفضل من هذه التصرفات التي يعتقد أصحابها أنها من الكماليات وأنها تميزهم زينة السيارات .. أصبحت بالفعل ظاهرة لابد منها للفت الأنظار والتميز مع إضافة بعض الشعارات المكتوبة التي تزيد من رونق السيارة .. ويعتبر الاهتمام بمظهر السيارة الخارجي من الأشياء المهمة بالنسبة للشباب والمراهقين وغالبا ما يقدم الشاب على تزيين مظهر سيارته الخارجي لتنافسه مع أصدقائه ، أو جعل سيارته تبدو بمظهر مميز عند مروره بالشوارع خصوصا أماكن تجمع الشباب ويعتبر سوق زينة السيارة من أكثر الأسواق رواجا بحفر الباطن ويقع السوق على مدخل حفر الباطن من طريق الكويت ويجد هذا السوق إقبالا مكثفا من الشباب خصوصا في أيام المناسبات الوطنية والأعياد والعطل الدراسية.. وتتفاوت زينة السيارات بين أشياء خفيفة وبسيطة قد تعطي منظرا لافتا مثل بعض الملصقات التي تعبر عن الاهتمام بنادٍ رياضي أو فنان مشهور وتصل إلى القيام بعمل تعديلات جذرية في السيارة مثل تغيير كامل البوية وقوة المحرك وتركيــب هيدروليك للتحكم بارتفاع السيارة .
تغيير
ويقول الشاب « فرحان الشمري» موظف في احد القطاعات إنه أتى للسوق لتركيب أنوار إضافية لسيارته .. وعن قيمة ما يصرفه على زينة السيارة يقول انه اشتراها قبل ما يقارب العام وصرف على زينتها اكثر من عشرين ألف ريال لتغيير كامل بوية السيارة وتعديل اتجاه فتحة أبواب الركاب التي كلفته مبلغ أربعة آلاف ريال.
ويطالب محلات الزينة بتوفير آخر الصيحات في مجال زينة السيارات لأنه يضطر للذهاب إلى الرياض أو الدمام أحيانا لشراء ما يحتاجه ويقول إنه يشعر بالرضا عند رؤيته سيارته وهي تبدو بشكل جميل وجذاب .
زينة
ويضيف الشاب « مالك خميس» انه يهتم بالأشياء البسيطة لزينة السيارة ولا يفضل صرف مبالغ كبيرة لذلك، لأن تتبع المستجدات في عالم الزينة يحتاج وقتا وجهدا.. ويقول إنه يتعامل مع محل واحد لتوفير ما يحتاجه من زينة وهو يتابع مواقع الانترنت التي تهتم باكسسوارات السيارات حتى يختار منها ما يناسب سيارته ويرضي ذوقه وأنه يتأثر بما يشاهده من سيارات في الأفلام الأجنبية وإمكانيات هذه السيارات ومظهرها الرائع .
والمهم تميز السيارة بمظهرها الخارجي ولا يهم موديلها أو نوعها بل المهم هو المظهر الذي تبدو به وأثناء سفرة الإجازات يحاول أن يطلع على آخر اكسسوارات السيارات الذي توفره المحلات في المدن التي يزورها وهو يتحاشى أي تعديل يؤثر على كهرباء السيارة لأنه سوف يؤثر على سلامة سيارته .
تميز
وينفق الشاب « بندر الخريصي» ـ طالب في المرحلة الثانوية ـ مصروفه الذي يوفره له والده لتزيين سيارته وجعلها تبدو بمظهر مميز ولافت للنظر وينفق بين أربعمائة الى ستمائة ريال شهريا على زينة سيارته وهو دائم التغيير لتلك الزينة وعندما يرى سيارة لافتة للنظر يحاول جعل سيارته أفضل منها وهو في تنافس مستمر مع زملائه في المدرسة في تزيين سيارتهم وهو لا يرى عيبا أو خطأ في أن يهتم بمظهر سيارته فهو مقتنع بما يفعل ويحب أن يبدو مميزا عن الآخرين .
وعن سبب تواجده في سوق الزينة يقول انه يبحث عن تغبيره للسيارة بلون مميز ولم يجده متوافرا في المحلات ويعتبر أن الأسعار رخيصة مقارنة بمدن أخرى .
جديد
فيما أكد « سلطان الهدباني» صاحب محل أن أغلب زبائنه في أوائل العشرينات وهو يوفر كل جديد في عالم الزينة من خلال تعامله مع موزعين في مختلف مناطق المملكة .. وعن المواسم التي يكثر فيها الإقبال على الزينة يقول إن مواسم العطل هي اكثر المواسم التي تشهد إقبالا على الزينة ولكن الإقبال يخف أثناء أيام الدراسة والامتحانات .
وعن تأثير بعض التعديلات التي تجريها محلات الزينة على السيارات على الحالة الفنية للسيارة يقول إنهم لا يجرون أي تعديلات تؤثر على سلامة السيارة وحسن سيرها على الطريق وعند قيامهم بتركيب قطع كهربائية يتولى ذلك فني كهرباء متخصص .. وقال إن الأسعار متفاوتة والقطع الجديدة تعتبر مرتفعة الأسعار لكثرة الإقبال عليها من الزبائن وعدم توافرها في المحلات .
وعن آخر ما تم توفيره للزبائن هو إضاءة الإطارات عندما تتحرك السيارة وذلك بتوصيل مجموعة من الوصلات الصغيرة والتي تنتهي بلمبات مضيئة بألوان مختلفة .. وهو يواجه مواقف عديدة مع الكثير من زبائنه منها أن بعض الزبائن عندما ينتهي من تركيب ما طلبه للسيارة يطلب الذهاب لجهاز صراف آلي لسحب مبلغ مالي وغالباً لا يعود .
أنواع
ويشير « حجيلان الحجيلان» أحد أصحاب المحلات الى أنه يعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة ويلاحظ أن الشباب في حفر الباطن يقبلون على زينة السيارات لأنواع معينة من السيارات فقط، خلاف المناطق الأخرى التي تزدهر فيها تجارة الزينة وهو يحاول توفير أشياء مخصصة لهذه النوعية من السيارات حتى لا تبقى بضاعته بدون بيع .
وعن الأشياء الأكثر مبيعا لديه وخلال فصل الصيف يكثر الإقبال على التظليل وتدعيم مراتب السيارات وتركيب أنوار قوية ( زينون ) وتغيير مقدمة السيارة .. وعن أفضل موسم لديهم يقول إنه بعد الاختبارات الدراسية وما يتبعها من توفير سيارات للناجحين يكثر الإقبال على الزينة من مالكي السيارات الجدد والذين يقبلون بشكل كثيف على إضافة الملصقات على السيارات .
وعن اطرف المواقف التي صادفته يقول إنه ركب زينة سيارة لأحد الزبائن بمبلغ سبعمائة ريال وعند الانتهاء من التركيب طلب الزبون منه ومن العمال مساعدة في دفع السيارة حتى تعمل لأنه لم يقم بإصلاح عطل قد لا يتكلف خمسين ريالا .
تعامل
ونوه «أبو عبد الرحمن» من أصحاب المحلات الى انه يجد الكثير من التعب في التعامل مع الشباب أثناء البيع خصوصا أنه جديد على هذا المجال وهو يسافر مرتين شهريا للرياض لتزويد محله بما يحتاجه من إكسسوارات جديدة للسيارات وأنه لا يوفر القطع الغالية الثمن لأنها في الغالب لا تجد من يشتريها ويصل سعر اعلى قطعه لديه تسعمائة ريال وأرخصها بمبلغ ثلاثة ريالات وعن أكثر القطع رواجا لدية يعتبر شرائح الإضاءة على لوحة السيارة أكثرها حيث تشهد إقبالا كبيرا من الشباب والإقبال يزداد على الزينة بعد بيع أسهم الاكتتابات .
وعن المشاكل التي يواجهها يقول إن بعض الزبائن بعد الانتهاء من تركيب ما يحتاجه يقول انه لا يتوافر لديه أي نقود وهو في هذه الحالة مجبر على ترك الزبائن يذهبون .. وقد يعودون وقد لا يعودون .
وعن اغرب ما يواجهه أن بعض الزبائن يترك له الحرية لتزيين سيارته حسبما يراه هو بحسب خبرته كصاحب محل وأنه يقع في حرج شديد من هذه الطلبات وعندها يقول إنه يعرض ما لديه ويطلب من الزبون الاختيار .
كهرباء
ويقوم « عطا» ويعمل كهربائي سيارات في محلات الزينة بتركيب الأنوار الإضافية داخل وخارج السيارات وغيرها من القطع الكهربائية التي يطلبها الشباب .. وحول مشاكل العمل يقول عطا إن بعض السيارات الحديثة غالبا لا يفضل توصيل أي تمديدات كهربائية إضافية لها لأن ذلك يسبب التماسا كهربائيا قد يعطل كمبيوتر السيارة .. والغريب أن الشباب يطلبون عمل الإضافات دون مبالاة أي مشاكل قد تسببها هذه التمديدات.
دغش السهلي ــــ حفر الباطن
احدى السيارات بعد اجراء التغييرات
اكسسوارات مختلفة
سيارة بعد الزينة
تعد هواية تزيين السيارات بكل ما هو جديد في العالم من خلال وضع الاكسسورات التي تلفت انتباه الغير من الموضة التي جعلت الكثير من الشباب الذين يملكون سيارات ذات موديلات جديدة في صناعتها وتصميمها أو حتى التي بلغ عمرها الافتراضي أكثر من عشر سنوات فهم يتسابقون على كل ما هو مميز وأنهم يكرسون أوقاتهم وجيوبهم في سبيل إظهار سياراتهم بالمظهر الذي يليق بهم حتى أن غالبيتهم يفعل المستحيل في مقابل توفير المال المطلوب لتزيينه سيارته حتى تكون لافتة للنظر ..
والسؤال هنا: لماذا يهتم الكثير من الشباب بدفع هذه المبالغ التي تقدر بالآلاف لتزيين السيارة ومن دون مبالاة وحساب من قبل أولياء أمورهم فقط لإشباع هوايتهم أم هو لقتل الفراغ أم هو نقص في داخل هذا الشاب.
عند رؤية هذه السيارات المتزينة بالألعاب والصور والأشكال التي تطغى عليها الألوان الفاقعة في الشوارع والتي دفع صاحبها مبالغ لو أنها دفعت في أشياء يستفاد منها لكان أفضل من هذه التصرفات التي يعتقد أصحابها أنها من الكماليات وأنها تميزهم زينة السيارات .. أصبحت بالفعل ظاهرة لابد منها للفت الأنظار والتميز مع إضافة بعض الشعارات المكتوبة التي تزيد من رونق السيارة .. ويعتبر الاهتمام بمظهر السيارة الخارجي من الأشياء المهمة بالنسبة للشباب والمراهقين وغالبا ما يقدم الشاب على تزيين مظهر سيارته الخارجي لتنافسه مع أصدقائه ، أو جعل سيارته تبدو بمظهر مميز عند مروره بالشوارع خصوصا أماكن تجمع الشباب ويعتبر سوق زينة السيارة من أكثر الأسواق رواجا بحفر الباطن ويقع السوق على مدخل حفر الباطن من طريق الكويت ويجد هذا السوق إقبالا مكثفا من الشباب خصوصا في أيام المناسبات الوطنية والأعياد والعطل الدراسية.. وتتفاوت زينة السيارات بين أشياء خفيفة وبسيطة قد تعطي منظرا لافتا مثل بعض الملصقات التي تعبر عن الاهتمام بنادٍ رياضي أو فنان مشهور وتصل إلى القيام بعمل تعديلات جذرية في السيارة مثل تغيير كامل البوية وقوة المحرك وتركيــب هيدروليك للتحكم بارتفاع السيارة .
تغيير
ويقول الشاب « فرحان الشمري» موظف في احد القطاعات إنه أتى للسوق لتركيب أنوار إضافية لسيارته .. وعن قيمة ما يصرفه على زينة السيارة يقول انه اشتراها قبل ما يقارب العام وصرف على زينتها اكثر من عشرين ألف ريال لتغيير كامل بوية السيارة وتعديل اتجاه فتحة أبواب الركاب التي كلفته مبلغ أربعة آلاف ريال.
ويطالب محلات الزينة بتوفير آخر الصيحات في مجال زينة السيارات لأنه يضطر للذهاب إلى الرياض أو الدمام أحيانا لشراء ما يحتاجه ويقول إنه يشعر بالرضا عند رؤيته سيارته وهي تبدو بشكل جميل وجذاب .
زينة
ويضيف الشاب « مالك خميس» انه يهتم بالأشياء البسيطة لزينة السيارة ولا يفضل صرف مبالغ كبيرة لذلك، لأن تتبع المستجدات في عالم الزينة يحتاج وقتا وجهدا.. ويقول إنه يتعامل مع محل واحد لتوفير ما يحتاجه من زينة وهو يتابع مواقع الانترنت التي تهتم باكسسوارات السيارات حتى يختار منها ما يناسب سيارته ويرضي ذوقه وأنه يتأثر بما يشاهده من سيارات في الأفلام الأجنبية وإمكانيات هذه السيارات ومظهرها الرائع .
والمهم تميز السيارة بمظهرها الخارجي ولا يهم موديلها أو نوعها بل المهم هو المظهر الذي تبدو به وأثناء سفرة الإجازات يحاول أن يطلع على آخر اكسسوارات السيارات الذي توفره المحلات في المدن التي يزورها وهو يتحاشى أي تعديل يؤثر على كهرباء السيارة لأنه سوف يؤثر على سلامة سيارته .
تميز
وينفق الشاب « بندر الخريصي» ـ طالب في المرحلة الثانوية ـ مصروفه الذي يوفره له والده لتزيين سيارته وجعلها تبدو بمظهر مميز ولافت للنظر وينفق بين أربعمائة الى ستمائة ريال شهريا على زينة سيارته وهو دائم التغيير لتلك الزينة وعندما يرى سيارة لافتة للنظر يحاول جعل سيارته أفضل منها وهو في تنافس مستمر مع زملائه في المدرسة في تزيين سيارتهم وهو لا يرى عيبا أو خطأ في أن يهتم بمظهر سيارته فهو مقتنع بما يفعل ويحب أن يبدو مميزا عن الآخرين .
وعن سبب تواجده في سوق الزينة يقول انه يبحث عن تغبيره للسيارة بلون مميز ولم يجده متوافرا في المحلات ويعتبر أن الأسعار رخيصة مقارنة بمدن أخرى .
جديد
فيما أكد « سلطان الهدباني» صاحب محل أن أغلب زبائنه في أوائل العشرينات وهو يوفر كل جديد في عالم الزينة من خلال تعامله مع موزعين في مختلف مناطق المملكة .. وعن المواسم التي يكثر فيها الإقبال على الزينة يقول إن مواسم العطل هي اكثر المواسم التي تشهد إقبالا على الزينة ولكن الإقبال يخف أثناء أيام الدراسة والامتحانات .
وعن تأثير بعض التعديلات التي تجريها محلات الزينة على السيارات على الحالة الفنية للسيارة يقول إنهم لا يجرون أي تعديلات تؤثر على سلامة السيارة وحسن سيرها على الطريق وعند قيامهم بتركيب قطع كهربائية يتولى ذلك فني كهرباء متخصص .. وقال إن الأسعار متفاوتة والقطع الجديدة تعتبر مرتفعة الأسعار لكثرة الإقبال عليها من الزبائن وعدم توافرها في المحلات .
وعن آخر ما تم توفيره للزبائن هو إضاءة الإطارات عندما تتحرك السيارة وذلك بتوصيل مجموعة من الوصلات الصغيرة والتي تنتهي بلمبات مضيئة بألوان مختلفة .. وهو يواجه مواقف عديدة مع الكثير من زبائنه منها أن بعض الزبائن عندما ينتهي من تركيب ما طلبه للسيارة يطلب الذهاب لجهاز صراف آلي لسحب مبلغ مالي وغالباً لا يعود .
أنواع
ويشير « حجيلان الحجيلان» أحد أصحاب المحلات الى أنه يعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة ويلاحظ أن الشباب في حفر الباطن يقبلون على زينة السيارات لأنواع معينة من السيارات فقط، خلاف المناطق الأخرى التي تزدهر فيها تجارة الزينة وهو يحاول توفير أشياء مخصصة لهذه النوعية من السيارات حتى لا تبقى بضاعته بدون بيع .
وعن الأشياء الأكثر مبيعا لديه وخلال فصل الصيف يكثر الإقبال على التظليل وتدعيم مراتب السيارات وتركيب أنوار قوية ( زينون ) وتغيير مقدمة السيارة .. وعن أفضل موسم لديهم يقول إنه بعد الاختبارات الدراسية وما يتبعها من توفير سيارات للناجحين يكثر الإقبال على الزينة من مالكي السيارات الجدد والذين يقبلون بشكل كثيف على إضافة الملصقات على السيارات .
وعن اطرف المواقف التي صادفته يقول إنه ركب زينة سيارة لأحد الزبائن بمبلغ سبعمائة ريال وعند الانتهاء من التركيب طلب الزبون منه ومن العمال مساعدة في دفع السيارة حتى تعمل لأنه لم يقم بإصلاح عطل قد لا يتكلف خمسين ريالا .
تعامل
ونوه «أبو عبد الرحمن» من أصحاب المحلات الى انه يجد الكثير من التعب في التعامل مع الشباب أثناء البيع خصوصا أنه جديد على هذا المجال وهو يسافر مرتين شهريا للرياض لتزويد محله بما يحتاجه من إكسسوارات جديدة للسيارات وأنه لا يوفر القطع الغالية الثمن لأنها في الغالب لا تجد من يشتريها ويصل سعر اعلى قطعه لديه تسعمائة ريال وأرخصها بمبلغ ثلاثة ريالات وعن أكثر القطع رواجا لدية يعتبر شرائح الإضاءة على لوحة السيارة أكثرها حيث تشهد إقبالا كبيرا من الشباب والإقبال يزداد على الزينة بعد بيع أسهم الاكتتابات .
وعن المشاكل التي يواجهها يقول إن بعض الزبائن بعد الانتهاء من تركيب ما يحتاجه يقول انه لا يتوافر لديه أي نقود وهو في هذه الحالة مجبر على ترك الزبائن يذهبون .. وقد يعودون وقد لا يعودون .
وعن اغرب ما يواجهه أن بعض الزبائن يترك له الحرية لتزيين سيارته حسبما يراه هو بحسب خبرته كصاحب محل وأنه يقع في حرج شديد من هذه الطلبات وعندها يقول إنه يعرض ما لديه ويطلب من الزبون الاختيار .
كهرباء
ويقوم « عطا» ويعمل كهربائي سيارات في محلات الزينة بتركيب الأنوار الإضافية داخل وخارج السيارات وغيرها من القطع الكهربائية التي يطلبها الشباب .. وحول مشاكل العمل يقول عطا إن بعض السيارات الحديثة غالبا لا يفضل توصيل أي تمديدات كهربائية إضافية لها لأن ذلك يسبب التماسا كهربائيا قد يعطل كمبيوتر السيارة .. والغريب أن الشباب يطلبون عمل الإضافات دون مبالاة أي مشاكل قد تسببها هذه التمديدات.
