تحذير من خطورة مرض هشاشة العظام
واس ـ الرياض
الدراسات تنصح بالوقاية من مرض هشاشة العظام
نبه استشاري أمراض الغدد والسكر الدكتور يوسف الصالح من مرض هشاشة العظام ووصفه بأنه «المرض الصامت» لأن المريض عادة لا يعرف بوجود المرض إلا بعد حدوث عارض ما ينتج عنه كسر مبينا أن نسبة كسور العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تمثل أكثر من أربعة أضعاف نسب إصابتهن بسرطان الثدي وأمراض القلب.
وأشار في تصريح في إطار التوعية من مرض هشاشة العظام إلى أن دراسة أجريت في كندا في العام 2000م أثبتت أن أكثر مرضى الهشاشة الذين تحدث لهم كسور يذهبون إلى المستشفيات ويعالجون عن الكسر يخرجون دون الأخذ بالأسباب الباطنة التي أدت إلى الإصابة بالكسر كهشاشة العظام بالتالي لا تعمل له الأشعة اللازمة ولا يعطى الأشياء البسيطة كالكالسيوم والفيتامين D ولا حتى علاج الهشاشة والسبب هنا يعود إلى محدودية معلومات الطاقم الطبي المعالج بمرض الهشاشة وأنه سبب مباشر للإصابة بكسور العظام. وقال الدكتور الصالح : خير دليل على ذلك الدراسة التي أجريت في المنطقة الشرقية على المرضى الذين يزورون المستشفيات لإجراء أشعة للصدر أو الرئتين أو القلب حيث أثبتت أن الأطباء المعالجين يضعون في التقرير الطبي كل المعلومات المتعلقة بوضع القلب والرئتين والشعب الهوائية وسوائل الرئة...الخ، إلا أنهم لا يتطرقون للكسور الموجودة في فقرات العمود الفقري التي تحدث في كثير من الأوقات وتكون الآلام الناتجة عنها بسيطة. وعن أبرز مسببات الهشاشة أشار الصالح الى أن هناك مسببات جينية وراثية لا نعرف عنها شيئا، كنقص الكالسيوم والفيتامين « د » عند المراهقين والمراهقات بسبب العادات الغذائية السيئة، وعدم التعرض لأشعة الشمس، وعدم ممارسة الرياضة ووصول المرأة إلى سن اليأس نتيجة عدم وجود الكمية الكافية من كثافة العظم لأن الشخص العادي سواء كان ذكرا أو أنثى يكتسب كثافة العظم إلى سن 35 وبعد سن الــ « 35» تبدأ الكثافة في الهبوط خصوصا عند النساء بسبب تنشط الخلايا الهدامة في سن اليأس. وبين الدكتور يوسف أن أدوية الهشاشة لا تعطى لمنع الهشاشة وإنما لعلاجها لأنه أثبتت دراسات عديدة أن منع الهشاشة يحتاج إلى علاج آلاف المرضى لمنع كسر واحد ولكن التكاليف ستكون عالية جداً لذلك نقول لا نعطي الأدوية لمنع الهشاشة ومنع الكسور ولكن تعطى الأدوية سواء كانت إبرا أو حبوبا لعلاج الهشاشة حسب الحالة . فإذا كان هناك نقص كبير في الكثافة يفضل أن يعطى إبر هرمون الجارة الدرقية للأشخاص الذين يعانون هشاشة عالية أي (- 3.5 فما فوق )، كذلك تعطى للمرضى ممن يكون معدل الهشاشة لديه أقل من 3.5 واستعملوا أدوية أخرى كالحبوب لسنتين أو ثلاث سنوات وليس هناك تطور يذكر هنا أيضا نلجأ إلى الإبر.
ونوه بأن هناك بعض الأدوية ذات تأثير على الجهاز الهضمي وهي التي تعطي على الريق. وهي تعطى مع كأس ماء كبير ولا يعطى مع العصائر لأنها تمنع امتصاصا الدواء.
وقال : كذلك ننصح المريض بألا ينام على ظهره لنصف ساعة بعد تناول الحبة لكي لا تحدث لديه التهابات في المريء.
واس ـ الرياض
الدراسات تنصح بالوقاية من مرض هشاشة العظام
نبه استشاري أمراض الغدد والسكر الدكتور يوسف الصالح من مرض هشاشة العظام ووصفه بأنه «المرض الصامت» لأن المريض عادة لا يعرف بوجود المرض إلا بعد حدوث عارض ما ينتج عنه كسر مبينا أن نسبة كسور العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تمثل أكثر من أربعة أضعاف نسب إصابتهن بسرطان الثدي وأمراض القلب.
وأشار في تصريح في إطار التوعية من مرض هشاشة العظام إلى أن دراسة أجريت في كندا في العام 2000م أثبتت أن أكثر مرضى الهشاشة الذين تحدث لهم كسور يذهبون إلى المستشفيات ويعالجون عن الكسر يخرجون دون الأخذ بالأسباب الباطنة التي أدت إلى الإصابة بالكسر كهشاشة العظام بالتالي لا تعمل له الأشعة اللازمة ولا يعطى الأشياء البسيطة كالكالسيوم والفيتامين D ولا حتى علاج الهشاشة والسبب هنا يعود إلى محدودية معلومات الطاقم الطبي المعالج بمرض الهشاشة وأنه سبب مباشر للإصابة بكسور العظام. وقال الدكتور الصالح : خير دليل على ذلك الدراسة التي أجريت في المنطقة الشرقية على المرضى الذين يزورون المستشفيات لإجراء أشعة للصدر أو الرئتين أو القلب حيث أثبتت أن الأطباء المعالجين يضعون في التقرير الطبي كل المعلومات المتعلقة بوضع القلب والرئتين والشعب الهوائية وسوائل الرئة...الخ، إلا أنهم لا يتطرقون للكسور الموجودة في فقرات العمود الفقري التي تحدث في كثير من الأوقات وتكون الآلام الناتجة عنها بسيطة. وعن أبرز مسببات الهشاشة أشار الصالح الى أن هناك مسببات جينية وراثية لا نعرف عنها شيئا، كنقص الكالسيوم والفيتامين « د » عند المراهقين والمراهقات بسبب العادات الغذائية السيئة، وعدم التعرض لأشعة الشمس، وعدم ممارسة الرياضة ووصول المرأة إلى سن اليأس نتيجة عدم وجود الكمية الكافية من كثافة العظم لأن الشخص العادي سواء كان ذكرا أو أنثى يكتسب كثافة العظم إلى سن 35 وبعد سن الــ « 35» تبدأ الكثافة في الهبوط خصوصا عند النساء بسبب تنشط الخلايا الهدامة في سن اليأس. وبين الدكتور يوسف أن أدوية الهشاشة لا تعطى لمنع الهشاشة وإنما لعلاجها لأنه أثبتت دراسات عديدة أن منع الهشاشة يحتاج إلى علاج آلاف المرضى لمنع كسر واحد ولكن التكاليف ستكون عالية جداً لذلك نقول لا نعطي الأدوية لمنع الهشاشة ومنع الكسور ولكن تعطى الأدوية سواء كانت إبرا أو حبوبا لعلاج الهشاشة حسب الحالة . فإذا كان هناك نقص كبير في الكثافة يفضل أن يعطى إبر هرمون الجارة الدرقية للأشخاص الذين يعانون هشاشة عالية أي (- 3.5 فما فوق )، كذلك تعطى للمرضى ممن يكون معدل الهشاشة لديه أقل من 3.5 واستعملوا أدوية أخرى كالحبوب لسنتين أو ثلاث سنوات وليس هناك تطور يذكر هنا أيضا نلجأ إلى الإبر.
ونوه بأن هناك بعض الأدوية ذات تأثير على الجهاز الهضمي وهي التي تعطي على الريق. وهي تعطى مع كأس ماء كبير ولا يعطى مع العصائر لأنها تمنع امتصاصا الدواء.
وقال : كذلك ننصح المريض بألا ينام على ظهره لنصف ساعة بعد تناول الحبة لكي لا تحدث لديه التهابات في المريء.