بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الكتاب للسيده الفاضله أم مهدي حفظها الله
نــــــار جهــــــــــــــــنم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلام مابقيت وبقي الليل والنهار أبداً..
( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن ......... )
أن الخوف من النار هو خوف إيجابي وهي أعظم النعم نار جهنم لها سبعة أبواب وهم:-
1/ جهنم 2/ اللظى 3/ الحطمة 4/ سقر 5/ الجحيم 6/ السعير 7/ الهاوية ..
والسؤال الأول :-
لماذا جهنم بأبواب ولما التقسيم؟؟
أختلف بعض المفسرين فبعضهم يقول :-
1/ أنه جهنم مثل البيت له عدة أبواب وهو لكثرة الداخلين إلى نار جهنم وهذا الرأي مرفوض
2/ قال الإمام علي عليه السلام( طبقات فوق طبق ) وهذا يدل على التعدد ومراتب شدة العذاب وهذا الرأي صحيح
3/ قال الإمام علي عليه السلام قال( أتدرون كيف أبواب جهنم قالوا: كـنحو هذه الأبواب قال: لا قال : هكذا )
4/ تبعاً لأنواع الذنوب وكل باب يختص بعذاب. فالمستغيب يدخل باب الحطمة , والكفار والمنافقين يدخلون باب جهنم وهذا القول صحيح .
هل شدة العذاب متساوية في كل الأبواب؟؟
شدة العذاب يختلف من طابق لطابق تبعاً للمعاصي والذنوب وأنا شدة العذاب في الطابق نفسه يختلف تبعاً لتعلق الذنب بصاحبه.
السؤال الثاني:
من يدخل النار؟؟
قال تعالى ( وإن منكم لواردها )
أختلف المفسرون في هذا الأمر فبعضهم قال:
هل الورود في الآية الكريمة بمعنى المجاورة والدخول؟؟
1/ قال الميزان قدس سره( الورود بمعنى المجاورة ) ويستدل بالآية القرآنية الكريمة (ولما ورد ماء مدين) أي لما جاور ماء مدين وهذا الرأي فيه نوعً من الصحة .
2/ قالوا أن الورود بمعنى الدخول والمجاورة والقرب فنحن نأخذ المعنى الأعم لأكثر المفسرين أن الناس كلهم يدخلون النار..
وفي رواية أن جابر الأنصاري سأل النبي صل الله عليه وسلم : (مامعنى الورود ؟ قال الرسول:- الورود هو الدخول فلا يبقى بار ولا فاجر إلا دخل النار )
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:- ( إن على الصراط منهم من يمر سرعة البرق ومنهم من يمر كعدو الفرس ومنهم من يمر مشياً أو متعلق...) بمقدار ماسقط الإنسان في الدنيا..
السؤال الثالث:
لماذا لا يمكن العبور إلا من خلال النار؟؟
1/ أن داخل الجنة إذا دخل النار سوف يقدر الجنة ويعرف فضل هذه النعمة الإلهية عليه
2/ أن النار لها أكبر دور للمجرم والكافر حيث المؤمن يتجنب المعاصي والكافر يدعى المعاصي
3/ أن نار جهنم هي تجسد لعالم الطبيعة والشهوات العالم الذي انتهك فيه الحرمات وسفك فه الدماء تجسدت بعالم الدنيا والطبيعة أن جهنم تجسد للدنيا بمقدار حب الدنيا في قلب الإنسان وكلما تمكنت طرد حب الدنيا نجيت من السقوط في نار جهنم.
بعد دخول نار جهنم ينقسمان أصحاب النار إلى قسمين وهما:
1/ أصحاب اليمين وهم الداخلين في النار دخول مؤقت.
2/ أصحاب الشمال وهم المخلدين في نار جهنم.
أولاً نتحدث عن أسفل طابق وهو أشدها ناراً وعذباً فمن هم ضيوف ذلك الطابق..
1/ الكفار 2/ المنافقين 3/ الظالمين
1/ إن الإنسان الكافر هو المكذب بالله ورسله جميعاً واليوم الآخر
فلا يوجد تبعيض في الإيمان أي آمنت ببعض الأحكام ولم تؤمن بالأخر كقولك أنها لا تناسب القرآن الواحد والعشرين فهنالك من يؤمن بالقرآن ولا يؤمن بالصلاة كقوله لا تناسب القرن الواحد والعشرين وهذا شك في أصل العقيدة
2/ الأيمان دائماً يقابله الكفر وبالعكس وهناك ناس يجمعون بين الأيمان والكفر والشرك فأنكان جزء من عمل الإنسان إيمان فالباقي كفراٍ وشرك وهذا لا يجوز. أما أن يكون العمل كله إيمان أوكله شرك وكفر..
الكفر له أقسام والأيمان له أقسام وأقسام الأيمان هم:-
1/ هناك مؤمن إيمان كامل لا يتخلله أي شيء..
2/ هناك ضعاف إيمان لهم قسمان فأما يكون ضعف الأيمان ناجم عن شيئين وهما:
1/ ضعف العلم والمعرفة 2/ نقص في التطبيق
فأحياناً الكفر سببه الشهوات فلا تتبع شهواتك فأنه سب في الكفر
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الكتاب للسيده الفاضله أم مهدي حفظها الله
نــــــار جهــــــــــــــــنم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلام مابقيت وبقي الليل والنهار أبداً..
( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن ......... )
أن الخوف من النار هو خوف إيجابي وهي أعظم النعم نار جهنم لها سبعة أبواب وهم:-
1/ جهنم 2/ اللظى 3/ الحطمة 4/ سقر 5/ الجحيم 6/ السعير 7/ الهاوية ..
والسؤال الأول :-
لماذا جهنم بأبواب ولما التقسيم؟؟
أختلف بعض المفسرين فبعضهم يقول :-
1/ أنه جهنم مثل البيت له عدة أبواب وهو لكثرة الداخلين إلى نار جهنم وهذا الرأي مرفوض
2/ قال الإمام علي عليه السلام( طبقات فوق طبق ) وهذا يدل على التعدد ومراتب شدة العذاب وهذا الرأي صحيح
3/ قال الإمام علي عليه السلام قال( أتدرون كيف أبواب جهنم قالوا: كـنحو هذه الأبواب قال: لا قال : هكذا )
4/ تبعاً لأنواع الذنوب وكل باب يختص بعذاب. فالمستغيب يدخل باب الحطمة , والكفار والمنافقين يدخلون باب جهنم وهذا القول صحيح .
هل شدة العذاب متساوية في كل الأبواب؟؟
شدة العذاب يختلف من طابق لطابق تبعاً للمعاصي والذنوب وأنا شدة العذاب في الطابق نفسه يختلف تبعاً لتعلق الذنب بصاحبه.
السؤال الثاني:
من يدخل النار؟؟
قال تعالى ( وإن منكم لواردها )
أختلف المفسرون في هذا الأمر فبعضهم قال:
هل الورود في الآية الكريمة بمعنى المجاورة والدخول؟؟
1/ قال الميزان قدس سره( الورود بمعنى المجاورة ) ويستدل بالآية القرآنية الكريمة (ولما ورد ماء مدين) أي لما جاور ماء مدين وهذا الرأي فيه نوعً من الصحة .
2/ قالوا أن الورود بمعنى الدخول والمجاورة والقرب فنحن نأخذ المعنى الأعم لأكثر المفسرين أن الناس كلهم يدخلون النار..
وفي رواية أن جابر الأنصاري سأل النبي صل الله عليه وسلم : (مامعنى الورود ؟ قال الرسول:- الورود هو الدخول فلا يبقى بار ولا فاجر إلا دخل النار )
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:- ( إن على الصراط منهم من يمر سرعة البرق ومنهم من يمر كعدو الفرس ومنهم من يمر مشياً أو متعلق...) بمقدار ماسقط الإنسان في الدنيا..
السؤال الثالث:
لماذا لا يمكن العبور إلا من خلال النار؟؟
1/ أن داخل الجنة إذا دخل النار سوف يقدر الجنة ويعرف فضل هذه النعمة الإلهية عليه
2/ أن النار لها أكبر دور للمجرم والكافر حيث المؤمن يتجنب المعاصي والكافر يدعى المعاصي
3/ أن نار جهنم هي تجسد لعالم الطبيعة والشهوات العالم الذي انتهك فيه الحرمات وسفك فه الدماء تجسدت بعالم الدنيا والطبيعة أن جهنم تجسد للدنيا بمقدار حب الدنيا في قلب الإنسان وكلما تمكنت طرد حب الدنيا نجيت من السقوط في نار جهنم.
بعد دخول نار جهنم ينقسمان أصحاب النار إلى قسمين وهما:
1/ أصحاب اليمين وهم الداخلين في النار دخول مؤقت.
2/ أصحاب الشمال وهم المخلدين في نار جهنم.
أولاً نتحدث عن أسفل طابق وهو أشدها ناراً وعذباً فمن هم ضيوف ذلك الطابق..
1/ الكفار 2/ المنافقين 3/ الظالمين
1/ إن الإنسان الكافر هو المكذب بالله ورسله جميعاً واليوم الآخر
فلا يوجد تبعيض في الإيمان أي آمنت ببعض الأحكام ولم تؤمن بالأخر كقولك أنها لا تناسب القرآن الواحد والعشرين فهنالك من يؤمن بالقرآن ولا يؤمن بالصلاة كقوله لا تناسب القرن الواحد والعشرين وهذا شك في أصل العقيدة
2/ الأيمان دائماً يقابله الكفر وبالعكس وهناك ناس يجمعون بين الأيمان والكفر والشرك فأنكان جزء من عمل الإنسان إيمان فالباقي كفراٍ وشرك وهذا لا يجوز. أما أن يكون العمل كله إيمان أوكله شرك وكفر..
الكفر له أقسام والأيمان له أقسام وأقسام الأيمان هم:-
1/ هناك مؤمن إيمان كامل لا يتخلله أي شيء..
2/ هناك ضعاف إيمان لهم قسمان فأما يكون ضعف الأيمان ناجم عن شيئين وهما:
1/ ضعف العلم والمعرفة 2/ نقص في التطبيق
فأحياناً الكفر سببه الشهوات فلا تتبع شهواتك فأنه سب في الكفر