أرملة مبتورة القـدم تعيش وحيـدة وخائفـة من الغـد
إبراهيم اللويم ـ الدمام
تعيش أم احمد حياة أقل وصف لها هو القسوة اضافة الى همّ دين الذى تراكم عليها ومواجهتها الحياة بمفردها وفقدان المعين في هذه الدنيا فضلا عن الأمراض التى هاجمت جسدها والتى تسببت فى زيادة معاناتها مادياً ونفسياً حتى أجبرت على بتر كف يدها اليسرى وقدمها اليمنى ونتيجة لذلك أصبحت معاقة عن أداء أي أعمل بسيط .
وتروي ام احمد (58 عاماً) مأساتها بقولها: إنني أرملة بعد رحيل زوجي مخلفًا وراءه ابنين وبنتا وأخذ القدر مني الابن الأكبر عندما تعرض لحادث مروري أليم إثر نزيف في المخ والابن الآخر عاطل عن العمل.
وعندما فقدت ابني أحسست بأنني فقدت كل شيء في هذه الدنيا .. فمن يساعدني في الظروف التي أعيشها حيث تعبت نفسياً لفقدانه فهو الذي كان يقوم بشئوني ورعايتي.
وتضيف «أم احمد» : إن حالتي الصحية ساءت لدرجة كبيرة فقد تعرضت قبل خمسة أشهر لضيق تنفس مع بعض الأعراض النفسية والاكتئابية وتم نقلي لتلقي العلاج اللازم لدى عيادة الصحة النفسية الأولية بالدمام مع المتابعة المستمرة مع الطبيبة.
وأعيش على مبلغ ألف ريال فقط شامل المصاريف المعيشية والعلاج وإيجار الشقة البالغ خمسة عشر ألف ريال في السنة وهذا المبلغ البسيط هو ما يتبقى لي من راتبي التقاعدي الذي لا يتعدى 2000 ريال في الشهر، حيث يذهب جزء منه لأقساط البنك وجزء آخر لأشخاص كنت قد استدنت منهم عندما أجبرت على ذلك .
وأتمنى مساعدتي في امتلاك بيت يؤويني مع ابني كي أوفر قيمة الإيجار الذي أتعبني وأثقل كاهلي وأتمنى تحقيق حلمي بامتلاك كرسي متحرك كي أستطيع أن أتنقل به داخل البيت ومساعدة ابني الوحيد في البحث عن وظيفة مناسبة له لنعيش منها.
إبراهيم اللويم ـ الدمام
تعيش أم احمد حياة أقل وصف لها هو القسوة اضافة الى همّ دين الذى تراكم عليها ومواجهتها الحياة بمفردها وفقدان المعين في هذه الدنيا فضلا عن الأمراض التى هاجمت جسدها والتى تسببت فى زيادة معاناتها مادياً ونفسياً حتى أجبرت على بتر كف يدها اليسرى وقدمها اليمنى ونتيجة لذلك أصبحت معاقة عن أداء أي أعمل بسيط .
وتروي ام احمد (58 عاماً) مأساتها بقولها: إنني أرملة بعد رحيل زوجي مخلفًا وراءه ابنين وبنتا وأخذ القدر مني الابن الأكبر عندما تعرض لحادث مروري أليم إثر نزيف في المخ والابن الآخر عاطل عن العمل.
وعندما فقدت ابني أحسست بأنني فقدت كل شيء في هذه الدنيا .. فمن يساعدني في الظروف التي أعيشها حيث تعبت نفسياً لفقدانه فهو الذي كان يقوم بشئوني ورعايتي.
وتضيف «أم احمد» : إن حالتي الصحية ساءت لدرجة كبيرة فقد تعرضت قبل خمسة أشهر لضيق تنفس مع بعض الأعراض النفسية والاكتئابية وتم نقلي لتلقي العلاج اللازم لدى عيادة الصحة النفسية الأولية بالدمام مع المتابعة المستمرة مع الطبيبة.
وأعيش على مبلغ ألف ريال فقط شامل المصاريف المعيشية والعلاج وإيجار الشقة البالغ خمسة عشر ألف ريال في السنة وهذا المبلغ البسيط هو ما يتبقى لي من راتبي التقاعدي الذي لا يتعدى 2000 ريال في الشهر، حيث يذهب جزء منه لأقساط البنك وجزء آخر لأشخاص كنت قد استدنت منهم عندما أجبرت على ذلك .
وأتمنى مساعدتي في امتلاك بيت يؤويني مع ابني كي أوفر قيمة الإيجار الذي أتعبني وأثقل كاهلي وأتمنى تحقيق حلمي بامتلاك كرسي متحرك كي أستطيع أن أتنقل به داخل البيت ومساعدة ابني الوحيد في البحث عن وظيفة مناسبة له لنعيش منها.