بسم الله الرحمن الرحيم
حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدي ومولاي محمد بن عبد الله
وعلى آله المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين
وردت عن مولانا علي(عليه السلام) مجموعة من الوصاية الطبية نذكر بعضا منها
قال الإمام علي(ع) لابنه الحسن (ع) : " ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب ؟ فقال : "بلى يا أمير المؤمنين" ( وهذا يدل على أدب الإمام الحسن عليه السلام)
فقال (ع)ك " لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع , ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه و وجوّد المضغ , وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء(دورة المياه)"
وهذا ما أثبته الطب وأوصى به إذ أن إدخال الطعام على الطعام في المعدة يسبب إرباكها وفساد الوجبتين واختلال العصارات في إفرازها ,. ثم ينجم عن ذلك سوء الهضم .
وأما إجادة المضغ : فلا ينتفع الإنسان من المواد النشوية كغذاء حتى تتحول إلى مواد سكرية بفعل اللعاب ولا يتم ذلك إلا بإجادة المضغ .
فزيادة المضغ يثبّت التحوّل وينشّطه , وكذلك يقوم بسحق الطعام وتهيئته للهضم وبذلك يساعد المعدة.
وأما إذا ذهبت إلى الخلاء قبل ذهابك إلى فراشك فإنك تقضي على الإضطرابات المعوية , وعلى الغازات التي لا تدعك تنام نوما هانئا هادئاً.
وإن الإمتصاص المتكرر للفضلات المعوية يسمم الجسم , ويولد القبض وهذا ما يحصل عند الإستغراق في النوم على الإمتلاء.
ومن أوفى بهذه النصائح فحقا إنه سيستغني عن الطب فيما يمس جهازه الهضمي وكما هو معروف.
" المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء"
وأيضا مما ينسب للإمام علي طبيا " اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء"
\وهذه حكمة طبية أثبتها العلم الحديث حيث أن إدخال الدواء لأبسط الأسباب لا يبقي للجسم مقاومته على المرض لأن للإنسان إمكانية الدفاع عن نفسه فيلزمنا تنشيطها فإذا التمسنا الدواء كليا تقاعس الجسم عن آداء واجبه .
فلا يُستعمل الدواء إلا عند استعصاء الداء .
ثم إن المواد الصيدلانية غريبة عن الجسم مما قد يسبب ترسبات وردود فعل غير مستحسنة.
وأخيراً قد يدخل إلى الجسم بسبب خطأ الفحص دواء ليس بحاجه إليه .
ومن محاسن وصاياه (عيه السلام):" ابدؤا بالملح في أول الطعام فلو علم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب"
وهذه وصية قد أوردها الطب وأثبتها , لما للملح من خاصية امتصاص ماء الجراثيم والبكتريا الضارة , وقابلية إطلاق الكلور المعقم , ولذلك يستعمل لحفظ اللحوم من التعفن السريع .
وللإمام وصية طبية قيمة " لا صحة مع نهم "
وهذا قول مفروغ من صحته , حيث الإكثار من الطعام يمدد عضلات المعدة فيضعفها , ويقلل من تأثير الإفراز المعوي , وينهك الأجهزة بكثرة العمل , ويلقي بكمية من الشحوم في الجسم نظراً لفائض الغذاء مما يجهد القلب , ويسبب الضغط العالي وينهك الكبد ويبعث السموم.
حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدي ومولاي محمد بن عبد الله
وعلى آله المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين
وردت عن مولانا علي(عليه السلام) مجموعة من الوصاية الطبية نذكر بعضا منها
قال الإمام علي(ع) لابنه الحسن (ع) : " ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب ؟ فقال : "بلى يا أمير المؤمنين" ( وهذا يدل على أدب الإمام الحسن عليه السلام)
فقال (ع)ك " لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع , ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه و وجوّد المضغ , وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء(دورة المياه)"
وهذا ما أثبته الطب وأوصى به إذ أن إدخال الطعام على الطعام في المعدة يسبب إرباكها وفساد الوجبتين واختلال العصارات في إفرازها ,. ثم ينجم عن ذلك سوء الهضم .
وأما إجادة المضغ : فلا ينتفع الإنسان من المواد النشوية كغذاء حتى تتحول إلى مواد سكرية بفعل اللعاب ولا يتم ذلك إلا بإجادة المضغ .
فزيادة المضغ يثبّت التحوّل وينشّطه , وكذلك يقوم بسحق الطعام وتهيئته للهضم وبذلك يساعد المعدة.
وأما إذا ذهبت إلى الخلاء قبل ذهابك إلى فراشك فإنك تقضي على الإضطرابات المعوية , وعلى الغازات التي لا تدعك تنام نوما هانئا هادئاً.
وإن الإمتصاص المتكرر للفضلات المعوية يسمم الجسم , ويولد القبض وهذا ما يحصل عند الإستغراق في النوم على الإمتلاء.
ومن أوفى بهذه النصائح فحقا إنه سيستغني عن الطب فيما يمس جهازه الهضمي وكما هو معروف.
" المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء"
وأيضا مما ينسب للإمام علي طبيا " اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء"
\وهذه حكمة طبية أثبتها العلم الحديث حيث أن إدخال الدواء لأبسط الأسباب لا يبقي للجسم مقاومته على المرض لأن للإنسان إمكانية الدفاع عن نفسه فيلزمنا تنشيطها فإذا التمسنا الدواء كليا تقاعس الجسم عن آداء واجبه .
فلا يُستعمل الدواء إلا عند استعصاء الداء .
ثم إن المواد الصيدلانية غريبة عن الجسم مما قد يسبب ترسبات وردود فعل غير مستحسنة.
وأخيراً قد يدخل إلى الجسم بسبب خطأ الفحص دواء ليس بحاجه إليه .
ومن محاسن وصاياه (عيه السلام):" ابدؤا بالملح في أول الطعام فلو علم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب"
وهذه وصية قد أوردها الطب وأثبتها , لما للملح من خاصية امتصاص ماء الجراثيم والبكتريا الضارة , وقابلية إطلاق الكلور المعقم , ولذلك يستعمل لحفظ اللحوم من التعفن السريع .
وللإمام وصية طبية قيمة " لا صحة مع نهم "
وهذا قول مفروغ من صحته , حيث الإكثار من الطعام يمدد عضلات المعدة فيضعفها , ويقلل من تأثير الإفراز المعوي , وينهك الأجهزة بكثرة العمل , ويلقي بكمية من الشحوم في الجسم نظراً لفائض الغذاء مما يجهد القلب , ويسبب الضغط العالي وينهك الكبد ويبعث السموم.