بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
((كما تنامون تموتون وكما تستيقظون تبعثون))
هكذا قال إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام ..
وقال لقمان الحكيم لأبنه((يابني إن تك في شك من الموت فأدفع عن نفسك النوم ولن تستكيع ذلك،وإن كنت في شكٍ من البعث فادفع عن نفسك الإنتباه ولن تستطيع ذلك،فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك))
(1) البحار :ج13 ،ص 417 باب قصص لقمان وحكمه..
فالنوم هو الموت الأصغر فكما أن الإنسان يجب عليه أن يستغفر من ذنوبه قبل الموت وأن يعد القِرى (2) {{وهو مايعد للضيف}} ليومه النازل به وأن يخرج من الدنيا طاهراً من كل دنس خلياً من كل ذنب ،كذلك عند النوم لأنه يذكره بالموت الحقيقي ..
ولعلنا لمسنا أهمية الإستغفار قبل النوم من كلام الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لذلك الأعرابي جيث قال له :إذا اويت إلى فراشك فقل:
{{اللهم إني استغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك،او نلته قدرتي بفضل نعمتك ،أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك،أو اتكلت فيه عند خوفي منه على أناتك،أو وثقت فيه بحلمك ،أوعولت فيه على كريم عفوك ،اللهم إني استغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي ونجست بفعله نفسي ، أو احتطبت به على بدني ،أو قدمت فيه لذتي ،أو آثرت فيه شهوتي ، أوسعيت فيه لغيري،أو استغويت إليه من تبعني ،أو غلبت عليه بفضل حيلتي ، أو أحلتُ عليه فيه ،مولاي فلم تغلبني على فعلي إذ كنت كارهاً لمعصيتي ،لكن سبق علمك بفعلي فحلمت عني ،لم تدخلني فيه جبراً ولم تحملني عليه قهراً،ولم تظلمني فيه شيئاً،صلِ على خيرتك من خلقك محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين وفرج عني .}}
وكأنما الإمام يريد أن يقول للأعرابي (إياك أن يدركك الموت وأنت لم تستغفر ذنوبك ،فأنت عند النوم ستموت الموتة الصغرى فتهيأ لها بالإستغفار حتى يكون ذلك دافعاً لك للتهيؤ الى الموتة الكبرى))
المصدر ..الإستغفار امان أهل الأرض ..
الشيخ حسن مكي الخويلدي
نـســألـكـم الـدعـــــاء
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
((كما تنامون تموتون وكما تستيقظون تبعثون))
هكذا قال إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام ..
وقال لقمان الحكيم لأبنه((يابني إن تك في شك من الموت فأدفع عن نفسك النوم ولن تستكيع ذلك،وإن كنت في شكٍ من البعث فادفع عن نفسك الإنتباه ولن تستطيع ذلك،فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك))
(1) البحار :ج13 ،ص 417 باب قصص لقمان وحكمه..
فالنوم هو الموت الأصغر فكما أن الإنسان يجب عليه أن يستغفر من ذنوبه قبل الموت وأن يعد القِرى (2) {{وهو مايعد للضيف}} ليومه النازل به وأن يخرج من الدنيا طاهراً من كل دنس خلياً من كل ذنب ،كذلك عند النوم لأنه يذكره بالموت الحقيقي ..
ولعلنا لمسنا أهمية الإستغفار قبل النوم من كلام الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لذلك الأعرابي جيث قال له :إذا اويت إلى فراشك فقل:
{{اللهم إني استغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك،او نلته قدرتي بفضل نعمتك ،أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك،أو اتكلت فيه عند خوفي منه على أناتك،أو وثقت فيه بحلمك ،أوعولت فيه على كريم عفوك ،اللهم إني استغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي ونجست بفعله نفسي ، أو احتطبت به على بدني ،أو قدمت فيه لذتي ،أو آثرت فيه شهوتي ، أوسعيت فيه لغيري،أو استغويت إليه من تبعني ،أو غلبت عليه بفضل حيلتي ، أو أحلتُ عليه فيه ،مولاي فلم تغلبني على فعلي إذ كنت كارهاً لمعصيتي ،لكن سبق علمك بفعلي فحلمت عني ،لم تدخلني فيه جبراً ولم تحملني عليه قهراً،ولم تظلمني فيه شيئاً،صلِ على خيرتك من خلقك محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين وفرج عني .}}
وكأنما الإمام يريد أن يقول للأعرابي (إياك أن يدركك الموت وأنت لم تستغفر ذنوبك ،فأنت عند النوم ستموت الموتة الصغرى فتهيأ لها بالإستغفار حتى يكون ذلك دافعاً لك للتهيؤ الى الموتة الكبرى))
المصدر ..الإستغفار امان أهل الأرض ..
الشيخ حسن مكي الخويلدي
نـســألـكـم الـدعـــــاء