عقب فوزه على الشباب
النصر يعود لمنصات التتويج.. بركلات الترجيح
فارس نجد تألق وأبدع بحضور جماهيره
سطام العنزي – الرياض
تأهل النصر الى المباراة الختامية لمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد عقب فوزه امس على الشباب 7/6 بركلات الترجيح عقب انتهاء المباراة والشوطين الاضافيين بالتعادل 2/2. دخل الفريقان بطريقة لعب مختلفة حيث اعتمد الارجنتيني اساد مدرب النصر على طريقة 2 – 4 – 4 بينما اعتمد نظيره انزو هكتور مدرب الشباب على 2 – 5 – 3 فكانت بداية هجومية من قبل الفريقين للبحث عن هدف مبكر وبالتالي فرض سيطرته على المباراة وهذا ما حدث من النصر عندما تمكن ريان بلال من فرض تقدم فريقه في الدقيقة الخامسة من ضربة رأسية اودعها في شباك حارس الشباب حسن شيعان ولكن الرد لم يتأخر كثيرا نظرا للتراجع الكبير الذي طرأ على اداء لاعبي النصر بينما اعتمد الشباب على الضغط على النصر في منتصف ملعبه وتمكن في الدقيقة 12 علي عطيف من تعديل النتيجة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بالرغم من وجود ساتر دفاعي يتمثل بوجود محوري الارتكاز فهد الزهراني وعبدالله الموسى الا انهما لم يستطيعا منع علي عطيف من تعديل النتيجة عند الدقيقة 12 الا ان سوء التنظيم الدفاعي للنصر ساهم في تعزيز تقدم الشباب بهدف ثان عند الدقيقة 22 عندما تمكن المدافع صالح صديق من استثمار ضربة الزاوية حولها برأسه داخل شباك الوباري للمرة الثانية خلال الشوط الاول وكان هذا الهدف بمثابة جرس انذار قوي للاعبي النصر بأن المباراة ستذهب للشباب فبدأ في الضغط محاولا الوصول عن طريق الاطراف نظرا لتواجد التون من الجهة اليسرى بينما كان في المقابل تنظيم جيد لوسط الشباب الذي احكم قبضته على مفاتيح اللعب في النصر المتمثلة في التون الذي عانى كثيرا من عدم مساندة محسن القرني واعتمد الشباب على اغلاق المناطق الخلفية وتحصينها بأكبر عدد من اللاعبين والهجوم المرتد مستغلا سرعة مهاجمه ناجي مجرشي وفي الدقيقة 28 ابعد مدافع الشباب صالح صديق الكرة بيده عندما حول رأسية المدافع احمد البحري التي كادت ان تذهب للشباك ولم يستطع النصر الوصول لمرمى الشباب طوال الربع ساعة الاخيرة من مجريات الشوط الاول نظرا للتنظيم الجيد لفريق الشباب.
الشوط الثاني
دخل النصر الشوط الثاني راميا ثقله في الهجوم محاولا تعديل النتيجة منذ الدقائق الاولى وكاد محسن القرني ان يعيد المباراة الى بدايتها حينما لعب كرة راسية جميلة ابعدها حارس الشباب حسين شعبان واعتمد النصر في ارسال الكرات الطويلة لمهاجميه الذين لم يستطيعوا اختراق دفاعات الشباب المحصنة وفي ظل عدم مساندة من لاعبي الوسط وتحديدا محسن القرني مما دعا مدرب النصر اساد الى التخلي عن قناعته السابقة المتمثلة في اللعب بمحوري ارتكاز في ظل الخسارة وذلك حينما استبدل عبدالله الموسى بخيرالله الدوسري صاحب النزعة الهجومية الذي لم يلعب سوى عشر دقائق ليضطر الى ابعاده المدرب بسبب الاصابة مستعينا بالمهاجم محمد الحسينان وشكل الاندفاع النصراوي خطرا على مرماه في ظل الهجمات الشبابية وفي الدقيقة 79 يغفل الحكم مطرف القحطاني ضربة جزاء واضحة حينما اصطدمت تسديدة التون بيد كماتشو والتي كانت في وضع متحرك وجاءت الدقيقة 82 لتعيد النصر مرة اخرى للمباراة عندما تمكن محمد الشهراني من تعديل النتيجة حينما تلقى تمريرة من الحسينان داخل منطقة الجزاء سددها قوية على يسار الحارس حسن شيعان بعد هذا الهدف واصل النصر هجومه محاولا استغلال نشوة لاعبيه في اضافة هدفا ثلاثا الا ان التسرع تسبب في ضياع فرصة عديدة حتى العن الحكم نهاية الاشواط الاصلية بتعادل الفريقين.
الشوط الاضافي الاول
كان اللعب متكافئا في اغلب فترات الشوط الاول وان كان الشباب قد نجح في فرض سيطرته خلال الثلث الاخير من الشوط الاول وكانت اخطر محاولاته هي كرة علي عطيف الذي تصدت لها الشباب الخارجية لمرمى كميل الوباري عند الدقيقة 99.
الشوط الاضافي الثاني
اتسم هذا الشوط بحذر من جانب الفريقين وعدم المبالغة في الهجوم خوفا من ولوج هدف يصعب تعويضه في دقائق معدودة وكانت اخطر الفرص لصالح الشباب عندما ابعد كميل الوباري حارس النصر تسديدة كماتشو القوية في الدقيقة 113 وفي آخر الخمس دقائق الاخيرة اراد لاعبو الفريقين ان يكون الحسم عبر ضربات الجزاء الترجيحية بعدما عجزوا طوال الثلاثين دقيقة من تسجيل هدف.
ركلات الترجيح
سجل للنصر: محمد الشهراني وعبده برناوي والبرازيلي التون وابراهيم شراحيلي واحمد البحري, وسجل للشباب: علي عطيف وحسن معاذ واحمد عطييف وكماتشو واضاع صالح صديق ركلة الترجيح الاخيرة.
النصر يعود لمنصات التتويج.. بركلات الترجيح
فارس نجد تألق وأبدع بحضور جماهيره
سطام العنزي – الرياض
تأهل النصر الى المباراة الختامية لمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد عقب فوزه امس على الشباب 7/6 بركلات الترجيح عقب انتهاء المباراة والشوطين الاضافيين بالتعادل 2/2. دخل الفريقان بطريقة لعب مختلفة حيث اعتمد الارجنتيني اساد مدرب النصر على طريقة 2 – 4 – 4 بينما اعتمد نظيره انزو هكتور مدرب الشباب على 2 – 5 – 3 فكانت بداية هجومية من قبل الفريقين للبحث عن هدف مبكر وبالتالي فرض سيطرته على المباراة وهذا ما حدث من النصر عندما تمكن ريان بلال من فرض تقدم فريقه في الدقيقة الخامسة من ضربة رأسية اودعها في شباك حارس الشباب حسن شيعان ولكن الرد لم يتأخر كثيرا نظرا للتراجع الكبير الذي طرأ على اداء لاعبي النصر بينما اعتمد الشباب على الضغط على النصر في منتصف ملعبه وتمكن في الدقيقة 12 علي عطيف من تعديل النتيجة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بالرغم من وجود ساتر دفاعي يتمثل بوجود محوري الارتكاز فهد الزهراني وعبدالله الموسى الا انهما لم يستطيعا منع علي عطيف من تعديل النتيجة عند الدقيقة 12 الا ان سوء التنظيم الدفاعي للنصر ساهم في تعزيز تقدم الشباب بهدف ثان عند الدقيقة 22 عندما تمكن المدافع صالح صديق من استثمار ضربة الزاوية حولها برأسه داخل شباك الوباري للمرة الثانية خلال الشوط الاول وكان هذا الهدف بمثابة جرس انذار قوي للاعبي النصر بأن المباراة ستذهب للشباب فبدأ في الضغط محاولا الوصول عن طريق الاطراف نظرا لتواجد التون من الجهة اليسرى بينما كان في المقابل تنظيم جيد لوسط الشباب الذي احكم قبضته على مفاتيح اللعب في النصر المتمثلة في التون الذي عانى كثيرا من عدم مساندة محسن القرني واعتمد الشباب على اغلاق المناطق الخلفية وتحصينها بأكبر عدد من اللاعبين والهجوم المرتد مستغلا سرعة مهاجمه ناجي مجرشي وفي الدقيقة 28 ابعد مدافع الشباب صالح صديق الكرة بيده عندما حول رأسية المدافع احمد البحري التي كادت ان تذهب للشباك ولم يستطع النصر الوصول لمرمى الشباب طوال الربع ساعة الاخيرة من مجريات الشوط الاول نظرا للتنظيم الجيد لفريق الشباب.
الشوط الثاني
دخل النصر الشوط الثاني راميا ثقله في الهجوم محاولا تعديل النتيجة منذ الدقائق الاولى وكاد محسن القرني ان يعيد المباراة الى بدايتها حينما لعب كرة راسية جميلة ابعدها حارس الشباب حسين شعبان واعتمد النصر في ارسال الكرات الطويلة لمهاجميه الذين لم يستطيعوا اختراق دفاعات الشباب المحصنة وفي ظل عدم مساندة من لاعبي الوسط وتحديدا محسن القرني مما دعا مدرب النصر اساد الى التخلي عن قناعته السابقة المتمثلة في اللعب بمحوري ارتكاز في ظل الخسارة وذلك حينما استبدل عبدالله الموسى بخيرالله الدوسري صاحب النزعة الهجومية الذي لم يلعب سوى عشر دقائق ليضطر الى ابعاده المدرب بسبب الاصابة مستعينا بالمهاجم محمد الحسينان وشكل الاندفاع النصراوي خطرا على مرماه في ظل الهجمات الشبابية وفي الدقيقة 79 يغفل الحكم مطرف القحطاني ضربة جزاء واضحة حينما اصطدمت تسديدة التون بيد كماتشو والتي كانت في وضع متحرك وجاءت الدقيقة 82 لتعيد النصر مرة اخرى للمباراة عندما تمكن محمد الشهراني من تعديل النتيجة حينما تلقى تمريرة من الحسينان داخل منطقة الجزاء سددها قوية على يسار الحارس حسن شيعان بعد هذا الهدف واصل النصر هجومه محاولا استغلال نشوة لاعبيه في اضافة هدفا ثلاثا الا ان التسرع تسبب في ضياع فرصة عديدة حتى العن الحكم نهاية الاشواط الاصلية بتعادل الفريقين.
الشوط الاضافي الاول
كان اللعب متكافئا في اغلب فترات الشوط الاول وان كان الشباب قد نجح في فرض سيطرته خلال الثلث الاخير من الشوط الاول وكانت اخطر محاولاته هي كرة علي عطيف الذي تصدت لها الشباب الخارجية لمرمى كميل الوباري عند الدقيقة 99.
الشوط الاضافي الثاني
اتسم هذا الشوط بحذر من جانب الفريقين وعدم المبالغة في الهجوم خوفا من ولوج هدف يصعب تعويضه في دقائق معدودة وكانت اخطر الفرص لصالح الشباب عندما ابعد كميل الوباري حارس النصر تسديدة كماتشو القوية في الدقيقة 113 وفي آخر الخمس دقائق الاخيرة اراد لاعبو الفريقين ان يكون الحسم عبر ضربات الجزاء الترجيحية بعدما عجزوا طوال الثلاثين دقيقة من تسجيل هدف.
ركلات الترجيح
سجل للنصر: محمد الشهراني وعبده برناوي والبرازيلي التون وابراهيم شراحيلي واحمد البحري, وسجل للشباب: علي عطيف وحسن معاذ واحمد عطييف وكماتشو واضاع صالح صديق ركلة الترجيح الاخيرة.