[size=12]في زمن يندر به الصديق.. ويقل من يعرف معنى كلمة (رفيق)
في متاهت الحياة.. ضاعت معالم البراءة.. وبات كلا منا في فج عميق
همسة لك.. واستفهام...؟؟
كلا منا أعلم بخبايا نفسه.. وماذا يكن عقله ووجدانه
فهل أنت دائما على صواب؟؟.. وهل أنت منزهة من العيوب..؟؟
[size=21]وقفة قبل البدء
قل منا من لم يخطأ.. ونادرا من لم يُعيب
لكن أنت.. أنت.. ريحانتي..
هل تهدين لي عيوبي وأخطائي؟؟
أو.. هل تقبلين أن أهدي لك عيوبك واخطائك؟؟..
أخيتي الغالية..
[] كوني معي هنا[]
إن لكل إنسان مهما كان أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من
الله عز وجل منذ أن خلق البشرً .
فيا حبيبة..
"كل ابن آدم خطاء "وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا العيوب
الخِلقَية , ولكن أقصدالعيوب في التصرفات او الطبع و العقلية .
على سبيل المثال يا حبيبة :
لو كانت لكِ صديقة وهذه الصديقة فيها من الصفات الجميلة الشيء الكثير
ولكنها نمّامه أوعليها من المعاصي والذنوب ولو الشئ اليسير
أو كذّابه أو كثيرة الكلام بغير فائدة ,,
هل ستواجهينها بعيوبها او أنك ستكتمينها حتى لا تجرحي شعورها؟؟
وإذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً)
هل سترضين إذا واجهتك بها وتعتبرين فعلها هذا هدية لك..!!
أو تاخذينه على محمل التدخل في شؤون الغير ؟؟
أو تاخذينه على محمل التدخل في شؤون الغير ؟؟
لتكن جلسة مصارحة..
في نفسك.. قبل أن تكون هنا
في نفسك.. قبل أن تكون هنا
إجابة صادقة أريدها..
فلا أحد يعلم كنهك ,,
ومن تكوني
فلا أحد يعلم كنهك ,,
ومن تكوني
انتظركن حبيباتي
[/size][/size]