طاحت الدمعه عقب ماهـي سجينـه...
وابـتـدى لـيــل التـعـاسـه والـكـآبـه...
الـلـيـالـي هــــم والـدنـيــا حـزيـنــه..
والقلـم سـايـر عـلـى درب الكتـابـه..
مات ذاك الحـب واقفـى مـع حنينـه..
مـا بقالـه غيـر ذكـرى مـن صوابـه..
والثمينـه مـا غـدت عـنـدي ثميـنـه..
والزمـان الـمـر مــا يـرحـم عـذابـه..
والامـل لليـاس قـد راحــت سنيـنـه..
تجـري الايـام فــي ضـيـق ورتـابـه..
والعـمـر للـحـزن لــوح فــي يديـنـه..
والحبيبـه حلـم غـارق فـي سـرابـه..
والخفـوق اللـي تـعـذب مــن أنيـنـه..
وش بقابه عقب هـذا وش بقابـه؟!..
حلم عمري ضاع صار اليوم وينه؟..
والفرح والحزن في عينـي تشابـه!..
ذكـريـات وويـــل وجـــروح دفـيـنـه..
والامـل يـا كيـف مـا أثـر غيـابـه؟!..
مــن صـبـر لاشــك ربــي ابيعـيـنـه..
طاحـت الدمعـة وصـارت كالكتـابـه..