بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
( نقلت لكم موضوع حلو وعيبني..بس مع ترتيباتي وتدخلي البسيط )
المعروف والمشهور عند الناس أن البكاء للنساء فقط
وأن الرجل لا يحق له أن يبكي إلا في الظروف القاهرة التي يتعرض لها
ولهذا فإن دموع الرجل وليس كل الرجال طبعاً دموعهم عزيزة جداً
ولا تأتى إلا بتراكمات من الهموم والأحزان
وقد تأتى الدموع وتتساقط بعد صراع شديد بداخل الرجال
مابين الظهور والإختفاء
فأحيانا يحاول الرجل أن يسيطر على نفسه
ويكتمها ويكبلها بداخله حتى تموت
ويكون هذا أصعب شيء عليه
وأحيانا أخرى تغلبه وتتفوق عليه وتجرى من عينيه دون إرادة منه
ومهما حاول أن يتحكم
ولكـــــن عندما ترى النساء دموع الرجل ،، ماذا تصفها ...؟
البعض منهن يرين أنه ضعف
فالرجل إنسان جلــد لا ترسم الدمعة خريطتها في وجهه
أو أنه رجل شموخ وكبرياء
لا تذله المواقف الصعبة التي تطرأ في حياته
وبعض النساء من ترى أنه الإنسان المثل في حياتها
وان بكائه ودموعه غالية وأغلى من دموعهن
وإن بكى ذاك الرجل فإن السبب فعلا يستحق كل هذا العناء
وأنا شخصياً عشت مرحلتي مراهقتي من بعد الـ 10 سنوات
لا تعرف الدموع لي طريقاً
ولا يعرف البكاء لى باباً فكنت فى غالب الأمور كتوماً
أحاول جاهدا أن أحتفظ برجولتي
ظناً مني أن الدموع تنقص من شأن الرجال
ولهذا مررت بحالات صعبة جدا
ولكن تجلدت حتى تكاد تقول أننى تبلدت
ومرت بي الأيام حتى وصلت لسن الـ 17 عشرة سنة
حينها رقت مشاعري وأحاسيسي وصار قلبي كقلب الطير
رقيق وديع يتأثر بسرعة بما حولي
وبصراحة .. أنا رأيت في دموعي الشيء الكثير
رأيت فى دموعي لذة وفرجاً تخفف عني ما أنا فيه
ويزداد الدمع ويبدأ بالهطول في حالات فقدان الحبيب
وليست الدموع حصراً للحبيبة فتلك دموع قد تكون وقيتة
ولا شك أن الدموع الأكثر إنهماراً هي تلك التي تخص رب العباد
من توبة وخشية ورهبة وخوفاً وحباً وطمعاً .... إلخ
وهي حتماً دموعاً صادقة
ولا يكون هنالك دمع من رجل لا قلب له
وفي الدعاء ( اللهم انا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع )
فالعين والقلب مترابطان والأبعد من ذلك قد تكون العين هي مرآة القلب
والكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفاً وعيباً فيه
ولا يليق به ولا بكبريائه وقوته
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكراً كان أم أنثى
ولكن الأن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا
فأصبح بكاء الرجل دليلاً على ضعفه
وهذا والله لظلم عظيم في حق الذكران
أليس إنساناً بين جوانحه قلباً ينبض من لحم ودم
يجد من الألم والحزن مالله به عليم
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي الصبور
الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها
وفي النهاية هو إنسان كتلة من المشاعر والأحاسيس
فهل ترون بكائه عيباً أو خدش لرجولته !!!
لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه
دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينة
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء
الرجــــل معانيه كثيرة
فهو أمان وقوة ،، عطف وحنان ،،
وإن تستغيث المرأة فإنها تلجأ لزوجها أو أبيها أو أخيها أو أحداً من أقاربها
فهي تعتبرهم مصدر قوتها
ذلك الرجل ،، الذي طالما كان كالدرع والحصن الذي لا يقتحمه أحد
وفي لحظات الضعف والخنوع يبكي وكأنه طفل سلبت منه لعبته
ويبكي
يبكي
يبكي
ولماذا لا يبكي ؟؟
إنسان بالأول والأخير ،، ويمتلك مشاعر كسائر البشر
ربما هو أكثر حساسية من المرأة التي اعتبرها العالم رمز للعواطف
ويمتلك من العواطف الجياشة ما هو أقوى مما لديها
وحينما ينهار تكون دموعه أشد التهاباً من النار
فحتى الطفل الصغير عندما يبكي
يقال له كما باللفظ العامي
" عيب عليك تبكي وأنت رجال "
البكاء للبنت !!
وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر
فهذا رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
بكى عندما توفيت زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها
وبكى عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب
رضي الله عنه في غزوة أحد
وكان عليه الصلاة والسلام قلبه عطوفاً يبكي عن مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟!
وفى هذا المجال لا ننسى أن ( سيدنا أبو بكر الصديق )
رضى الله عنه وأرضاه
كان رجل بكاء ، يرق قلبه لأقل الأحداث والمواقف
وهذا ( أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب )
رضي الله عنه
كان يرى خطان أسودان على وجهه من شدة البكاء
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟
وهل بكيت يوماً ؟؟؟؟؟؟
في نهاية المطاف
أفتح المجال لجميع الأعضاء في مشاركتي هذا الطرح
وسؤالي :
للرجـــــــــــــال
1- متى كانت آخر مرة بكيت فيها من أجل إمرأة ؟
2- متى كانت آخر مرة تأثرت فعلا وبكيت ؟
3- الدموع بالنسبة إليك ....؟
للنســــاء
1-ما هو موقفك عندما تواجهين دموع رجل؟
2-هل تعتبرينها ضعف أم قوة ؟
3-وما هي ردة فعلك إن علمتي أن هذه الدموع هي لأجلك أو لجرح أنتي سببها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
( نقلت لكم موضوع حلو وعيبني..بس مع ترتيباتي وتدخلي البسيط )
المعروف والمشهور عند الناس أن البكاء للنساء فقط
وأن الرجل لا يحق له أن يبكي إلا في الظروف القاهرة التي يتعرض لها
ولهذا فإن دموع الرجل وليس كل الرجال طبعاً دموعهم عزيزة جداً
ولا تأتى إلا بتراكمات من الهموم والأحزان
وقد تأتى الدموع وتتساقط بعد صراع شديد بداخل الرجال
مابين الظهور والإختفاء
فأحيانا يحاول الرجل أن يسيطر على نفسه
ويكتمها ويكبلها بداخله حتى تموت
ويكون هذا أصعب شيء عليه
وأحيانا أخرى تغلبه وتتفوق عليه وتجرى من عينيه دون إرادة منه
ومهما حاول أن يتحكم
ولكـــــن عندما ترى النساء دموع الرجل ،، ماذا تصفها ...؟
البعض منهن يرين أنه ضعف
فالرجل إنسان جلــد لا ترسم الدمعة خريطتها في وجهه
أو أنه رجل شموخ وكبرياء
لا تذله المواقف الصعبة التي تطرأ في حياته
وبعض النساء من ترى أنه الإنسان المثل في حياتها
وان بكائه ودموعه غالية وأغلى من دموعهن
وإن بكى ذاك الرجل فإن السبب فعلا يستحق كل هذا العناء
وأنا شخصياً عشت مرحلتي مراهقتي من بعد الـ 10 سنوات
لا تعرف الدموع لي طريقاً
ولا يعرف البكاء لى باباً فكنت فى غالب الأمور كتوماً
أحاول جاهدا أن أحتفظ برجولتي
ظناً مني أن الدموع تنقص من شأن الرجال
ولهذا مررت بحالات صعبة جدا
ولكن تجلدت حتى تكاد تقول أننى تبلدت
ومرت بي الأيام حتى وصلت لسن الـ 17 عشرة سنة
حينها رقت مشاعري وأحاسيسي وصار قلبي كقلب الطير
رقيق وديع يتأثر بسرعة بما حولي
وبصراحة .. أنا رأيت في دموعي الشيء الكثير
رأيت فى دموعي لذة وفرجاً تخفف عني ما أنا فيه
ويزداد الدمع ويبدأ بالهطول في حالات فقدان الحبيب
وليست الدموع حصراً للحبيبة فتلك دموع قد تكون وقيتة
ولا شك أن الدموع الأكثر إنهماراً هي تلك التي تخص رب العباد
من توبة وخشية ورهبة وخوفاً وحباً وطمعاً .... إلخ
وهي حتماً دموعاً صادقة
ولا يكون هنالك دمع من رجل لا قلب له
وفي الدعاء ( اللهم انا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع )
فالعين والقلب مترابطان والأبعد من ذلك قد تكون العين هي مرآة القلب
والكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفاً وعيباً فيه
ولا يليق به ولا بكبريائه وقوته
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكراً كان أم أنثى
ولكن الأن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا
فأصبح بكاء الرجل دليلاً على ضعفه
وهذا والله لظلم عظيم في حق الذكران
أليس إنساناً بين جوانحه قلباً ينبض من لحم ودم
يجد من الألم والحزن مالله به عليم
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي الصبور
الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها
وفي النهاية هو إنسان كتلة من المشاعر والأحاسيس
فهل ترون بكائه عيباً أو خدش لرجولته !!!
لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه
دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينة
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء
الرجــــل معانيه كثيرة
فهو أمان وقوة ،، عطف وحنان ،،
وإن تستغيث المرأة فإنها تلجأ لزوجها أو أبيها أو أخيها أو أحداً من أقاربها
فهي تعتبرهم مصدر قوتها
ذلك الرجل ،، الذي طالما كان كالدرع والحصن الذي لا يقتحمه أحد
وفي لحظات الضعف والخنوع يبكي وكأنه طفل سلبت منه لعبته
ويبكي
يبكي
يبكي
ولماذا لا يبكي ؟؟
إنسان بالأول والأخير ،، ويمتلك مشاعر كسائر البشر
ربما هو أكثر حساسية من المرأة التي اعتبرها العالم رمز للعواطف
ويمتلك من العواطف الجياشة ما هو أقوى مما لديها
وحينما ينهار تكون دموعه أشد التهاباً من النار
فحتى الطفل الصغير عندما يبكي
يقال له كما باللفظ العامي
" عيب عليك تبكي وأنت رجال "
البكاء للبنت !!
وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر
فهذا رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
بكى عندما توفيت زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها
وبكى عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب
رضي الله عنه في غزوة أحد
وكان عليه الصلاة والسلام قلبه عطوفاً يبكي عن مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟!
وفى هذا المجال لا ننسى أن ( سيدنا أبو بكر الصديق )
رضى الله عنه وأرضاه
كان رجل بكاء ، يرق قلبه لأقل الأحداث والمواقف
وهذا ( أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب )
رضي الله عنه
كان يرى خطان أسودان على وجهه من شدة البكاء
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟
وهل بكيت يوماً ؟؟؟؟؟؟
في نهاية المطاف
أفتح المجال لجميع الأعضاء في مشاركتي هذا الطرح
وسؤالي :
للرجـــــــــــــال
1- متى كانت آخر مرة بكيت فيها من أجل إمرأة ؟
2- متى كانت آخر مرة تأثرت فعلا وبكيت ؟
3- الدموع بالنسبة إليك ....؟
للنســــاء
1-ما هو موقفك عندما تواجهين دموع رجل؟
2-هل تعتبرينها ضعف أم قوة ؟
3-وما هي ردة فعلك إن علمتي أن هذه الدموع هي لأجلك أو لجرح أنتي سببها؟