ليل يوم السبت 64 1428هـ خرجت فتاة من منزلها برفقة أخويها اللذان كانا يجلسان فيالمقاعد الأمامية للسيارة، وهي تجلس في الخلف وفور تحرك السيارة لاحظوا سيارة "حوض" جمس تعبر بجانبهم. لم يعيروا الأمر أهمية وبعد أن خرجوا متجهين للشارع الرئيسي فيالناصرة وإذا بسيارة الحوض تظهر فجأة أمامهم! وبدأ سائقها يضايقهم ويسأل من هي هذهالفتاة التي معكم؟ فأجاب أحد أخويها وما شأنك هذه أختي.
وصل الشابين إلى الاشارةووقفا ينتظران أن تفتح، وإذا بسيارة الجمس تتقدم وتعترض أمام سيارة الشابين لتسدالطريق ونزل منها السائق وشخص اخر -وبالمناسبة كانو أربع رجال-.
اتوجهالسائق نحوأحد الأخوين الجالس وراء المقود وأعاد عليه السؤال مرة أخرى: من هذه التيمعك؟
فأجابه: ما شأنك انها أختي ماذا تريد؟
فورا فتح الرجل الباب الخلفي وجلسبجانب الفتاة دون "احم ولا دستور"، وصار يضرب الشاب على رأسه ويقول له اطلع، وصاحبهالثاني ذهب جهة الأخ الثاني يريد فتح الباب ليخرجه ويجلس مكانه!!
يا جماعة احناوين؟!! في وسط الشارع وبمرأى ومسمع من الناس. وقت حدوث الأمر كان الشارع خالي منالسيارات ومع الأشارة الثانية كانت الأربع مسارات مليئة بالسيارات.
لم يتحمل أخالفتاة جلوس الرجل بجانب أخته ونزل من السيارة فأخرج الرجل وتعاركا واستطاع الأخالثاني إغلاق النافذة وإقفال الأبواب، وخرج ليعين أخوه حيث كان مشتبكا مع الرجلوهما يصرخان "يا جماعة الخير ساعدونا أغيثونا" ولا من مجيب! الناس تتفرج في زمنضاعت فيه النخوة!
نزل الرجلين الاخرين من سيارة الجمس واللذان لم يفعلا شيئا سوىالانتظار لحين اكتمال الخطة وذلك عندما رأوا الناس تجمعت للتفرج اذ فشلت خطتهم فياختطاف السيارة بمن فيها. امسكا بصاحبهم وادعا أنه "بالع حبتين". أخذوه وفرواهاربين.
أتساءل إلى أي نسير يا أهل القطيف، كل منحرف في البلد يتعدى على الحرماتدون حساب أو عقاب، أين الأمن أين الناس الطيبين الذين يفزعون وقت الشدة. أصبح كلشخص مسئولا عن أمن نفسه فقط.
يتوجب على على الناس التبليغ التبيلغ عن أي شخصيشتبهون في تصرفاته كهؤلاء وان لا يقفوا مكتوفي الأيدي. التدخل في هذه الأمور مطلوبوايجابي. ألا يكفي اننا نعيش متباعدين الجار وهو القريب اللصيق لا يدري بما يحدثلجاره من أمور كم وكم يتعرضون للضرب والسرقات وهم أمام منازلهم لا أحد يسمعهم ولاهناك من يهرع لنجدتهم.
يجب علينا فتح أعيننا جيدا ومراقبة كل شيء ما يخصناوما يدور حول منازل جيراننا احموا أنفسكم بأنفسكم عرض جاري عرضي وماله مالي والمؤمنأخو المؤمن.
منقووووووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر
وصل الشابين إلى الاشارةووقفا ينتظران أن تفتح، وإذا بسيارة الجمس تتقدم وتعترض أمام سيارة الشابين لتسدالطريق ونزل منها السائق وشخص اخر -وبالمناسبة كانو أربع رجال-.
اتوجهالسائق نحوأحد الأخوين الجالس وراء المقود وأعاد عليه السؤال مرة أخرى: من هذه التيمعك؟
فأجابه: ما شأنك انها أختي ماذا تريد؟
فورا فتح الرجل الباب الخلفي وجلسبجانب الفتاة دون "احم ولا دستور"، وصار يضرب الشاب على رأسه ويقول له اطلع، وصاحبهالثاني ذهب جهة الأخ الثاني يريد فتح الباب ليخرجه ويجلس مكانه!!
يا جماعة احناوين؟!! في وسط الشارع وبمرأى ومسمع من الناس. وقت حدوث الأمر كان الشارع خالي منالسيارات ومع الأشارة الثانية كانت الأربع مسارات مليئة بالسيارات.
لم يتحمل أخالفتاة جلوس الرجل بجانب أخته ونزل من السيارة فأخرج الرجل وتعاركا واستطاع الأخالثاني إغلاق النافذة وإقفال الأبواب، وخرج ليعين أخوه حيث كان مشتبكا مع الرجلوهما يصرخان "يا جماعة الخير ساعدونا أغيثونا" ولا من مجيب! الناس تتفرج في زمنضاعت فيه النخوة!
نزل الرجلين الاخرين من سيارة الجمس واللذان لم يفعلا شيئا سوىالانتظار لحين اكتمال الخطة وذلك عندما رأوا الناس تجمعت للتفرج اذ فشلت خطتهم فياختطاف السيارة بمن فيها. امسكا بصاحبهم وادعا أنه "بالع حبتين". أخذوه وفرواهاربين.
أتساءل إلى أي نسير يا أهل القطيف، كل منحرف في البلد يتعدى على الحرماتدون حساب أو عقاب، أين الأمن أين الناس الطيبين الذين يفزعون وقت الشدة. أصبح كلشخص مسئولا عن أمن نفسه فقط.
يتوجب على على الناس التبليغ التبيلغ عن أي شخصيشتبهون في تصرفاته كهؤلاء وان لا يقفوا مكتوفي الأيدي. التدخل في هذه الأمور مطلوبوايجابي. ألا يكفي اننا نعيش متباعدين الجار وهو القريب اللصيق لا يدري بما يحدثلجاره من أمور كم وكم يتعرضون للضرب والسرقات وهم أمام منازلهم لا أحد يسمعهم ولاهناك من يهرع لنجدتهم.
يجب علينا فتح أعيننا جيدا ومراقبة كل شيء ما يخصناوما يدور حول منازل جيراننا احموا أنفسكم بأنفسكم عرض جاري عرضي وماله مالي والمؤمنأخو المؤمن.
منقووووووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر