بنات سعوديات يفتحون محل لصيانة الكمبيوتر و تركيب الشبكات
استبدلت فتيات سعوديات، أدوات التجميل والخياطة، بمفكات وأدوات لصيانة الكومبيوتر، وبدأن بالدخول في مهن أكثر حرفية، كانت في السابق مقتصرة على الرجال فقط. فكرة المشروع حلت كثيرا من المشاكل التي ظلت تواجه السعوديات عند برمجة أو إدخال أي إضافات لأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهن، وخوفا من مشاهدة بعض الملفات من قبل الرجال العاملين.
التوجه في هذا المشروع الجديد لفت أنظار الزوار في معرض شباب الأعمال الذي بدأ يوم الأحد الماضي، في مركز الصيرفي مول في مدينة جدة، إذ إن هذه الأعمال لا تزال حكرا على الرجال.
صاحبة المشروع ورائدة الفكرة دينا عبد الرحمن قازلي، أوضحت أن فكرة المشروع ولدت بسبب حبها لأجهزة الكومبيوتر منذ الصغر، حيث ظلت تحاول التعرف على مكوناته، وقالت «من خلال التجربة لاحظت أن الأجهزة العائدة للفتيات تتعرض لانتهاك الخصوصية عند إخضاعها للصيانة من قبل بعض المهندسين«. وتواصل قازلي «عقب اتقاني لأساسيات الصيانة، تعلمت مهارات الشبكات، بعدها بدأت في البحث عن عمل في مجال الصيانة أو الشبكات ولكنني كنت اصطدم بعدم اقتناع قيام فتاة بامتهان مثل هذه الحرفة، لكنني لم ايأس، وبدأت بإقناع من حولي كصديقاتي وأهلي، من خلال إصلاح أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، فوجدت التشجيع». وحول رؤية مشروعها للنور تقول دينا «بدأت بالبحث عن ممول لمشروع صيانة (نسائي)، فكونت شراكة مع إحدى صديقاتي، فقامت بتمويل المشروع ماديا، لكننا اصطدمنا مرة أخرى عند استخراج التصريح، لان التصاريح الخاصة بالفتيات لا تحمل مسمى صيانة كومبيوتر، وكلها مشاغل تجميل وتصميم، ولكننا أقنعنا المسؤولين، بل أثرنا إعجابهم بفكرتنا، فنلنا التصريح بالعمل». بدأ المشروع بمعنويات مرتفعة، لكن الاقبال عليه كان ضعيفا، ومع مرور الوقت تعرف الناس على المشروع وفكرته التي وجدت التشجيع والتأييد من كل شرائح المجتمع، بعد ذلك انتقلت إلى محل خاص بي بسبب ظروف أدت إلى إقفال المحل السابق، وعاد المشروع بموقع أفضل وبتمويل شخصي، وبمساعدة من مركز عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، مما ساهم في تطوير المشروع.
وتسترسل «أصبح المحل الجديد يستقبل عددا كبيرا من الأجهزة، فوجدت مدارس البنات لدينا الحل لكثير من مشاكل إصلاح الأجهزة لديها، فبدأت بالتعاقد معنا لإصلاح وصيانة أجهزتها وحلت مشكلة كيفية دخول مهندسي الصيانة الرجال للمدارس، اللافت لنا وغير المتوقع هو إقبال الرجال الكبير لصيانة الأجهزة لدينا، مما دفعنا لفتح قسم خاص لاستقبال الأجهزة من الرجال».
وعن الخدمات التي يقدمها المركز بينت قازلي: نقوم بخدمات الصيانة والشبكات وتجميع بيع أجهزة الكومبيوتر، وأيضا خدمة استقبال وإيصال الأجهزة للمنازل. وعن المشكلات التي واجهت المشروع بينت لين العضم، وهي متخصصة في الشبكات، «أن المشروع يعد جديدا على المجتمع، ولكن من يشاهد المشروع يؤيده ونعاني أيضا من افتقاد الإعلانات، وهذا ما وجدناه من خلال المعرض الذي أقامته الغرفة التجارية بالتعاون مع مشروع عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، ونطمح بوسائل إعلانية اكبر ومنحنا الثقة». وهذا ما أكدته مهندسة الصيانة في المركز رشا بنجو التي أشارت إلى أنهن يحتجن الى دعم معنوي ومنحهن الثقة لا سيما أنهن وحسب وصفها يمتلكن الكفاءة لمثل هذه المشروع، والسوق السعودية مشجعة وتحتاج لمثل هذه المشاريع مع إقبال الناس الكبير على التقنية والكومبيوتر، خصوصا النساء.
وفي الدور الذي لعبه المشروع في حل كثير من المشاكل التي تواجههن عند الصيانة أشارت أميرة خوجة إحدى عميلات المحل النسائي لصيانة الكمبيوتر للزميلة "الشرق الأوسط" الى إن فكرة المشروع جميلة جدا، وحلت الكثير من المشاكل بالنسبة لها، حيث كانت تقابل الكثير من الحرج عند وضع أي ملف أو صورة خاصة بها في الجهاز. وعللت ذلت بقولها «لان الجهاز لو حصل به عطل، أخاف أن يطلع الشخص القائم بعملية الصيانة على بعض الصور والملفات الخاصة بي، ولكن الآن أجد الموضوع أكثر قبولاً وأريحية لي من خلال وضع جهازي عند الأخوات وأشجع مثل هذه الأفكار للفتيات».
منقووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر
استبدلت فتيات سعوديات، أدوات التجميل والخياطة، بمفكات وأدوات لصيانة الكومبيوتر، وبدأن بالدخول في مهن أكثر حرفية، كانت في السابق مقتصرة على الرجال فقط. فكرة المشروع حلت كثيرا من المشاكل التي ظلت تواجه السعوديات عند برمجة أو إدخال أي إضافات لأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهن، وخوفا من مشاهدة بعض الملفات من قبل الرجال العاملين.
التوجه في هذا المشروع الجديد لفت أنظار الزوار في معرض شباب الأعمال الذي بدأ يوم الأحد الماضي، في مركز الصيرفي مول في مدينة جدة، إذ إن هذه الأعمال لا تزال حكرا على الرجال.
صاحبة المشروع ورائدة الفكرة دينا عبد الرحمن قازلي، أوضحت أن فكرة المشروع ولدت بسبب حبها لأجهزة الكومبيوتر منذ الصغر، حيث ظلت تحاول التعرف على مكوناته، وقالت «من خلال التجربة لاحظت أن الأجهزة العائدة للفتيات تتعرض لانتهاك الخصوصية عند إخضاعها للصيانة من قبل بعض المهندسين«. وتواصل قازلي «عقب اتقاني لأساسيات الصيانة، تعلمت مهارات الشبكات، بعدها بدأت في البحث عن عمل في مجال الصيانة أو الشبكات ولكنني كنت اصطدم بعدم اقتناع قيام فتاة بامتهان مثل هذه الحرفة، لكنني لم ايأس، وبدأت بإقناع من حولي كصديقاتي وأهلي، من خلال إصلاح أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، فوجدت التشجيع». وحول رؤية مشروعها للنور تقول دينا «بدأت بالبحث عن ممول لمشروع صيانة (نسائي)، فكونت شراكة مع إحدى صديقاتي، فقامت بتمويل المشروع ماديا، لكننا اصطدمنا مرة أخرى عند استخراج التصريح، لان التصاريح الخاصة بالفتيات لا تحمل مسمى صيانة كومبيوتر، وكلها مشاغل تجميل وتصميم، ولكننا أقنعنا المسؤولين، بل أثرنا إعجابهم بفكرتنا، فنلنا التصريح بالعمل». بدأ المشروع بمعنويات مرتفعة، لكن الاقبال عليه كان ضعيفا، ومع مرور الوقت تعرف الناس على المشروع وفكرته التي وجدت التشجيع والتأييد من كل شرائح المجتمع، بعد ذلك انتقلت إلى محل خاص بي بسبب ظروف أدت إلى إقفال المحل السابق، وعاد المشروع بموقع أفضل وبتمويل شخصي، وبمساعدة من مركز عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، مما ساهم في تطوير المشروع.
وتسترسل «أصبح المحل الجديد يستقبل عددا كبيرا من الأجهزة، فوجدت مدارس البنات لدينا الحل لكثير من مشاكل إصلاح الأجهزة لديها، فبدأت بالتعاقد معنا لإصلاح وصيانة أجهزتها وحلت مشكلة كيفية دخول مهندسي الصيانة الرجال للمدارس، اللافت لنا وغير المتوقع هو إقبال الرجال الكبير لصيانة الأجهزة لدينا، مما دفعنا لفتح قسم خاص لاستقبال الأجهزة من الرجال».
وعن الخدمات التي يقدمها المركز بينت قازلي: نقوم بخدمات الصيانة والشبكات وتجميع بيع أجهزة الكومبيوتر، وأيضا خدمة استقبال وإيصال الأجهزة للمنازل. وعن المشكلات التي واجهت المشروع بينت لين العضم، وهي متخصصة في الشبكات، «أن المشروع يعد جديدا على المجتمع، ولكن من يشاهد المشروع يؤيده ونعاني أيضا من افتقاد الإعلانات، وهذا ما وجدناه من خلال المعرض الذي أقامته الغرفة التجارية بالتعاون مع مشروع عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، ونطمح بوسائل إعلانية اكبر ومنحنا الثقة». وهذا ما أكدته مهندسة الصيانة في المركز رشا بنجو التي أشارت إلى أنهن يحتجن الى دعم معنوي ومنحهن الثقة لا سيما أنهن وحسب وصفها يمتلكن الكفاءة لمثل هذه المشروع، والسوق السعودية مشجعة وتحتاج لمثل هذه المشاريع مع إقبال الناس الكبير على التقنية والكومبيوتر، خصوصا النساء.
وفي الدور الذي لعبه المشروع في حل كثير من المشاكل التي تواجههن عند الصيانة أشارت أميرة خوجة إحدى عميلات المحل النسائي لصيانة الكمبيوتر للزميلة "الشرق الأوسط" الى إن فكرة المشروع جميلة جدا، وحلت الكثير من المشاكل بالنسبة لها، حيث كانت تقابل الكثير من الحرج عند وضع أي ملف أو صورة خاصة بها في الجهاز. وعللت ذلت بقولها «لان الجهاز لو حصل به عطل، أخاف أن يطلع الشخص القائم بعملية الصيانة على بعض الصور والملفات الخاصة بي، ولكن الآن أجد الموضوع أكثر قبولاً وأريحية لي من خلال وضع جهازي عند الأخوات وأشجع مثل هذه الأفكار للفتيات».
منقووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر