أم البـــــنـــــين ومـا اسمى مزاياك خـــــلدت بــالصبر والإيمان ذكراك
إلهي بحق أم البنين أن توفقني وتكشف كربتي
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
اللهم صـلي على محمد و على ال محـمد
كما صـــليت على إبراهيم و على ال ابراهيم
وبارك على محمـد و على ال محمد
كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم
في العــــــالمين انك حميد مجيد
حقائق الإمامية في الإمام علي (ع)
كما تروي الأخبار وعن الرواة الثقاة : اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
في عام الفتح مكة فقالوا: يا رسول الله إن من شأن الأنبياء إذا استقام أمرهم أن يدلوا على وصي من بعدهم فيقوم بأمرهم,
فقال صلى الله عليه واله: ان الله تعالى قد وعدني أن يبين لي هذه الليلة الوصي من بعدي ,
والخليفة الذي يقوم بأمري بآية تنزل من السماء, فلما فرغ الناس من صلاة العشاء الآخرة من تلك الليلة ودخل الناس البيوت, وكانت ليلة ظلما لا قمر فيها,
فاذا نجم قد نزل من السماء بدوي عظيم وشعاع هائل حتى وقف على ذروة حجرة علي بن أبي طالب عليه السلام, وصارت الحجرة كالنهار أضاءت الدور بشعاعه,
ففزع الناس وجاءوا يهرعون إلى رسول الله (ص) ويقولون: ان الآية التي وعدتنا بها نزلت, وهو نجم قد نزل على ذروة دار علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقال النبي (ص): فهو الخليفة من بعدي, والقائم من بعدي. و الوصي من بعدي, و الولي بأمر الله تعالى, فأطيعوه ولا تخالفوه
فخرجوا من عنده, فقال الأول للثاني: مايقول في ابن عمه الا بالهوى, وقد ركبته الغواية فيه حتى لو أراد أن يجعله نبيا من بعده لفعل,
فأنزل الله تعالى ( و النجم اذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى ) وقال في ذلك العوني شعرا :
من صاحب الدار التي انقض بها نجم من الافق فلم أنكرتم
لا تنسوني من الدعاء
كلام من ذهب وهذا صاير في الوقت الحاضر
تأملات في كلمة لأمير المؤمنين مولانا علي عليه السلام
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: احذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانات
و اتبعوا الشهوات و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشى و شيدوا البناء و اتبعوا الهوى
و باعوا الدين بالدنيا و استخفوا بالدماء و ركنوا إلى الرياء و تقاطعت الأرحام و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا
و الأمراء فجرة و الوزراء كذبة و الأمناء خونة و الأعوان ظلمة و القراء فسقة و ظهر الجور
و كثر الطلاق و موت الفجأة و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنابر
و نقضت العهود و خربت القلوب و استحلوا المعازف
و شربت الخمور و ركبت الذكور و اشتغل النساء و شاركن أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا
و علت الفروج السروج و يشبهن بالرجال
فحينئذ عدوا أنفسكم في الموتى و لا تغرنكم الحياة الدنيا فإن الناس اثنان بر تقي و آخر شقي و الدار داران لا ثالث لهما
و الكتاب واحد لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها
ألا و إن حب الدنيا رأس كل خطيئة و باب كل بلية و مجمع كل فتنة و داعية كل ريبة الويل لمن جمع الدنيا
و أورثها من لا يحمده و قدم على من لا يعذره الدنيا دار المنافقين و ليست بدار المتقين
فلتكن حظك من الدنيا قوام صلبك و إمساك نفسك و تزود لمعادك
إلهي بحق أم البنين أن توفقني وتكشف كربتي
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
اللهم صـلي على محمد و على ال محـمد
كما صـــليت على إبراهيم و على ال ابراهيم
وبارك على محمـد و على ال محمد
كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم
في العــــــالمين انك حميد مجيد
حقائق الإمامية في الإمام علي (ع)
كما تروي الأخبار وعن الرواة الثقاة : اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
في عام الفتح مكة فقالوا: يا رسول الله إن من شأن الأنبياء إذا استقام أمرهم أن يدلوا على وصي من بعدهم فيقوم بأمرهم,
فقال صلى الله عليه واله: ان الله تعالى قد وعدني أن يبين لي هذه الليلة الوصي من بعدي ,
والخليفة الذي يقوم بأمري بآية تنزل من السماء, فلما فرغ الناس من صلاة العشاء الآخرة من تلك الليلة ودخل الناس البيوت, وكانت ليلة ظلما لا قمر فيها,
فاذا نجم قد نزل من السماء بدوي عظيم وشعاع هائل حتى وقف على ذروة حجرة علي بن أبي طالب عليه السلام, وصارت الحجرة كالنهار أضاءت الدور بشعاعه,
ففزع الناس وجاءوا يهرعون إلى رسول الله (ص) ويقولون: ان الآية التي وعدتنا بها نزلت, وهو نجم قد نزل على ذروة دار علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقال النبي (ص): فهو الخليفة من بعدي, والقائم من بعدي. و الوصي من بعدي, و الولي بأمر الله تعالى, فأطيعوه ولا تخالفوه
فخرجوا من عنده, فقال الأول للثاني: مايقول في ابن عمه الا بالهوى, وقد ركبته الغواية فيه حتى لو أراد أن يجعله نبيا من بعده لفعل,
فأنزل الله تعالى ( و النجم اذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى ) وقال في ذلك العوني شعرا :
من صاحب الدار التي انقض بها نجم من الافق فلم أنكرتم
لا تنسوني من الدعاء
كلام من ذهب وهذا صاير في الوقت الحاضر
تأملات في كلمة لأمير المؤمنين مولانا علي عليه السلام
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: احذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانات
و اتبعوا الشهوات و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشى و شيدوا البناء و اتبعوا الهوى
و باعوا الدين بالدنيا و استخفوا بالدماء و ركنوا إلى الرياء و تقاطعت الأرحام و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا
و الأمراء فجرة و الوزراء كذبة و الأمناء خونة و الأعوان ظلمة و القراء فسقة و ظهر الجور
و كثر الطلاق و موت الفجأة و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنابر
و نقضت العهود و خربت القلوب و استحلوا المعازف
و شربت الخمور و ركبت الذكور و اشتغل النساء و شاركن أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا
و علت الفروج السروج و يشبهن بالرجال
فحينئذ عدوا أنفسكم في الموتى و لا تغرنكم الحياة الدنيا فإن الناس اثنان بر تقي و آخر شقي و الدار داران لا ثالث لهما
و الكتاب واحد لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها
ألا و إن حب الدنيا رأس كل خطيئة و باب كل بلية و مجمع كل فتنة و داعية كل ريبة الويل لمن جمع الدنيا
و أورثها من لا يحمده و قدم على من لا يعذره الدنيا دار المنافقين و ليست بدار المتقين
فلتكن حظك من الدنيا قوام صلبك و إمساك نفسك و تزود لمعادك