الشيطان يأمر بالتشكيكـ في كــــربلاء
اللـــهـمـــ صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..
.ورد ان زينب عليها السلام قالت : فلما ضرب ابن ملجم ، لعنه اللّه أبي عليه السلام ورأيت أثر الموت منه ، قلت له : يا أبه حدثتني أم أيمن بكذا وكذا ، وقد أحببت أن اسمعه منك .. فقال : يا بنية الحديث كما حدثتك أم أيمن .. وكأني بك وببنات أهلك سبايا بهذا البلد ، أذلاء خاشعين ، تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً فو اللّه الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم وغير محبيكم وشيعتكم ولقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : حين أخبرنا بهذا الخبر .. إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً ، فيجول الارض كلها في شياطينه .. وعفاريته ..
فيقول : يا معشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة .. وبلغنا في هلاكهم الغاية وأورثناهم النار إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم وحملهم على عداوتهم وإغرائهم بهم وأوليائهم ، حتى تستجكم ضلالة الخلق وكفرهم .. ولا ينجو منهم ناج ..
وقال الامام عليه السلام : ولقد صدق عليهم إبليس وهو كذوب .. انه لا ينفع مع عداوتهم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتهم ومولاتهم ذنب غير الكبائر .. البحار ج45ص183
من هذا نرى ان إبليس قد أمر حزبه بتشكيك الناس بالحسين واصحابه عليهم السلام ، وأمر بزرع العداوة لهم ، وأمر باغواء القوم في قتلهم ، وقد كان هدفه هو اضلال القوم وخروجهم من الايمان الى الكفر لكي لا ينجو منهم أحد ، وعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : قل الحق وإن كان مراً .. المحاسن ص11
وهنا نقول الحق .. ونرى ان رائد التشكيك سعى الى التشكيك ، بما جرى الى الزهراء عليها السلام .. وزرع العداوة ضد كل من يدافع عن الزهراء عليها السلام ، حتى لو كان من الفقهاء والمراجع .. واغرى البعض بالتشكيك بما جرى .. ليخرج الناس من الهدى الى الضلال
منقول
اللـــهـمـــ صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..
.ورد ان زينب عليها السلام قالت : فلما ضرب ابن ملجم ، لعنه اللّه أبي عليه السلام ورأيت أثر الموت منه ، قلت له : يا أبه حدثتني أم أيمن بكذا وكذا ، وقد أحببت أن اسمعه منك .. فقال : يا بنية الحديث كما حدثتك أم أيمن .. وكأني بك وببنات أهلك سبايا بهذا البلد ، أذلاء خاشعين ، تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً فو اللّه الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم وغير محبيكم وشيعتكم ولقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : حين أخبرنا بهذا الخبر .. إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً ، فيجول الارض كلها في شياطينه .. وعفاريته ..
فيقول : يا معشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة .. وبلغنا في هلاكهم الغاية وأورثناهم النار إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم وحملهم على عداوتهم وإغرائهم بهم وأوليائهم ، حتى تستجكم ضلالة الخلق وكفرهم .. ولا ينجو منهم ناج ..
وقال الامام عليه السلام : ولقد صدق عليهم إبليس وهو كذوب .. انه لا ينفع مع عداوتهم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتهم ومولاتهم ذنب غير الكبائر .. البحار ج45ص183
من هذا نرى ان إبليس قد أمر حزبه بتشكيك الناس بالحسين واصحابه عليهم السلام ، وأمر بزرع العداوة لهم ، وأمر باغواء القوم في قتلهم ، وقد كان هدفه هو اضلال القوم وخروجهم من الايمان الى الكفر لكي لا ينجو منهم أحد ، وعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : قل الحق وإن كان مراً .. المحاسن ص11
وهنا نقول الحق .. ونرى ان رائد التشكيك سعى الى التشكيك ، بما جرى الى الزهراء عليها السلام .. وزرع العداوة ضد كل من يدافع عن الزهراء عليها السلام ، حتى لو كان من الفقهاء والمراجع .. واغرى البعض بالتشكيك بما جرى .. ليخرج الناس من الهدى الى الضلال
منقول