السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم اجمعين,,,
في إحدى قرى إيران البعيدة و في أحد القبائل الرعوية شيخ القبيلة كانت له بنت
وحيدة أصيبت بمرض خطير فنذروها للعباس قمر بني هاشم عليه السلام فتشافت
ببركة العباس عليه السلام و كانوا دائما يخبروها بما حصل و أنها منذورة للعباس
وإنها لولا العباس لما تشافت ..
فظلت تلك الفتاة متشوقة للعباس و متلهفة لرؤيته فكانت تردد دوما سأكون زوجة
العباس و لن اختار أحد غير العباس .. و مضت الأيام فأتاها والدها يوما عندما بلغت
من العمر 14 سنة و اخبرها بأنها ستتزوج من ابن عمها و يجب عليها أن تستعد
لذلك.. فأجابته رأسا والدي أنا لا أتزوج إلا العباس بن علي عليهما السلام
قال لها بنيه كفي عن هذا فأنت الآن لست صغيرة و جاهلة كي ترددي هذا القول
فالعباس قد استشهد منذ اكثر من ألف سنة في كربلاء
فقاطعته قائلة والدي لكنه أتاني و شافاني ..
أشفق عليها والدها عندما رآها في شدة المحبة للعباس ..
فقال لها: بنية انظري إلى هذا الجبل الأسود الذي أمامك إذا أخبرتك أن العباس داخل
هذا الجبل فهل تستطيعي أن تصلي إليه؟
فقالت : والدي الجبل قريب من قبيلتنا
قال لها: ليس هذا ما قصدت ..و لكن القصد أن تصلي إليه يجب أن ينشق هذا الجبل
وهذا لا يكون ..أراد الوالد بذلك أن يقرب لها الصورة أن ما تطلبه محال
كما ان نشقاق الجبل محال ..
ظلت تفكر هذه الفتاة فقررت بان تخرج في الليل حال نومهم و تذهب للعباس ..تقول في
نفسها أن العباس في الجبل سأذهب إليه و اطلب منه ..فحملت ثيابها التي أعدت
لزفافها و دنت من الجبل و وضعت يدها على الجبل و قالت يا أبا الفضل العباس
يريدون أن يزوجوني غيرك و أنا قد أتيتك لأني لا احب زوجا غيرك فافتح لي الجبل
ياسيدي و مولاي ...
وإذا بالجبل ينشق و ترى نورا يخرج من هذا الشق فتوجهت إلى داخل الجبل و إذا
بالعباس سلام الله عليه جالس على صخرة داخل الجبل و بيده شاب وسيم نوراني ا
المنظر فقال لها العباس أنا اخترت لك هذا الشاب زوجا و هو عطية العباس لك فعقد
عليهما و كتب العقد بيديه الشريفتين وأعطاها العقد و قال لها بأن تخرج إلى قبيلتها
وتضع هذا العقد بيد والدها ..
و عند الصباح رأت أن القبيلة كلها خرجت تبحث عنها ..واجهت الفتاة أبيها و وضعت
العقد بيده قال لها ما هذا ..فقالت أن العباس امرني أن أعطيك اياه عندما
أراك ..فأسالها و أين رأيت العباس قالت في المكان الذي أنت أخبرتني به في الجبل ..
فذهبوا جميعا إلى الجبل و رأوا آثار الشق العظيم في الجبل فسألوا أحد الرعاة هل
كان هذا الشق موجودا من قبل قال لا أنا لأول مرة أرى هذا الشق في الجبل فأنا
اعتدت أن اجلس هنا لأستظل بظل الشجرة و لم يسبق لي أن رأيت هذا الشق من قبل..
هنا تنبه الوالد ففتح العقد و اذا مكتوب به عقد العباس بن علي بن أبى طالب عليهما
السلام على فلان وفلانة و كان قد ختم العقد بخاتمه الشريف ...
فأخذ الكل يتبارك بالعقد حتى انه كان بينهم الأعمى فمسح بالعقد و بختم العباس على
عينيه فبرأ و رد له بصره و كان معهم مرضى فتعافوا بشفاعة ختم العباس عليه السلام
و هذا دليل واضح على أن المحب إذا احبهم يقينا بقلبه و لسانه ظهروا له و أعطوه
كل ما يطلب و فوق ما يطلب أعطوه خير الدنيا و الآخره..
و فقنا الله و إياكم و جعلنا من الذاكرين للإمام روحي فداه و اصدق التابعين والأنصار
ودمتم بكل خيــــر
م ن ق و ل
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم اجمعين,,,
في إحدى قرى إيران البعيدة و في أحد القبائل الرعوية شيخ القبيلة كانت له بنت
وحيدة أصيبت بمرض خطير فنذروها للعباس قمر بني هاشم عليه السلام فتشافت
ببركة العباس عليه السلام و كانوا دائما يخبروها بما حصل و أنها منذورة للعباس
وإنها لولا العباس لما تشافت ..
فظلت تلك الفتاة متشوقة للعباس و متلهفة لرؤيته فكانت تردد دوما سأكون زوجة
العباس و لن اختار أحد غير العباس .. و مضت الأيام فأتاها والدها يوما عندما بلغت
من العمر 14 سنة و اخبرها بأنها ستتزوج من ابن عمها و يجب عليها أن تستعد
لذلك.. فأجابته رأسا والدي أنا لا أتزوج إلا العباس بن علي عليهما السلام
قال لها بنيه كفي عن هذا فأنت الآن لست صغيرة و جاهلة كي ترددي هذا القول
فالعباس قد استشهد منذ اكثر من ألف سنة في كربلاء
فقاطعته قائلة والدي لكنه أتاني و شافاني ..
أشفق عليها والدها عندما رآها في شدة المحبة للعباس ..
فقال لها: بنية انظري إلى هذا الجبل الأسود الذي أمامك إذا أخبرتك أن العباس داخل
هذا الجبل فهل تستطيعي أن تصلي إليه؟
فقالت : والدي الجبل قريب من قبيلتنا
قال لها: ليس هذا ما قصدت ..و لكن القصد أن تصلي إليه يجب أن ينشق هذا الجبل
وهذا لا يكون ..أراد الوالد بذلك أن يقرب لها الصورة أن ما تطلبه محال
كما ان نشقاق الجبل محال ..
ظلت تفكر هذه الفتاة فقررت بان تخرج في الليل حال نومهم و تذهب للعباس ..تقول في
نفسها أن العباس في الجبل سأذهب إليه و اطلب منه ..فحملت ثيابها التي أعدت
لزفافها و دنت من الجبل و وضعت يدها على الجبل و قالت يا أبا الفضل العباس
يريدون أن يزوجوني غيرك و أنا قد أتيتك لأني لا احب زوجا غيرك فافتح لي الجبل
ياسيدي و مولاي ...
وإذا بالجبل ينشق و ترى نورا يخرج من هذا الشق فتوجهت إلى داخل الجبل و إذا
بالعباس سلام الله عليه جالس على صخرة داخل الجبل و بيده شاب وسيم نوراني ا
المنظر فقال لها العباس أنا اخترت لك هذا الشاب زوجا و هو عطية العباس لك فعقد
عليهما و كتب العقد بيديه الشريفتين وأعطاها العقد و قال لها بأن تخرج إلى قبيلتها
وتضع هذا العقد بيد والدها ..
و عند الصباح رأت أن القبيلة كلها خرجت تبحث عنها ..واجهت الفتاة أبيها و وضعت
العقد بيده قال لها ما هذا ..فقالت أن العباس امرني أن أعطيك اياه عندما
أراك ..فأسالها و أين رأيت العباس قالت في المكان الذي أنت أخبرتني به في الجبل ..
فذهبوا جميعا إلى الجبل و رأوا آثار الشق العظيم في الجبل فسألوا أحد الرعاة هل
كان هذا الشق موجودا من قبل قال لا أنا لأول مرة أرى هذا الشق في الجبل فأنا
اعتدت أن اجلس هنا لأستظل بظل الشجرة و لم يسبق لي أن رأيت هذا الشق من قبل..
هنا تنبه الوالد ففتح العقد و اذا مكتوب به عقد العباس بن علي بن أبى طالب عليهما
السلام على فلان وفلانة و كان قد ختم العقد بخاتمه الشريف ...
فأخذ الكل يتبارك بالعقد حتى انه كان بينهم الأعمى فمسح بالعقد و بختم العباس على
عينيه فبرأ و رد له بصره و كان معهم مرضى فتعافوا بشفاعة ختم العباس عليه السلام
و هذا دليل واضح على أن المحب إذا احبهم يقينا بقلبه و لسانه ظهروا له و أعطوه
كل ما يطلب و فوق ما يطلب أعطوه خير الدنيا و الآخره..
و فقنا الله و إياكم و جعلنا من الذاكرين للإمام روحي فداه و اصدق التابعين والأنصار
ودمتم بكل خيــــر
م ن ق و ل