قال لي ..
أكتبي عن حياتك .!!
عن الستة عشر عاماً ..
أستغربت .. صُعقت .. فعن ماذا أخبره .؟؟
قاموس حياتي يخلو من أمر يدعو للتفاؤل ..
قاموس حياتي تملأه الخيانه .. يملأه التخاذل ..!!
أحتل الحزن مساحة كبيرة من خريطة أيامي ..
و طغت التعاسه على صفحات كتابي ..
فعن ماذا أخبره .؟؟
عن قفص الظلم الذي سُجنت فيه ..؟
أو بحر الخداع الذي غرقت فيه ..؟
أو بيت الحزن الذي سكنت فيه ..؟
أو قبر البؤس الذي دُفنت فيه ..؟
أم ..
عن سيمفونية الحزن التي عزفتها ..؟
أو الثعالب و الذئاب التي رأيتها ..؟
أو دمائي التي نزفتها ..؟
أو دموعي التي ذرفتها ..؟
أم ..
عن براكين غضبي التي انفجرت ..؟
أو أحلامي التي تبخرت ..؟
أو آمالي التي تحطمت .. ؟
أو فراشتي التي قٌتلت ..؟
يااه كم هو قاس هذا السؤال ..
يااه كم هي قاسية هذه الحياة ..
يااه كم هو قاس هذا الزمن ..
زمن ..
كثرت فيه الثعالب و الذئاب ..
و أنتشر فيه الظلم و المكائد ..
زمن ..
كثرت فيه الثعابين و الضباع ..
و أنتشر فيه المكر و الخداع ..
زمن الحقد .. زمن الكره .. زمن الطغيان ..
سمه ما شئت .. فالنهايه واحده و هي الأحزان ..
فئران الشر خرجت من أوكارها ..
ساعية لنشر طغيانها ..
فلم يعد للضعفاء مكان ..
بل للأقوياء هو الزمان ..
لم يعد للصداقة معنى في هذا الزمن .. و لا للحب .. ولا حتى المشاعر ..
لم يعد لهذه الحياة أي معنى لدي .. 16 سنة مرت بلا معنى .!!
الصداقة أصبحت مصالح ..
و الحب نهايته خيانة أو فراق ..
/
16 سنه عشتها و أنا إنسان ..!
يا ترى .. كيف هي البقية .؟؟
هل سيستمر نهر الحزن بالجريان .؟؟
مهلاً ..
لماذا .؟؟
لماذا أنا دائماً ضحية لطيبتي .؟؟
لماذا لا أمثل الدور .؟؟
سؤال جال في خواجلي و خاطري..
و دار في مخيلتي و صدري ..
لماذا .؟؟
لماذا لا أكون ثعبانه .. ثعلبه .. ذئبه ..
لماذا لا أنشر جبروتي .. و طغياني ..
لماذا لا أخون بدلاً من أن أُخان ..
لماذا لا أخدع .. بدلاً من أن أُخدع ..
لماذا لا أظلم .. بدلاً من أن أُظلم ..
هل أعيش ظالمه أم مظلومه .؟؟
أبحث عن قبر .. بل عن قبور ..
لأدفن فيها آلامي .. و أحزاني .. و همومي ..
فهل أجده ..؟
أم سيستمر جلوسي في الكوخ المظلم ..!!
همسه ..
\
/
ليس من الضروري أن يكتب القلم ما يمر به صاحبه ..
و دمتم بخير ..
منقول
أكتبي عن حياتك .!!
عن الستة عشر عاماً ..
أستغربت .. صُعقت .. فعن ماذا أخبره .؟؟
قاموس حياتي يخلو من أمر يدعو للتفاؤل ..
قاموس حياتي تملأه الخيانه .. يملأه التخاذل ..!!
أحتل الحزن مساحة كبيرة من خريطة أيامي ..
و طغت التعاسه على صفحات كتابي ..
فعن ماذا أخبره .؟؟
عن قفص الظلم الذي سُجنت فيه ..؟
أو بحر الخداع الذي غرقت فيه ..؟
أو بيت الحزن الذي سكنت فيه ..؟
أو قبر البؤس الذي دُفنت فيه ..؟
أم ..
عن سيمفونية الحزن التي عزفتها ..؟
أو الثعالب و الذئاب التي رأيتها ..؟
أو دمائي التي نزفتها ..؟
أو دموعي التي ذرفتها ..؟
أم ..
عن براكين غضبي التي انفجرت ..؟
أو أحلامي التي تبخرت ..؟
أو آمالي التي تحطمت .. ؟
أو فراشتي التي قٌتلت ..؟
يااه كم هو قاس هذا السؤال ..
يااه كم هي قاسية هذه الحياة ..
يااه كم هو قاس هذا الزمن ..
زمن ..
كثرت فيه الثعالب و الذئاب ..
و أنتشر فيه الظلم و المكائد ..
زمن ..
كثرت فيه الثعابين و الضباع ..
و أنتشر فيه المكر و الخداع ..
زمن الحقد .. زمن الكره .. زمن الطغيان ..
سمه ما شئت .. فالنهايه واحده و هي الأحزان ..
فئران الشر خرجت من أوكارها ..
ساعية لنشر طغيانها ..
فلم يعد للضعفاء مكان ..
بل للأقوياء هو الزمان ..
لم يعد للصداقة معنى في هذا الزمن .. و لا للحب .. ولا حتى المشاعر ..
لم يعد لهذه الحياة أي معنى لدي .. 16 سنة مرت بلا معنى .!!
الصداقة أصبحت مصالح ..
و الحب نهايته خيانة أو فراق ..
/
16 سنه عشتها و أنا إنسان ..!
يا ترى .. كيف هي البقية .؟؟
هل سيستمر نهر الحزن بالجريان .؟؟
مهلاً ..
لماذا .؟؟
لماذا أنا دائماً ضحية لطيبتي .؟؟
لماذا لا أمثل الدور .؟؟
سؤال جال في خواجلي و خاطري..
و دار في مخيلتي و صدري ..
لماذا .؟؟
لماذا لا أكون ثعبانه .. ثعلبه .. ذئبه ..
لماذا لا أنشر جبروتي .. و طغياني ..
لماذا لا أخون بدلاً من أن أُخان ..
لماذا لا أخدع .. بدلاً من أن أُخدع ..
لماذا لا أظلم .. بدلاً من أن أُظلم ..
هل أعيش ظالمه أم مظلومه .؟؟
أبحث عن قبر .. بل عن قبور ..
لأدفن فيها آلامي .. و أحزاني .. و همومي ..
فهل أجده ..؟
أم سيستمر جلوسي في الكوخ المظلم ..!!
همسه ..
\
/
ليس من الضروري أن يكتب القلم ما يمر به صاحبه ..
و دمتم بخير ..
منقول