** أم أربعة وأربعين _ الحريش _ **
وهي من فصيلة Scolopendridae وسميت بأم أربعة وأربعين
لوجود أطراف لها عددها 44 لكن في الواقع لها 42 طرف وقرنان أماميان.
الطرفان الخلفيان أطول من بقية الأطراف لذلك يستخدمهم الحريش للامساك
بفرائسه ومهاجمتهم به. ويتكون جسم الحريش من 12 جزء محزز وفي
كل جزء زوج من الأرجل، ولها قرنان أماميان تتحسس بهما فرائسها،
ويبلغ طول جسم الحريش 12سم.
والحريش يفضل الأماكن الرطبة والندية، تحت الصخور ولا يتعرض للشمس
ولا يخرج للصيد إلا في الليل لأنه يتعرض للجفاف بسرعة عند الخروج في النهار،
ولاتوجد له طبقة شمعية تحمى جسمه من الجفاف وتمنع تسرب السوائل منه بالتبخر.
والحريش دويبة سامة لكن سميتها ضعيفه غير قاتلة كلسعة النحلة، لكنها مؤلمة
وينتج عنها تورم في مكان اللسع، ويقال أن جميع أرجلها تفرز السم عندما
تستخدمهم في اللسع، وتسمى دخال الأذن وهي قي الواقع بريئة من هذه التهمة
لأن الدود ومن على شاكلتها ممكن أن تدخل في الأذن إن ظنت أنه مخبأ لها،
وهي ليست متخصصة بدخول الأذن دون غيرها من الحشرات،
والذين كتبوا عن الحريش من الأوربيون لم يذكوا أي شيء عن دخول الحريش في الأذن.
وهي فقط مجرد تسمية لاغير.
وينتشر الحريش في جميع بلدان العالم بما فيها قارتي أمريكا وأستراليا،
وتوجد منه ألوان مختلفة وأحجام مختلفة أيضاً لكن جميعها بأرجل عددها 42 رجل.
وبعض الأوربيون يربونها في المنازل، طبعاً في أقفاص ويستمتعون بمراقبتها واطعامها.
وتخرج الحريش ليلاً لصيد فرائسها من صغار الحشرات والدود
وما يكون أقل من حجمها من باقي الحشرات.
وتعتبر الحريش الأنثى أم مثالية فهي عندما تبيض تحتضن بيضها من أسبوعين إلى ثلاثة
وذلك بأن تلف جسمها حولهم لحين الفقس ثم تبقى في حمايتهم لعدة أيام حتى يخرجوا
من العش للعيش بمفردهم، والأنثى تبيض من 15 إلى ثلاثين بيضة.
وتصل الحريش لسن التزاوج بعد ثلاث أو أربع سنين ويقال أنها تعمر بحدود العشرة سنين.
والحريش ذكرتة كتب القواميس العربية وذكرت صفاته بأن له أرجل كثيرة
وهي إلى الآن تتواجد بكثرة في البراري في وقت الربيع تحت الصخور والنباتات الدائمة.
وقد جاء في كتاب القاموس المحيط:
والحَرِيشُ: دُوَيبَّةٌ قَدْرُ الإِصْبعِ، بأَرْجُلٍ كثيرةٍ، أو هي دَخَّالُ الأُذُنِ.
وورد في اللسان:
قال الأَزهري: وكأَن الحَرِيش والهِرْميس شيء واحد، وقيل: الحَرِيش دُوَيْبَّة أَكبرُ من الدُّودة على قدر الإِصبع لها قوائم كثيرة وهي التي تسمى دَخّالَةَ الأُذُن.
وفي كتاب تاج العروس للزبيدي (توفيَّ 709 هـ):
والحَرِيشُ، كأَمِيرٍ: دُوَيْبَّةٌ أَكْبَرُ من الدُّودَةِ علَى قَدْر الإِصْبَعِ، بِأَرْجُلٍ كَثِيرَةٍ، أَو هِيَ الَّتِي تُسَمَّى دَخَّال الأُذُن، قالَه أَبوحَاتِمٍ، وتُعْرَفُ عند العامّةِ بأُمِّ أَرْبَعَةٍ وأَرْبَعِين.
الصورتان التاليتان لحريشان وهما يتعاركان.
والأسماء العلمية للحيوانات هي أسماء لاتينية (يونانية قديمة) والحريش ينتمي لفصية Scolopendridae وقد جاء ذكرها في كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية حيث قال ابن البيطار (646 هـ):
حشيشة دودية: هو السقولوفندريون سميت لذلك لشبهها في نباتها بخلقة الدودة المسماة باليونانية سقولوفندو، وهي أم أربعة وأربعين.
وفي كتاب القانون في الطب لابن سينا:
فصل في الأربعة والأربعين هو الحيوان المعروف بدخال الأذن، وربما كان في طول شبر، وله في كل جانب إثنان وعشرون قائمة، وقد يمشي قدماً، وقد ينكص بحاله، وله فيما يقال سمية ما، يحدث منه وجع يسير يسكن من ساعته، وزهرة الخنثى من ترياقاته، وربما كفى فيه استعمال الملح مع الخل.
ان شاء الله تعجبكم المعلومات
وهي من فصيلة Scolopendridae وسميت بأم أربعة وأربعين
لوجود أطراف لها عددها 44 لكن في الواقع لها 42 طرف وقرنان أماميان.
الطرفان الخلفيان أطول من بقية الأطراف لذلك يستخدمهم الحريش للامساك
بفرائسه ومهاجمتهم به. ويتكون جسم الحريش من 12 جزء محزز وفي
كل جزء زوج من الأرجل، ولها قرنان أماميان تتحسس بهما فرائسها،
ويبلغ طول جسم الحريش 12سم.
والحريش يفضل الأماكن الرطبة والندية، تحت الصخور ولا يتعرض للشمس
ولا يخرج للصيد إلا في الليل لأنه يتعرض للجفاف بسرعة عند الخروج في النهار،
ولاتوجد له طبقة شمعية تحمى جسمه من الجفاف وتمنع تسرب السوائل منه بالتبخر.
والحريش دويبة سامة لكن سميتها ضعيفه غير قاتلة كلسعة النحلة، لكنها مؤلمة
وينتج عنها تورم في مكان اللسع، ويقال أن جميع أرجلها تفرز السم عندما
تستخدمهم في اللسع، وتسمى دخال الأذن وهي قي الواقع بريئة من هذه التهمة
لأن الدود ومن على شاكلتها ممكن أن تدخل في الأذن إن ظنت أنه مخبأ لها،
وهي ليست متخصصة بدخول الأذن دون غيرها من الحشرات،
والذين كتبوا عن الحريش من الأوربيون لم يذكوا أي شيء عن دخول الحريش في الأذن.
وهي فقط مجرد تسمية لاغير.
وينتشر الحريش في جميع بلدان العالم بما فيها قارتي أمريكا وأستراليا،
وتوجد منه ألوان مختلفة وأحجام مختلفة أيضاً لكن جميعها بأرجل عددها 42 رجل.
وبعض الأوربيون يربونها في المنازل، طبعاً في أقفاص ويستمتعون بمراقبتها واطعامها.
وتخرج الحريش ليلاً لصيد فرائسها من صغار الحشرات والدود
وما يكون أقل من حجمها من باقي الحشرات.
وتعتبر الحريش الأنثى أم مثالية فهي عندما تبيض تحتضن بيضها من أسبوعين إلى ثلاثة
وذلك بأن تلف جسمها حولهم لحين الفقس ثم تبقى في حمايتهم لعدة أيام حتى يخرجوا
من العش للعيش بمفردهم، والأنثى تبيض من 15 إلى ثلاثين بيضة.
وتصل الحريش لسن التزاوج بعد ثلاث أو أربع سنين ويقال أنها تعمر بحدود العشرة سنين.
والحريش ذكرتة كتب القواميس العربية وذكرت صفاته بأن له أرجل كثيرة
وهي إلى الآن تتواجد بكثرة في البراري في وقت الربيع تحت الصخور والنباتات الدائمة.
وقد جاء في كتاب القاموس المحيط:
والحَرِيشُ: دُوَيبَّةٌ قَدْرُ الإِصْبعِ، بأَرْجُلٍ كثيرةٍ، أو هي دَخَّالُ الأُذُنِ.
وورد في اللسان:
قال الأَزهري: وكأَن الحَرِيش والهِرْميس شيء واحد، وقيل: الحَرِيش دُوَيْبَّة أَكبرُ من الدُّودة على قدر الإِصبع لها قوائم كثيرة وهي التي تسمى دَخّالَةَ الأُذُن.
وفي كتاب تاج العروس للزبيدي (توفيَّ 709 هـ):
والحَرِيشُ، كأَمِيرٍ: دُوَيْبَّةٌ أَكْبَرُ من الدُّودَةِ علَى قَدْر الإِصْبَعِ، بِأَرْجُلٍ كَثِيرَةٍ، أَو هِيَ الَّتِي تُسَمَّى دَخَّال الأُذُن، قالَه أَبوحَاتِمٍ، وتُعْرَفُ عند العامّةِ بأُمِّ أَرْبَعَةٍ وأَرْبَعِين.
الصورتان التاليتان لحريشان وهما يتعاركان.
والأسماء العلمية للحيوانات هي أسماء لاتينية (يونانية قديمة) والحريش ينتمي لفصية Scolopendridae وقد جاء ذكرها في كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية حيث قال ابن البيطار (646 هـ):
حشيشة دودية: هو السقولوفندريون سميت لذلك لشبهها في نباتها بخلقة الدودة المسماة باليونانية سقولوفندو، وهي أم أربعة وأربعين.
وفي كتاب القانون في الطب لابن سينا:
فصل في الأربعة والأربعين هو الحيوان المعروف بدخال الأذن، وربما كان في طول شبر، وله في كل جانب إثنان وعشرون قائمة، وقد يمشي قدماً، وقد ينكص بحاله، وله فيما يقال سمية ما، يحدث منه وجع يسير يسكن من ساعته، وزهرة الخنثى من ترياقاته، وربما كفى فيه استعمال الملح مع الخل.
ان شاء الله تعجبكم المعلومات