((بسم الله الرحمن
الرحيم ))
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :"
كئابه وشعور
بالرتابة
وإحساس قاتل بأن كل من حولي وما حولي
وحتى خارج حدودي يصرخ من عذابه
فكيف لي
أن ابتسم دون أن أشعر بالذنب؟؟!
وكيف لي أن
افرح؟؟!
والفرح قد سجل في دفاتر الحضور غيابه
دموع وألم ولا تفاؤل
وفي الخلف نجد علامات التجاهل
وفي هذه اللحظة يعلن كلاً منا أسبابه
أحدهم يتمزق ويعاني ممداً بلا حراك
يشكو من مرض سقيم أهلك
جسده
ووجه شاحب يحمد الله على ما
أصابه
وأرملة فقدت زوجها في حروب الدمار
وأطفالها يتضورون جوعاً
ومنزلها لا احد يدق بابه
وطفلة يتيمة
تتحجر الدمعة والحزن في عينيها
تنتظر أن تحن القلوب عليها
وهناك في صدرها
جرح من فقد أحبابه
وتستمر الحياة
لكن
هناك ذاك المسن الضرير
يتساءل أين هم فلذات كبدي؟!
(( وضعوني في دار
العجزة))
مسكين انه يقصد أولاده
وعلى قارعة
الطريق
شاب يتنقل بين السيارات
يحاول على ( ما يسد جوعه )
يبيع
وقد تمزقت ثيابه
آخر
حياته سهلة سيارة
جديدة يرتدي أحسن حلة
مسبح وفيلا ودماغ فارغ لا يفكر سوى
أن يتباهى بين
أترابه
في المجتمعات التجارية
هناك فتاة
جميلة عيون كحيلة
ويجري خلفها ويحتال ألف حيلة
ولا يبقي وسيلة للتعبير عن
اعجابه
هواتف محمولة بكاميرات
صور منقولة
وخطوط مشغولة عضلات مفتولة
للأسف شباب قد أضاع شبابه
وكيف لنا
ان نبتسم؟!
وكيف الفرحة ترتسم
؟!
وكيف نعيش الحلم؟!
والبؤس يدمينا ويرمي
بنا خارجا على أعتابه
أي تفاؤل والوجوه يشوه ملامحها التساؤل
آه من حرقة مانشعر
وكم نسعى ونحاول لكن الأمل أرخى علينا اهدابه
همسة
:-
مازال الحلم ممزق متهالك ومازال الفرح
يوّقع كل يوم في سجل الحضور
غيابه
خبر عاجل :-
السلام يعلن أنه في
رحلة طويلة
ويخبرنا أنه لن يعود
فلا داعي ان ننتظر
إيابه
للأمــآآنهـ .. منقــول
الرحيم ))
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :"
كئابه وشعور
بالرتابة
وإحساس قاتل بأن كل من حولي وما حولي
وحتى خارج حدودي يصرخ من عذابه
فكيف لي
أن ابتسم دون أن أشعر بالذنب؟؟!
وكيف لي أن
افرح؟؟!
والفرح قد سجل في دفاتر الحضور غيابه
دموع وألم ولا تفاؤل
وفي الخلف نجد علامات التجاهل
وفي هذه اللحظة يعلن كلاً منا أسبابه
أحدهم يتمزق ويعاني ممداً بلا حراك
يشكو من مرض سقيم أهلك
جسده
ووجه شاحب يحمد الله على ما
أصابه
وأرملة فقدت زوجها في حروب الدمار
وأطفالها يتضورون جوعاً
ومنزلها لا احد يدق بابه
وطفلة يتيمة
تتحجر الدمعة والحزن في عينيها
تنتظر أن تحن القلوب عليها
وهناك في صدرها
جرح من فقد أحبابه
وتستمر الحياة
لكن
هناك ذاك المسن الضرير
يتساءل أين هم فلذات كبدي؟!
(( وضعوني في دار
العجزة))
مسكين انه يقصد أولاده
وعلى قارعة
الطريق
شاب يتنقل بين السيارات
يحاول على ( ما يسد جوعه )
يبيع
وقد تمزقت ثيابه
آخر
حياته سهلة سيارة
جديدة يرتدي أحسن حلة
مسبح وفيلا ودماغ فارغ لا يفكر سوى
أن يتباهى بين
أترابه
في المجتمعات التجارية
هناك فتاة
جميلة عيون كحيلة
ويجري خلفها ويحتال ألف حيلة
ولا يبقي وسيلة للتعبير عن
اعجابه
هواتف محمولة بكاميرات
صور منقولة
وخطوط مشغولة عضلات مفتولة
للأسف شباب قد أضاع شبابه
وكيف لنا
ان نبتسم؟!
وكيف الفرحة ترتسم
؟!
وكيف نعيش الحلم؟!
والبؤس يدمينا ويرمي
بنا خارجا على أعتابه
أي تفاؤل والوجوه يشوه ملامحها التساؤل
آه من حرقة مانشعر
وكم نسعى ونحاول لكن الأمل أرخى علينا اهدابه
همسة
:-
مازال الحلم ممزق متهالك ومازال الفرح
يوّقع كل يوم في سجل الحضور
غيابه
خبر عاجل :-
السلام يعلن أنه في
رحلة طويلة
ويخبرنا أنه لن يعود
فلا داعي ان ننتظر
إيابه
للأمــآآنهـ .. منقــول