بعد استبدال المناهج المكتوبة بالمناهج الرقمية
وزارة التربية تعلن قرب تقاعد السبورة التقليدية وتوظيف السبورة الالكترونية في المدارس
الثقفي: السبـورة الإلكترونية جـزء صغير من توجهات الوزارة نحـو الوسائل الـتـقـنية والإلكترونية للتعليم
جدة: عبدالله الدوسي
يتوجه قطاع التعليم في الوقت الراهن بإجراءات استبدال السبورة التقليدية المعروفة بالسبورة الالكترونية التي تعتمد على تقنيات متقدمة وتعميمها على مدارس المملكة إلى جانب استخدام العديد من الوسائل التعليمية الالكترونية الأخرى في المدارس وذلك بحسب ما صرح به الأستاذ عبد الله الثقفي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة أوضح بشكل واضح ومدروس لتوفير جميع الوسائل التعليمية والتقنية في المدارس وذلك من خلال مشروع الملك عبدالله للتعليم لتهيئة البيئة التعليمية ورفع مستوى قطاع التعليم كما أن وزارة التعليم أنشأت (إدارة التقنية) للاهتمام بكل ما يختص بالأمور التقنية في المدارس وتدريب المدرسين للتعامل مع تلك التقنيات وجعلها أساساً يعتمدون عليه في تدريس المناهج الدراسية المقررة.
تجربة ناجحة
وفي خطوة سابقة تمكنا من توفير الكتب والمقررات الدراسية على أقراص مدمجة وأثبتت هذه التجربة نجاحها أما الآن وكخطوة تالية لها وفرت الوزارة السبورة الالكترونية في عدد من المدارس وننتظر نتائجها وتعمل في خلال الإجازة على تعميمها على أكبر عدد ممكن من المدارس وتعتبر السبورة هي جزء صغير من توجهات الوزارة نحو الوسائل التقنية والإلكترونية للتعليم.
وأضاف الثقفي :أغلب هذه الوسائل الالكترونية مستوردة من الخارج لذلك نحن نتعامل مع شركات القطاع الخاص في توفيرها وتركيبها وتجهيزها وصيانتها وتخطط الوزارة مستقبلا لاستيرادها مباشرة من مصانعها في الخارج.
التعليم بالترفيه
ومن جانبه علق الدكتور خالد باحاذق استشاري الطب النفسي والتربوي بقوله:إن لوسائل التعلم الالكترونية فوائداً كبيرة في جذب انتباه الطفل وتركيزه وبالتالي زيادة حماسه ونرى تجربة التعليم بالترفيه بدأت في أمريكا والدول الغربية منذ سنوات طويلة وأولها برنامج (شارع السمسم)الذي اشتهر حينها بقدرته على توجيه الطفل وتلقيه للمعلومات دون شعوره بالملل وأيضا التعامل مع الأطفال في المراحل الأولية من خلال الألعاب والأناشيد لحفظ أساسيات الرياضيات والعلوم مثلا.
لا تفريط...
ويتحدث عن السلبيات الممكن حصولها في حالة الإفراط في استخدام تلك الوسائل قائلا: إن الإفراط في التعامل مع الوسائل الالكترونية للأطفال وغياب دور الرقيب من شأنه أن يشعره بنقص في العاطفة يجعله انطوائيا بعيدا عن المجتمع ويسبب له مشاكل نفسية تؤثر على شخصيته مستقبلا أي علينا أن نستفيد من تقنيات العصر ولكن بوسطية (لا تفريط ولا إفراط).
كما أكد الشيخ محمد القطان رئيس مجلس الإدارة لمجموعة القطان والتي تبنت مشروع وسائل التعليم الالكترونية :يهمنا كآباء ومستثمرين في توفير أفضل مستويات التعليم التي لا تقل جودتها عن الدول المتقدمة ووضعنا على عاتقنا التعاون من المؤسسات التعليمية لتوفير هذه التقنيات الحديثة التي من شأنها الرقي بالمستوى التعليمي في المملكة.
تجهيزات شيقة
أما فاتن صلاح مديرة مركز قرية التعلم وهي وأول من أدخلت السبورة التعليمية في المملكة فأفادت :نحن نسعى لكي نجعل مدارسنا التي يرتادها أطفالنا مكاناً يتلهف الطالب بقضاء أكبر وقت ممكن فيه وذلك من خلال التجهيزات التي تعتبر شيقة بالنسبة لهم ولأعمارهم وأيضا نقدم هذه الوسائل لكل أسرة تحرص على نبوغ أطفالهم العلمي وتميزهم،لقد أثبتنا نجاح هذه التقنيات من خلال النتائج الايجابية التي ظهرت من خلال تجربتها ونحن الآن بصدد تقديم دورات تدريبية للمدرسين للتعامل مع هذه التقنيات وكيفية استخدامها وتطبيقها على المناهج التعليمية المقررة من الوزارة التقنية والتي من شأنها حفظ الوقت المهدر بطريقة مقننة يستطيع الطالب من خلالها الاعتماد على نفسه جزئيا في التعلم ويكون دور المعلمة هنا توجيهيا أي تحدد النشاط الذي يناسب الطالب من حيث عمره ومستواه كما أن هذا يمنح للمعلمة فرصة أكبر لمتابعة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم وفرط الحركة وتزيد من التركيز معهم مما يجعلهم يتغلبون على تلك الصعوبات.
http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm...6418&display=1
ريان جدة
مشاهدة الملف الشخصي
ارسال رسالة خاصة الى ريان جدة
البحث عن المزيد من المشاركات التي كتبت بواسطة ريان جدة
01-12-2008, 15:57
وزارة التربية تعلن قرب تقاعد السبورة التقليدية وتوظيف السبورة الالكترونية في المدارس
الثقفي: السبـورة الإلكترونية جـزء صغير من توجهات الوزارة نحـو الوسائل الـتـقـنية والإلكترونية للتعليم
جدة: عبدالله الدوسي
يتوجه قطاع التعليم في الوقت الراهن بإجراءات استبدال السبورة التقليدية المعروفة بالسبورة الالكترونية التي تعتمد على تقنيات متقدمة وتعميمها على مدارس المملكة إلى جانب استخدام العديد من الوسائل التعليمية الالكترونية الأخرى في المدارس وذلك بحسب ما صرح به الأستاذ عبد الله الثقفي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة أوضح بشكل واضح ومدروس لتوفير جميع الوسائل التعليمية والتقنية في المدارس وذلك من خلال مشروع الملك عبدالله للتعليم لتهيئة البيئة التعليمية ورفع مستوى قطاع التعليم كما أن وزارة التعليم أنشأت (إدارة التقنية) للاهتمام بكل ما يختص بالأمور التقنية في المدارس وتدريب المدرسين للتعامل مع تلك التقنيات وجعلها أساساً يعتمدون عليه في تدريس المناهج الدراسية المقررة.
تجربة ناجحة
وفي خطوة سابقة تمكنا من توفير الكتب والمقررات الدراسية على أقراص مدمجة وأثبتت هذه التجربة نجاحها أما الآن وكخطوة تالية لها وفرت الوزارة السبورة الالكترونية في عدد من المدارس وننتظر نتائجها وتعمل في خلال الإجازة على تعميمها على أكبر عدد ممكن من المدارس وتعتبر السبورة هي جزء صغير من توجهات الوزارة نحو الوسائل التقنية والإلكترونية للتعليم.
وأضاف الثقفي :أغلب هذه الوسائل الالكترونية مستوردة من الخارج لذلك نحن نتعامل مع شركات القطاع الخاص في توفيرها وتركيبها وتجهيزها وصيانتها وتخطط الوزارة مستقبلا لاستيرادها مباشرة من مصانعها في الخارج.
التعليم بالترفيه
ومن جانبه علق الدكتور خالد باحاذق استشاري الطب النفسي والتربوي بقوله:إن لوسائل التعلم الالكترونية فوائداً كبيرة في جذب انتباه الطفل وتركيزه وبالتالي زيادة حماسه ونرى تجربة التعليم بالترفيه بدأت في أمريكا والدول الغربية منذ سنوات طويلة وأولها برنامج (شارع السمسم)الذي اشتهر حينها بقدرته على توجيه الطفل وتلقيه للمعلومات دون شعوره بالملل وأيضا التعامل مع الأطفال في المراحل الأولية من خلال الألعاب والأناشيد لحفظ أساسيات الرياضيات والعلوم مثلا.
لا تفريط...
ويتحدث عن السلبيات الممكن حصولها في حالة الإفراط في استخدام تلك الوسائل قائلا: إن الإفراط في التعامل مع الوسائل الالكترونية للأطفال وغياب دور الرقيب من شأنه أن يشعره بنقص في العاطفة يجعله انطوائيا بعيدا عن المجتمع ويسبب له مشاكل نفسية تؤثر على شخصيته مستقبلا أي علينا أن نستفيد من تقنيات العصر ولكن بوسطية (لا تفريط ولا إفراط).
كما أكد الشيخ محمد القطان رئيس مجلس الإدارة لمجموعة القطان والتي تبنت مشروع وسائل التعليم الالكترونية :يهمنا كآباء ومستثمرين في توفير أفضل مستويات التعليم التي لا تقل جودتها عن الدول المتقدمة ووضعنا على عاتقنا التعاون من المؤسسات التعليمية لتوفير هذه التقنيات الحديثة التي من شأنها الرقي بالمستوى التعليمي في المملكة.
تجهيزات شيقة
أما فاتن صلاح مديرة مركز قرية التعلم وهي وأول من أدخلت السبورة التعليمية في المملكة فأفادت :نحن نسعى لكي نجعل مدارسنا التي يرتادها أطفالنا مكاناً يتلهف الطالب بقضاء أكبر وقت ممكن فيه وذلك من خلال التجهيزات التي تعتبر شيقة بالنسبة لهم ولأعمارهم وأيضا نقدم هذه الوسائل لكل أسرة تحرص على نبوغ أطفالهم العلمي وتميزهم،لقد أثبتنا نجاح هذه التقنيات من خلال النتائج الايجابية التي ظهرت من خلال تجربتها ونحن الآن بصدد تقديم دورات تدريبية للمدرسين للتعامل مع هذه التقنيات وكيفية استخدامها وتطبيقها على المناهج التعليمية المقررة من الوزارة التقنية والتي من شأنها حفظ الوقت المهدر بطريقة مقننة يستطيع الطالب من خلالها الاعتماد على نفسه جزئيا في التعلم ويكون دور المعلمة هنا توجيهيا أي تحدد النشاط الذي يناسب الطالب من حيث عمره ومستواه كما أن هذا يمنح للمعلمة فرصة أكبر لمتابعة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم وفرط الحركة وتزيد من التركيز معهم مما يجعلهم يتغلبون على تلك الصعوبات.
http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm...6418&display=1
ريان جدة
مشاهدة الملف الشخصي
ارسال رسالة خاصة الى ريان جدة
البحث عن المزيد من المشاركات التي كتبت بواسطة ريان جدة
01-12-2008, 15:57