عم الطفلين المتوفيين روى للـ (حياة)تفاصيل الحادثة
"حريق القطيف" نتج من "عبث طفله"
أوضح محمد مهدي العوى,عم العائلة المنكوبة التي فقدت طفلين في حريق وقع الأسبوع الماضي في حي "المدنـــي" في مدينة القطيف,أن زوجة اخيه لم تفارق الحياة كما أشيع في وقت سابق وأنها "في صحة جيده" وذكر أن:
"سبب الحريق كان وقوع مدفأه,كانت تعبث فيها أبنة اخي(أربع سنوات) على أريكة محشوه بالإسفنج,مما أدى إلى اشتعال النيران فيها".
وأسفر الحريق عن وفاة طفلين,فيما نجت الطفلة وشقيقها والرضيع وأمهما,التي تمكنت من الخروج بهما من المنزل,من دون أن يصابوا جميعاً بأذى.
وقال العوى:"كانت زوجة أخي تعمل في المطبخ,وبصحبتها أبنها الرضيع, فيما كانت إبنتها الصغيره تتجول في أنحاء المنزل وتلعب,ومن دون أن تشعر,قلبت المدفأه على الأريكه التي كانت محشوه بالإسفنج.
ولم يأخد الأمر وقت طويلا حتى أشتعل" وضيفاً "أخدت الأم طفلها الرضيع, والطفله وخرجت من المنزل تطلب النجدة,وكان اخي أبراهيم الذي يسكن في الدور الأرضي للمنزل,موجوداً أثناء اندلاع الحريق,فيما كان والد الأطفال في محلة التجاري,حيث قمنا بالغتصال به, وإخباره, وحضر. ولكنه لم يستطع الدخول إلى المنزل.
فكان يصرخ وينادي على أولادة ولك يكن بالإمكان الدخول إلى المنزل من الباب.
وبمساعده من الجيران. قمنا بإحضار سلم للصعود إلى الدور العلوي وإقتلاع الشباك,للتمكن من الدخول,وقمنا بإخراج الطفل علي(خمس سنوات)و أخته زينب(13 سنه)وكانا في الرمق الأخير, وتم نقلهما إلى مستوصف قريب,ولأنهما لم يحصلا على إسعاف فوري,فارقا الخياة. :x
بعدها تم إخماد النيران المشتعلة من جانب وحدات الدفاع المدني".
إنا إلى الله وإنا إليه راجعون...
تحيات..بطاطسه مقرمشه
"حريق القطيف" نتج من "عبث طفله"
أوضح محمد مهدي العوى,عم العائلة المنكوبة التي فقدت طفلين في حريق وقع الأسبوع الماضي في حي "المدنـــي" في مدينة القطيف,أن زوجة اخيه لم تفارق الحياة كما أشيع في وقت سابق وأنها "في صحة جيده" وذكر أن:
"سبب الحريق كان وقوع مدفأه,كانت تعبث فيها أبنة اخي(أربع سنوات) على أريكة محشوه بالإسفنج,مما أدى إلى اشتعال النيران فيها".
وأسفر الحريق عن وفاة طفلين,فيما نجت الطفلة وشقيقها والرضيع وأمهما,التي تمكنت من الخروج بهما من المنزل,من دون أن يصابوا جميعاً بأذى.
وقال العوى:"كانت زوجة أخي تعمل في المطبخ,وبصحبتها أبنها الرضيع, فيما كانت إبنتها الصغيره تتجول في أنحاء المنزل وتلعب,ومن دون أن تشعر,قلبت المدفأه على الأريكه التي كانت محشوه بالإسفنج.
ولم يأخد الأمر وقت طويلا حتى أشتعل" وضيفاً "أخدت الأم طفلها الرضيع, والطفله وخرجت من المنزل تطلب النجدة,وكان اخي أبراهيم الذي يسكن في الدور الأرضي للمنزل,موجوداً أثناء اندلاع الحريق,فيما كان والد الأطفال في محلة التجاري,حيث قمنا بالغتصال به, وإخباره, وحضر. ولكنه لم يستطع الدخول إلى المنزل.
فكان يصرخ وينادي على أولادة ولك يكن بالإمكان الدخول إلى المنزل من الباب.
وبمساعده من الجيران. قمنا بإحضار سلم للصعود إلى الدور العلوي وإقتلاع الشباك,للتمكن من الدخول,وقمنا بإخراج الطفل علي(خمس سنوات)و أخته زينب(13 سنه)وكانا في الرمق الأخير, وتم نقلهما إلى مستوصف قريب,ولأنهما لم يحصلا على إسعاف فوري,فارقا الخياة. :x
بعدها تم إخماد النيران المشتعلة من جانب وحدات الدفاع المدني".
إنا إلى الله وإنا إليه راجعون...
تحيات..بطاطسه مقرمشه