الاهداء
الى من ايقضني من سبات عميق .............ومن اوحى الى قلمي ان يخط هذة السطور ..........الى النبا الذي اثار عتمتي والامل الذي ساندني في جميع خطوات حياتي الى اخي العزيز اهدي هذة السطور واتمنى ان تحضى على رضاك اختك/..................؟
الشخصيات
الشخصيات /لمى (البطلة وهي الي محتلة مساحة كبيرة من القصة هادئة بطبعها عمرها 18 سنة ..نور اخت لمى (وحدة فيها جرأة زيادة عن اللزوم يمديها تسوي أي شي عشان تحصل على الي تبغاه حتى لو شي بوديها في ستين الف داهية .......زهراء اختهم وحدة باردة ومتقدر حتى تشيل عمرها بس من الاوال على المدرسة والكل يغار منها ويستنقصها بس هي من تحت الى تحت مستحيل تقولي اليها مشكلة وما تحلها الش...................عبد اللة اخوهم الكبير بس هدا حالة خاصة يغار من كل شي ويكل شي يحط علية سالفة حتى لو شي مو غلط ....................موسى هدا ما عند شي مميز ورومانسي بزيادة....................فادي عمرة سنتين ودبة حدة.........ننتقل الى العايلة الثانية ........سارة اختهم الكبيرة والفاهمتهم في كل الاوقات معا انها لسى صغيررة بس خطيرة.....................فاطمة هادي صاحبة نور الروح بالروح بس عكسها في كل شي سبحان اللة خربوا المثل الي يقول الطيور على اشكالها تقع وما فيها ولا نقطة جرأة كل ما قلتي اليها شي قالت استحي ...............احمد هدا واحد مودب بس في بعض الاحيان ما يمسك روحة ويقعد يلطش ويسخر وبنتعرف على شخصيتة اكثر وياة القصة انشا اللة..خالد ما يحتاج اقول عنه لانة واحد صعنون بس ملسون
القصة
خلصت لمى سنتها الدراسية لتبدي فترة إجازة الصيفية وفيهاتبدا تشم هواء وتسترخي وتزيل غبار الروتين اليومي ....................
اجتمعت عائلتها زي كل سنة عشان يقرروا ويقترحوا وين بيقضوا إجازة السنة
وكانت زي عادتها لمى أول المقترحات وقالت لهم(أبوي اني السنة نفسي أروح سوريا وبعدين تركيا).
على طول الابو وافق من دون أي مناقشة وقال/(اوكي اقتراح حلو سوريا بلد حليو وعشان نزور سيدة بعد زيادة الخير خيرين يلا على بركة الله).
والكل وافق وبدو يستعدوا للسفر ومستلزماته وقرروا يروح في باص وخلص الوالد جميع إجراءات السفر ...................
توجهت العايلة إلي هي الأم والابو وثلاثة أولاد الأهم عبد الله وموسى وفادي وثلاث بنات الأهم لمى وزهراء ونور إلى محطة السفر
وكان المفروض يسافروا الساعة ثلاث ونص العصر وطبعا كل وحدة قعدت على كرسيهاداخل الباص .........................................................................
كان كل شي متوفر إليهم واهم شي كان الباص مكيف وكانوا مستانسين حدهم وأحلى شي في المحطات عشان ياكلو وكانوا مو مقصرين على روحهم في شي
.......ولما خلصوا راح كل واحد إلى مكانة وكانوا كل الركاب نايمين ولي مو نايم يهدر والحش قايم ........
وبعد ما وصلوا الحديثة وكان زحمة مرة وكانوا موصلين عند الفجر وراحوا يصلوا وبعد كم ساعة إلا هم يسمعوا السواق يقول /(حمد الله على السلامة وصلنا سوريا)
وكان كل واحد منهم يطلع من النافذة يطلع الزحمة ولإزعاج والفوضى –متعودين سعوديين على العز-
وكانوا مو متوقعين إن سوريا زحمة وكلها زوار كذا وطبعا كل واحد منهم اخذ
اغراضة وراح يدور إلى سكن بقت لمى وعايلتها في الكراج على بساط حملوا وياهم
وخلاص تعبوا هم وصار الابو مرهق وحيران وبين على وجهة وصار مضطر إن هو يسمع الهرنات وإزعاجهم وهو يحاول إن يسيطر على أعصابة
وقام ولده يسال أسئلة تنرفز وتافهة ولمى جنب أبوها تشوف كل معالم العصبية في وجهة وسال الولد أبوه؟؟
؟(ليش بابا ما نزيد شوي فلوس ونسكن في فندق راقي بدل هل الإزعاج؟)؟
؟وعلى طول تدخلت إلام الن تعرف النتايج إلا بتصير وقالت إلى ولدها
( لالالا مانبغى نسكن في فندق)
ورد عبد الله( كيف ماما وين بنشوف سكن في هل الزحمة وبنام في الكراج )
وإما الابو فكان رافض إن يتعامل مع السورين لان هو يعتبرهم مجموعة من الانتهازيين
وكان الحل الوحيد الي فكر في الوالد إن يتعامل مع هل الانتهازيين وكان القرار الوحيد الباقي
.....وبعدين اكتشفت لمى إن أبوه تعامل وياهم نتيجة إن هو مضطر
وبعدين قالت إلى أخوها وهي تلومه( ما تشوف إن من الواجب عليك تشيل المسؤولية عن أبوك مو تحمله زيادة وهدا آنت الولد الكبير وقوم بلا سخافة إذا كنت خايفة علي زي ماتقول حل المشكلة إلا إحنا فيها بهدوء)
.وقال عبد الله (/أي إنا بسوي فيكم معروف وباوديكم واحد من فنادق الشام وبعدين نرجع القطيف)
وقمت تصرخ لمى( /هدا إلا انت شاطر فيه وهدا إلا توصلت إلى وقدرت علية ).
.....وطبعا ماحد وافق ولمى تقول في نفسها(لوما جاء ويانا نحيس هل الخلقة جان إحنا بخير)
وفي هل اللحظات تذكرت لمى أول مرة جائو فيها سوريا وكان كلشي اوكي لان ماجا وياهم إخوتها تالي راحت إلى أبوها ومسكت ايدة عشان تبين إلى انهي تقدر تساعده وعشان تخفف عنة
(أبوي هادا شي عادي يصير ويا أي احد يلا نروح إلى الرجال إلا اتفقنا وياه على الشقة اني اعرف عنوانه)
وبعدين تذكرت لمى إن هي رجعت الأمل إلى أبوها إلي ارتاح ..........
مسك الابو بيد بنته ومشى بين الزحمة الين وصلوا إلى الشخص إلى اتفقوا وياة واسمه
أبو عيد الي استقبلهم بكل هدوء وأخلاق والي اعتذر إليهم على تأجير الشقة إلي اتفقوا عليها لأنهم تأخروا عن الموعد
وقام يتفلسف ويقول (شو رأيك يا أبو عبد الله بتجي أنت والمدام وتسكنوا عنا وبعدين بتلاقي الكم شقة مناسبة اوكي)
ودار الابو إلى بنته وهو يقول إليها (وش رايش في الاقتراح)
قالت (عادي أبوي رأي رأيك نقعد فترة مؤقتة وبعدين نطلع )
وراحت لمى وأبوها إلى الكراج ويا ولد صاحب الشقة عيد لكن ما عجب الوضع أخوها عبد الله إلي استقبلهم بنظرات قاتلة وكلم اختة بأسلوب وقح (ويا حصلتو شقة آنسة مدبرة)
ردت(لا والله بنسكن في بيت أبو عيد لين ما نحصل شقة وأبو عيد ما عنده الاجهال )
تغير وجه عبد الله وعصب وقام يتحلطم بروحة .........
شوي إلا وصلوا بيت أبوعيد إلي مرتة استقبلتهم أحسن استقبال ومع هدا كله انش تعيشي في بيت أبو عيد مو
مريحة أصلا مهما كان غير ولم عرف كل واحد مكانة راحت لمى ويا أبوها
عشان يدورون شقة لان هم مو مرتاحين وهم رايحين في التاكسي
شافت لمى ولد جيرانهم احمد وهي من قبل كانت تستلطفا ولما شافتة حست إن هو الوحيد الي بساعدهم وقالت إلى أبوها وهي كانت مستحيية _(أبوي شوف الولد الي هناك مو كأنة احمد ولد جيرانه )قال الابو ) أي والله الاهو صحيح خلينا نسلم علية )
وراحوا إلى وسلموا علية وهو كان طول الوقت نظراته على لمى
لان لمى كانت في قمة الجمال والروعة الي يشوفها يقول مو بنت ملاك واقف قدامه مع أنها سمرة شوية بس معطيها جاذبية زيادة وعيونها وساع وعسليين وشعرها خيوط واسود
كان كلشي فيها حليو
الابو (هلا حمود أخبارك أخبار الأهل انشأ الله بخير )
احمد و هو عيونه على لمى أول مرة يشوف وحدة بجمالها (الحمد الله إنا والأهل بخير من متى وانتو هني )
الابو(والله اليوم بس لسى مو لاقين سكن في السيدة عشان جدي قلنا نجي الشام )
احمد (خلاص عجل تعالوا اسكنوا ويانا في الشقة )
الابو(لاواللة ما نبغى نضيق عليكم بندور وأكيد بنلاقي )
احمد وهو أصلا ملزم عشان الملاك تكون جنبه *حركات صبيان*
(مالا داعي صدقوني بترتاحون وإذا ما رتحتوا العمارة فيها أتوقع شقق فاضيه )
ووافقوا بشرط إن هم يسكنوا في نفس العمارة ولا يضطروا أنهم يسكنوا مع أبو عيد ................
وبعدين جاو إلى العمارة عشان يتأكدوا وسألوا واستفسروا وطلع إن مافي شقق فاضيه وطبعا أخونا في الله استأنس عشان بيقعدوا وياهم في نفس البيت وبيقدر يكلم لمى على راحته وأكيد بيضطروا لمى وبيتهم أنهم يسكنوا في بيت احمد لان خلاص تعبوا ويتوقعوا إن هم ما بيلاقوا
احمد(خلاص أبو عبد الله تعالوا سكنوا ويانا )أ
بو عبد الله(خلاص حمود إنا باجي وياكم بس بشرط إن إنا ادفع نص الإيجار )
احمد (اوكي خلاص موافق )وهو من داخل متقطع من الفرح عشان بيقدر يكلم لمى في أي وقت ............................
جاو لمى وبيتهم بيت احمد إلا في خواتة (فاطمة –سارة)
واخوتة(حسين-محمد-اخوة الصغير خالد)
طبعا استقبلوهم أحسن استقبال والبنات استانسو لان بيكون وياهم بنات يروحوا وياهم شارع التين والحميدية وعبود اخو لمى كان طول الوقت معصب من حركات اختة وطريقة تعاملها وياهم ...............................................
*جاء وقت الغداء *.
..........وراح الكل عشان يتغدا طبعا البنات لوحدهم والأولاد لوحدهم بس بنفس المكان
وكان غدائهم ربيان مقلي وصدفة إن لمى ماتحب الربيان وان الربيان يجيب لها حساسيةفضطرت ما تأكل
وأخت احمد سارة حست على أخوها إن هو أنعجب في لمى من نظراته أليما نشالت من عليها وراحت
وقالت إلى (احمدوا ترى لمو ماتحب الربيان اخلص روح جيب إليها غدا )
وهو يسوي روحة شخصية وبريستيج مايبغى ايبين إلى اختةانهو يحب لمى
وقعدت تقنع فيه ويالا وافق وقال إليها
(أنزين خلصينا من حنتش باروح أجيب إليها )
قامت وحبت أخوها على خدةوقالت(أصلا أنت احلي اخو في الدنيا وما بحصل زيك واصلا حميد إني أعرفك عدل لو مو عشان لمو مارحت بس أنت إلي مسوي روحك إلي اتيكيت)
قام وغمز إليه وقال (مشكلتش أنش تفهميني ياحلوة سلمي على إلي في بالي..
.قالت(بل بل بل بل بل مو بنية ساحرة الله يغربلها حبيتها وأنت ما شفتها إلا مرة ولا مرة كلمتها )
قال (القلب وما يهوى)
قالت(ياعيني).............................
.وخلصوا غدا وراحت لمى وأخواتها عشان يرتاحون قالت أختها نور إلى
لمى (لموي حبيبتي ابغي أقول الش شي)
لمى وهي نص نايمة(اممم)
نور(صاقعة توش حاطه راسش نمتي)
لمى(اللهم صبرش ياروح وش تبغي أنتين الحين)
نور(شفتي حسين اخو سارو )
لمى (وش فيه)
نور(لا بس )
لمى (لاتقولي تحبية؟؟)
نور (ام ليش ما أحبة مو بني ادم )
لمى(سكتي يالمراهقة أتفاهم وياش بعدين)
نور(لمو داوية أنتين ما عندش رومانسية أصلا يعني إني وش أسوي إلى قلبي مو إني إلا أتحكم فيه )
لمى طبعا هي الحين في سابع نومه من تعب الباص والقعدة في الكراج والدوارة مو نايمة خلاص كانت هلكانة على اخر ..........
.قعدوا تقريبا على الساعة ست المغرب وكل وحدة فيهم سبحت بس لمى مارضت تقوم وقالوا إليها إن هم بيرو حوا السيدة وقعدوا يصحنوا فوق رأسها لأكن مأمن من مجيب .....
.لما زهقوا وحسوا إن ما في أمل تقوم خلوها وراحوا ........بعد تقريبا ساعة قامت لمى واستوعبت إن مافي احد في البيت إلا هي لوحدها ورأسها كان مصدع عدل فقالت إن هي بتسوي إليها كوفي
وراحت المطبخ وقعدت تحوس وما شافت ...........
وقررت أنها تسبح وتشرب بندول وتروح إليهم ........
وهي في الغرفة لبست ومشطت شعرها
وطلعت من الغرفة إلا وهدا احمد في وجهها ما عرفت وش تسوي هي تتغطى أو ترجع الغرفة أو تقول إلى يوصلها لمى(السلام)
احمد(وعليكم السلام هلا والله )
لمى (لوسمحت احمد عادي تنادي واحد من إخواني أو أبوي يوديني السيدة)
احمد(افا وانا مو مالي عينك اوديش من عيوني)
لمى وهي منزلة رأسها وتنعل أبو الساعة إلي قعدت فيها من النوم(لا والله اخوي مالا داعي تكلف على روحك اخوتي موجودين)
وهي بتموت من الخوف لا يجي عبد الله أخوها ويشوفها واقفة وياة ويدبحها فقالت (اوكي خلاص)
احمد ومو مصدق أنها وافقت(يلا)
وهم يمشوا كانت زحمة مو طبيعية هي السيدة من غير شي زحمة وأيام الصيف والحين وقت صلاة
خاف احمد لاتضيع منة في الزحمة وبما إن هي ماتدل ولا مكان في سوريا قام ومسك أيدها
وحس بها كيف صغيرة وناعمة بالنسبة إلى ايدة العملاقة وهي اختلعت من إلي سواه
وهي حتى لو كانت تتقبله نوعا ما لان هو وسيم بس مو معناتة إن يتمادى وياها جدي سحبت أيدها
وقالت (أنت ماتستحي كيف تتجرا وتمسك أيدي من سمح لك)
احمد(إنا ما كان قصدي شي غلط بس خفت عليش تضيعي مني)
لمى (احمد في دمتك ترضاها لوحدة من خواتك)
احمد حس بغلطته وهو يقول(خلاص إنا أسف)
وهي في نفسها حست إن ما المفروض تصرخ علية جدي بس ولو ما بتقول إلى دخلت داخل وشافت خواتها وأمها وراحت إليهم .....................
ولما خلصوا راحوا كلهم سوق الحميدية وقعدوا يشتروا إغراض إليهم ولمى واحمد كل واحد فيهم يفكر في السالفة لما
جاو بيطلعوا كلم عبد الله اختة زهراء وقال إليها خلاص بنرجع ........
ولما التقوا جائت عين احمد في عيون لمى وطبعاماقدروا يشيلوها وكان كل واحد يقرا أفكار الثاني مرت عليهم ثواني وحمدت ربها إن أخوها ما انتبه
وقال خالد (إنا ابغي ايس كريم )
قالت فاطمة (لا والله حلوة خلينا نأكل أول بموت من الجوع ).........
والكل راح يتعشى ولما خلصوا راحوا ياكلو ايس كريم بس أم عبد اللة ورجلها وأبو احمد ومرتة وعبد الله وخالد إلي نام عليهم رجعوا البيت..........
وهم يأكلوا انتبهت نور إلى حسين كيف يأكل وهي تطالعه بنظرات
هو كان يحس إليها بس مو طايق روحة لان ما يعرف يأكل واحد يراقبه فوقف .........
عدل سابقا من قبل فراوله تنقط عسل في الخميس فبراير 21, 2008 7:43 pm عدل 1 مرات