• مؤشرات تحرك وهابي ضد الحجاج الشيعة العراقيين في السعودية
أفادت أنباء من داخل مملكة آل سعود بترويج جهات تكفيرية لخطاب تحريضي بين الكثير من الشبان الوهابيين المتشددين في مساجدهم يؤشر إلى التحرك باتجاه الانتقام من الحجاج الشيعة الوافدين لأداء الفريضة المقدسة.
وتأتي هذه المحاولات التكفيرية للنيل من الشيعة العراقيين نتيجة لما يتلقاه الشبان السعوديون من عمليات غسل للدماغ وتحريض ضد الشيعة بأنهم كفرة وجزاء قتلهم الجنة وأنهم عملاء للأمريكان في العراق وأمثال ذلك وبسبب ما تقوم به الجاليات العراقية في المهجر من نشاطات فضحت هذا الفكر المنحرف أمام العالم مما جعل الإعلام الغربي يتناول كلمة الوهابية ومعها الإرهابية ما شكل إزعاجا كبيرا للكثير من المراكز المدعومة من قبل هؤلاء العلماء في أوربا والعالم.
وذكر مواطنون راجعوا السفارات السعودية في بعض العواصم الأوربية بأنهم جوبهوا باستفزازات لم تكن من قبل موجودة وان تصرفات المسؤولين في سفارات آل سعود في أوربا متشنجة وبعض العراقيين رفض طلبهم تأشيرة الدخول للديار المقدسة بعد أن قيل لهم "إنكم تريدون الاعتصام ضد الوهابية في موسم الحج!!".
وقالت إحدى السيدات فضلت عدم ذكر اسمها أنها تعرضت للإهانة بحجة أنها شاركت في اعتصام أمام السفارة السعودية في أحد البلدان الأوربية.
كما تعرض قبل شهور قليلة عدد من العراقيين المعتمرين في مكة للضرب والسجن والإهانة من قبل ما يسمى (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وتم الاحتجاج من قبل الحكومة العراقية حينها.
وطالب الكثير من الحجاج العراقيين المجتمع الدولي بالتنبه لهذه الاستفزازات والتحريضات الإرهابية وحملهم مسؤولية حماية حجاج بيت الله الحرام وخصوصا الشيعة لاحتمال تعرضهم لمجازر في هذا الموسم.
وكانت المملكة السعودية أبلغت الاتحاد الأوربي أن هذه التحركات للجالية العراقية في الغرب ضد الفكر الوهابي قد تؤدي إلى ردود أفعال من قبل المتشددين في المملكة خصوصا في موسم الحج وقد تكون هناك ردود أفعال قاتلة منهم لان الشيعة يتبنون التصدي لفكرهم في الغرب في إشارة إلى انتفاضة المهجر المستمرة في كل أنحاء العالم .
وقالت الحاجة أم محمد التي ذهبت من ألمانيا لتأدية فريضة الحج أنها أخذت كفنها معها وأنها تتمنى الشهادة في سبيل الله في بيته الحرام في حال اعتداء هؤلاء عليهم.
وفي سياق ذي صلة طالب ، أمس ، حيدر السويدي عضو الائتلاف العراقي الموحد بإنزال العقوبة بحق المجرمين الذين قتلوا الحجاج العراقيين العام الماضي في الطريق إلى السعودية، مؤكداً بأن القاضي قام بإطلاق سراح المجرمين. ولم يشر إلى اسم القاضي أو المحكمة، لكنه طالب بتشكيل لجنة تحقيقية بهذا الأمر.
--------------------------------------------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لوكالة كربلاء للأنباء و لا يجوز النسخ إلا مع ذكر الرابط و المصدر
أفادت أنباء من داخل مملكة آل سعود بترويج جهات تكفيرية لخطاب تحريضي بين الكثير من الشبان الوهابيين المتشددين في مساجدهم يؤشر إلى التحرك باتجاه الانتقام من الحجاج الشيعة الوافدين لأداء الفريضة المقدسة.
وتأتي هذه المحاولات التكفيرية للنيل من الشيعة العراقيين نتيجة لما يتلقاه الشبان السعوديون من عمليات غسل للدماغ وتحريض ضد الشيعة بأنهم كفرة وجزاء قتلهم الجنة وأنهم عملاء للأمريكان في العراق وأمثال ذلك وبسبب ما تقوم به الجاليات العراقية في المهجر من نشاطات فضحت هذا الفكر المنحرف أمام العالم مما جعل الإعلام الغربي يتناول كلمة الوهابية ومعها الإرهابية ما شكل إزعاجا كبيرا للكثير من المراكز المدعومة من قبل هؤلاء العلماء في أوربا والعالم.
وذكر مواطنون راجعوا السفارات السعودية في بعض العواصم الأوربية بأنهم جوبهوا باستفزازات لم تكن من قبل موجودة وان تصرفات المسؤولين في سفارات آل سعود في أوربا متشنجة وبعض العراقيين رفض طلبهم تأشيرة الدخول للديار المقدسة بعد أن قيل لهم "إنكم تريدون الاعتصام ضد الوهابية في موسم الحج!!".
وقالت إحدى السيدات فضلت عدم ذكر اسمها أنها تعرضت للإهانة بحجة أنها شاركت في اعتصام أمام السفارة السعودية في أحد البلدان الأوربية.
كما تعرض قبل شهور قليلة عدد من العراقيين المعتمرين في مكة للضرب والسجن والإهانة من قبل ما يسمى (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وتم الاحتجاج من قبل الحكومة العراقية حينها.
وطالب الكثير من الحجاج العراقيين المجتمع الدولي بالتنبه لهذه الاستفزازات والتحريضات الإرهابية وحملهم مسؤولية حماية حجاج بيت الله الحرام وخصوصا الشيعة لاحتمال تعرضهم لمجازر في هذا الموسم.
وكانت المملكة السعودية أبلغت الاتحاد الأوربي أن هذه التحركات للجالية العراقية في الغرب ضد الفكر الوهابي قد تؤدي إلى ردود أفعال من قبل المتشددين في المملكة خصوصا في موسم الحج وقد تكون هناك ردود أفعال قاتلة منهم لان الشيعة يتبنون التصدي لفكرهم في الغرب في إشارة إلى انتفاضة المهجر المستمرة في كل أنحاء العالم .
وقالت الحاجة أم محمد التي ذهبت من ألمانيا لتأدية فريضة الحج أنها أخذت كفنها معها وأنها تتمنى الشهادة في سبيل الله في بيته الحرام في حال اعتداء هؤلاء عليهم.
وفي سياق ذي صلة طالب ، أمس ، حيدر السويدي عضو الائتلاف العراقي الموحد بإنزال العقوبة بحق المجرمين الذين قتلوا الحجاج العراقيين العام الماضي في الطريق إلى السعودية، مؤكداً بأن القاضي قام بإطلاق سراح المجرمين. ولم يشر إلى اسم القاضي أو المحكمة، لكنه طالب بتشكيل لجنة تحقيقية بهذا الأمر.
--------------------------------------------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لوكالة كربلاء للأنباء و لا يجوز النسخ إلا مع ذكر الرابط و المصدر