كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن تنسيق مع الجهات الأمنية، لرصد وضبط أي موقع تصدر منه أشعة الليزر لضبط الأشخاص أو الجهات المسؤولة عن تلك الممارسات.
ويأتي هذا التحرك على خلفية هبوط طائرتين اضطراريا في مدرج احتياطي في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، كانتا قادمتين من روما وجدة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة أمس، بعد أن لاحظت مثل هذه التصرفات الخاطئة من قبل عدد من المتنزهين في المناطق البرية وبعض أصحاب المخيمات الترويحية وبعض الأشخاص من الشباب وصغار السن باستخدام أجهزة الضوء الشديدة "الليزر"، وتسليطها صوب الطائرات بهدف المتعة والتسلية مما ينتج عنها تعرض الطائرات المحلقة في الأجواء أو خلال مراحل الهبوط والإقلاع في محيط المطارات لتلك الأضواء الشديدة.
وحذرت الهيئة في بيانها من استخدام أجهزة الضوء الشديدة الليزر، وتسليطها صوب الطائرات لما لها من أضرار خطيرة ينتج عنها إضعاف القدرة البصرية لقائدي الطائرات، ويحد من تركيزهم أثناء الطيران، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي ومباشر في سلامة حركة الطائرات في الأجواء.
وأهابت الهيئة بالمواطنين وأولياء الأمور ممن يقتني أبناؤهم مثل هذه الأجهزة التعاون معها لتفادي استخدامها في المناطق القريبة من محيط المطارات، والحذر من توجيهها بشكل متعمد في اتجاه حركة الطائرات.
من جهته، أوضح المقدم علي الدبيخي مدير شعبة السير في مرور الرياض، أن المرور ضبط أخيرا خمسة شبان يعبثون بشعاع الليزر في الشوارع، حيث تمت إحالتهم فورا إلى الشرطة لأخذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
وقال الدكتور سعيد القهيدان استشاري مقدمة العين في مستشفى الملك خالد الجامعي للعيون في وقت سابق، إن الأضرار التي تنتج من أشعة الليزر خطيرة جداً، وربما تتسبب في العمى الدائم لمن يتعرضون لها.
وأكد أن الأبحاث أثبتت خطرها على العين من حيث تسببها في حرق الشبكية، وأضاف "إن ضرر النظر لأشعة الليزر يتعدى ضرر النظر إلى كسوف الشمس، كونه أسرع في الوصول إلى البقعة الصفراء في المنطقة المركزية من الشبكية المسؤولة عن الرؤية النهارية".
وحذر الأسرة من خطر وقوع مثل هذه المواد في أيدي الأطفال، مطالباً وزارة التجارة بالتصدي لمثل هذا الأنواع الضارة الموجودة بشكل كبير في المحلات ويقتنيها الأطفال، لافتا، إلى أن المستشفى استقبل خلال الفترة الماضية عددا من الحالات التي تضررت من أشعة الليزر وفقدت نحو 85 في المائة من نظرها، وتقع أعمارهم بين 10 و12 عاماً.
منقووووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر
ويأتي هذا التحرك على خلفية هبوط طائرتين اضطراريا في مدرج احتياطي في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، كانتا قادمتين من روما وجدة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة أمس، بعد أن لاحظت مثل هذه التصرفات الخاطئة من قبل عدد من المتنزهين في المناطق البرية وبعض أصحاب المخيمات الترويحية وبعض الأشخاص من الشباب وصغار السن باستخدام أجهزة الضوء الشديدة "الليزر"، وتسليطها صوب الطائرات بهدف المتعة والتسلية مما ينتج عنها تعرض الطائرات المحلقة في الأجواء أو خلال مراحل الهبوط والإقلاع في محيط المطارات لتلك الأضواء الشديدة.
وحذرت الهيئة في بيانها من استخدام أجهزة الضوء الشديدة الليزر، وتسليطها صوب الطائرات لما لها من أضرار خطيرة ينتج عنها إضعاف القدرة البصرية لقائدي الطائرات، ويحد من تركيزهم أثناء الطيران، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي ومباشر في سلامة حركة الطائرات في الأجواء.
وأهابت الهيئة بالمواطنين وأولياء الأمور ممن يقتني أبناؤهم مثل هذه الأجهزة التعاون معها لتفادي استخدامها في المناطق القريبة من محيط المطارات، والحذر من توجيهها بشكل متعمد في اتجاه حركة الطائرات.
من جهته، أوضح المقدم علي الدبيخي مدير شعبة السير في مرور الرياض، أن المرور ضبط أخيرا خمسة شبان يعبثون بشعاع الليزر في الشوارع، حيث تمت إحالتهم فورا إلى الشرطة لأخذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
وقال الدكتور سعيد القهيدان استشاري مقدمة العين في مستشفى الملك خالد الجامعي للعيون في وقت سابق، إن الأضرار التي تنتج من أشعة الليزر خطيرة جداً، وربما تتسبب في العمى الدائم لمن يتعرضون لها.
وأكد أن الأبحاث أثبتت خطرها على العين من حيث تسببها في حرق الشبكية، وأضاف "إن ضرر النظر لأشعة الليزر يتعدى ضرر النظر إلى كسوف الشمس، كونه أسرع في الوصول إلى البقعة الصفراء في المنطقة المركزية من الشبكية المسؤولة عن الرؤية النهارية".
وحذر الأسرة من خطر وقوع مثل هذه المواد في أيدي الأطفال، مطالباً وزارة التجارة بالتصدي لمثل هذا الأنواع الضارة الموجودة بشكل كبير في المحلات ويقتنيها الأطفال، لافتا، إلى أن المستشفى استقبل خلال الفترة الماضية عددا من الحالات التي تضررت من أشعة الليزر وفقدت نحو 85 في المائة من نظرها، وتقع أعمارهم بين 10 و12 عاماً.
منقووووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر