حوّلت رصاصة طائشة عرس أربعة شبّان، في بلدة القديح، إلى مأتم بإسقاطها أحد المدعويين قتيلاً وسط أهازيج الزفاف.
حدث ذلك مساء أول من أمس؛ عندما تطاير الرصاص في الجوّ من منطقة زراعيةبواسطة مجهولين كانوا يعبّرون عن ابتهاجهم بالزواج على الطريقة المحظورةأمنياً ، حيث تفرض الجهات الأمنية تشديداً في حفلات الزفاف وتمنع استخدامالأسلحة النارية.
ولقيَ الشاب حسين الشويكي الفردان "28 سنة" مصرعهمتأثراً بالرصاصة التي اخترقت أعلى خاصرته اليُمنى، بعد فشل محاولاتإنقاذه في مستوصف الجمعية الخيرية بالبلدة وطوارئ مستشفى القطيف المركزيحيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال شاهد عيان شارك في محاولات إنقاذ الضحيةلـ "الوطن" إنه كان إلى جانبه حين فوجيء به يسقط أرضاً والدماء تتدفق منبطنه، وأشار شاهد آخر إلى أن الرصاصة خرجت من أسفل ظهره وتسببت بنزيف حادعجّل بوفاته.
وفيما أمضى الضحية ليلته الأخيرة في ثلاجة الموتى؛ أمضىالعرسان الأربعة ليلة عمرهم في شرطة القطيف، برفقة آبائهم وآباء عرائسهمضمن إجراءات التحقيق في الواقعة بحثاً عن المتورطين فيها.
وأوضح شهود عيان أن مطلقي النار كانوا يعبّرون عن ابتهاجهم بالعرس من
منطقةزراعية بجانب موقع العرس بعيداً عن جمهور المحتفلين بالزواج، وكانوايطلقون الرصاص في اتجاه الجو، لكنّ المحذور وقع وانقلب العرس إلى مأتم.
وعلىالصعيد الأمني باشرت الشرطة التحقيق في الواقعة بقيادة الملازم أول فيصلالجعيد الذي رافقه فريقان من الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، حتى وقتمتأخر من الليل.
وطبقاً لمشاهدات "الوطن" فإن فريق التحقيق عثر على بقايا أعيرة نارية في المنطقة الزراعية التي قيل إن النار أُطلقت منها.
ومنجهته عبّر الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني عنأسفه لما حدث، موضحاً أن القتيل وقع ضحية طريقة غير آمنة في الاحتفالبالزواجات.
وأشار العقيد القحطاني إلى أن الجهات الأمنية سبق أن نبّهتوحذرت من مغبة استخدام الأسلحة والألعاب النارية في الزواجات، تحاشياًلوقوع مثل مأساة القديح على أيدي أشخاص لا يُدركون حجم الخطر الكامن فيهذه الطريقة من الاحتفال. وناشد القحطاني المواطنين التعاون مع الجهاتالأمنية وعدم السماح باستخدام الأسلحة النارية بالذات في حفلات الزواج
منقوووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر
حدث ذلك مساء أول من أمس؛ عندما تطاير الرصاص في الجوّ من منطقة زراعيةبواسطة مجهولين كانوا يعبّرون عن ابتهاجهم بالزواج على الطريقة المحظورةأمنياً ، حيث تفرض الجهات الأمنية تشديداً في حفلات الزفاف وتمنع استخدامالأسلحة النارية.
ولقيَ الشاب حسين الشويكي الفردان "28 سنة" مصرعهمتأثراً بالرصاصة التي اخترقت أعلى خاصرته اليُمنى، بعد فشل محاولاتإنقاذه في مستوصف الجمعية الخيرية بالبلدة وطوارئ مستشفى القطيف المركزيحيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال شاهد عيان شارك في محاولات إنقاذ الضحيةلـ "الوطن" إنه كان إلى جانبه حين فوجيء به يسقط أرضاً والدماء تتدفق منبطنه، وأشار شاهد آخر إلى أن الرصاصة خرجت من أسفل ظهره وتسببت بنزيف حادعجّل بوفاته.
وفيما أمضى الضحية ليلته الأخيرة في ثلاجة الموتى؛ أمضىالعرسان الأربعة ليلة عمرهم في شرطة القطيف، برفقة آبائهم وآباء عرائسهمضمن إجراءات التحقيق في الواقعة بحثاً عن المتورطين فيها.
وأوضح شهود عيان أن مطلقي النار كانوا يعبّرون عن ابتهاجهم بالعرس من
منطقةزراعية بجانب موقع العرس بعيداً عن جمهور المحتفلين بالزواج، وكانوايطلقون الرصاص في اتجاه الجو، لكنّ المحذور وقع وانقلب العرس إلى مأتم.
وعلىالصعيد الأمني باشرت الشرطة التحقيق في الواقعة بقيادة الملازم أول فيصلالجعيد الذي رافقه فريقان من الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، حتى وقتمتأخر من الليل.
وطبقاً لمشاهدات "الوطن" فإن فريق التحقيق عثر على بقايا أعيرة نارية في المنطقة الزراعية التي قيل إن النار أُطلقت منها.
ومنجهته عبّر الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني عنأسفه لما حدث، موضحاً أن القتيل وقع ضحية طريقة غير آمنة في الاحتفالبالزواجات.
وأشار العقيد القحطاني إلى أن الجهات الأمنية سبق أن نبّهتوحذرت من مغبة استخدام الأسلحة والألعاب النارية في الزواجات، تحاشياًلوقوع مثل مأساة القديح على أيدي أشخاص لا يُدركون حجم الخطر الكامن فيهذه الطريقة من الاحتفال. وناشد القحطاني المواطنين التعاون مع الجهاتالأمنية وعدم السماح باستخدام الأسلحة النارية بالذات في حفلات الزواج
منقوووووووووووول
تحياتي فتفوتة سكر