ياحزني لاتتحدث هذا اليوم
ونم بسكينة ووقار ودعني أتأمل
تلك الشرفات
فربما بزغ يوماً في ليلي نهار....
فلحظات الحب ياقلبي هي لحظاات قاتله
فما اقسى لحضات اليأس
حين تخترق وحدتي ... المزعجة حين ...
وتسترق السمع لخطواتي .... المرعبة حين ...
تهاجمني وأنا حينها قد مارست دور
الامبالاهـ تجاهـ فراقك لي ...
هكذا ياقلبي عشت وهم الخيال في بحور العشق
أبحرت في عالمي المجهول
وبلا أسباب ضاعت مني مجاديف غرامي ...
وأصابني الحزن .... وتكبدني الألم
ياالله لما تغير كل شي في لحظات...
ولما توقفت الأرض عن الدوران ...
ولما تكسرت عقارب الأزمان
حتـــى
أصبح النهر مالحا .... واصبح البحر عذبا....
واصبح القمر شمسآ.... والشمس قمرآ .....
هكذا ياقلبي تغيرت طعم حياااتي ....
رأيت الليل كالأنوار وذبت في
مياه الأمطار وأطلقت سراح كل الأسرار...
هكذا ياقلبي رحل ذالك الحبيب...
وهكذا تركني وحيدهً بين جبال الاحزان ...
وعلى سهول الحرمان....
لاأسمع إلا صدى صوتي....
حلت وثارت براكين الشوق بداخلي...
واهتز برحيله أركان فوادي....
رحلت فأمطرت سحابة دمعتي ...
وتكثف ضباب حزني لفراقه...
اليوم ياقلبي ضاعت خطاي....
وغداً ستضيع أيضاً فالقلب الذي احبه قد إغتصب
هاأنا ياقلبي ....
أعيش بلا هوية...وبلا حب... ولا قلب...
اليوم إنتهت القصص... وإنتهى الشعر والحب..
والغزل والصدق ... ولم يبقى سوى ذكرياتنا ...
000
000
وهاأنا ياقلبي اكتب.. واكتب...
وربما تكون آخر ورقة....أكتب فيها كلماتي.....
ربما هي صميم القلب....وربما هي طيف الأحلام...
بعد ان اصبحت أعيش... صمتي.....وسكوتي....
بقلبي المفقود....
000
000
هاأنا بكل الم اعود طفلهً من جديد...
وعاشقهً من قديم الزمان....
000
000
هاأنا أعيش ألم الفراق..
وألم لقاء الأيام الجديدة....
000
000
هاأنا أسطر أحرف الذكرى....
بحبر الأقلام وأسطر أحلامي....
بدموع العين وآهات الزمان....
000
000
هاأنا ألوّن لوحة الأماني والأمال
بأحلام الطفولة الرائعة....
لكنها لوحة قديمة رسمتها يدان...
عاجزتان عن وصف الطبيعة...
جميلة ضائعة في نفسي...
000
000
فتسقط تلك اللوحة لتظهر لي...
حقيقة الرياح تلك الرياح التي....
لم ترحم ضعفي وتلك العواصف...
التي لاتكلّ ابدا من الدوران...
وأبدأ في نسج أول خيوط الحقيقة
لأاطمس بها غزل الماضي العتيق....
000
000
هاأنا ياقلبي اصبحت
تائهً في غابة الأشواق..
أقتطف أوراق الحب.. والتمس
قطرات الندى لأروي ظمـأ الحنين
وتتسع الأحداق استعدادا لهطول
أمطار الدموع لأروي بها جفاف
قلبي المكلوم...
000
000
هاهي احزاني ياقلبي تعبر بي
مدن الحزن بحارا بلا أمواج
ومحيطات ... بلا رحمة ولا رأفة...
بعيدآ حيث الشاطيء والميناء....
ليسكن قلبي الصغير في أعماق البؤس......
ويعيش حياة اليأس..
000
000
هاأنا استظلّ بظلّ الايام...
من حرّ اللحظات الحزينة...
علّها تزول لأدرك أن الظل...
الحقيقي هو قلب حيّ ينبض...
لكنه يضخّ دماء سوداء..
000
000
هاانا أعيش حقيقة غيري
وأمنع ذاتي من الصعود..
أحقق رغبة غيري وأنا ممنوعهً
من الصمود ...
اصبحت حائرهً بين
دموع الحقيقة وعذاب الوعود
ومازال للقلب نبض...
وللعقل حياة وانهيار....
000
000
وهاانا ارحل ومازال....
طيفك يزورني فيلهب مشاعري...
ويؤجج نيران اشتياقي لك
ويثير أمواج هيامي بك
رحلت لكن إلى أين؟!
ليتني اعلم !!
000
000
فكم انا بحاجه الى
دفء إنساني
إلى انفاس أخرى
تشاطرني
الزمان
والمكان
إلى عمر آخر
يحتضن لحظاتي الشارده
فمعاناتي الحقيقه هي
انني الى الان لم
أجد وطناً لحلمي
يحميني من الانكسااار
000
000
هكذا هي لحظاات الحب
مثل شهب تتساقط من السماء
فتختفي خلفها معالم الفرح
وسط دياجير الظلام
ليخترق...
الليل الكون فتهب عاصفة باردة
تحمل في طياتها بعضا من
الحزن....والكثير...من الدمع...
000
000
ماتت أمالنا العظيمة .. على عتبات الأحزان ..
ماتت وهي تحمل في أحشائها حب لم يرى نور الوجود بعد ..
ولم يذق للحياة طعم السعادة ...
مات الأمل ..
مات ولم يخلف بعده غير ..الهموم الثقيلة ..
التي أرهقت كل من عشق وحب في هذا العالم ..
فعشقي سراب .. وحبه خيال ... ووفائهم مزيف ..
لم يعد للحب مكاناً في هذا الزمان ...
ولم يعد للأحلام رياض رائعة يزدهر فيها
هوت أحلامنا في منحدر الأيام ووسط تعرجات الأقدار ...
هاجرت أمانينا مع سرب الطيور المهاجرة ..
وتركتنا وسط نيران متوهجة عارمة ...
أخذت كل شيء وتركتنا نأن من مشاعرنا ...
ونشتكي من أقدارنا ونتوجع من جروحنا ..
نسهر في الليالي الطويلة ونلهث وراء خيالات مزيفة
نسخر من أنفسنا ثم نعود لنبكي في جوف الليل
نبكي حزنًا على حلم ورديّ حلمنا به ولم تحققه الأيام لنا ...
نبكي في الليل وفي الصباح نسخر من تلك الدموع ...
ونسخر من تلك المشاعر التي أذلتنا و جعلتنا أضحوكة لأنفسنا...
نبكي ..
نشتكي ..
نتألم ..
نصرخ ..
كل هذه التغيرات
مابين الواحدة والخامسة فجراً وما تطلع الشمس
حتى يستبسل الأمل الكاذب وتنتفض غيرة المشاعر المرهقة ...
عندها تمسح دموعنا في مناديل الأقدار الجافة
فتبادرنا تلك الأشعة الذهبية بوردة بيضاء .. ولكنها ذابلة ...
فسبحان الله حتى أشعة الشمس لهذا اليوم الجديد ...تسخر منا ...
جميع أيامنا هكذا ... بكاء في الليل ... وسخرية في النهار ..
وعلى الرغم من ذالك لا نمل ولا نكل في البحث ..
نبحث عن من يجدد آلامنا ويدمي جروحنا ..
فكأننا نحفر لموت مشاعرنا بأيدينا
حتى نستلذ بتلك الدموع التي ننثرها في جوف الليل ..
********************
********************